10-08-07, 08:38 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::عضو ذهبي::
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Apr 2007 | العضوية: | 104 | المواضيع: | 58 | الردود: | 292 | جميع المشاركات: | 350 [+] | بمعدل : | 0.05 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس الإسلامي العُمـــــــر ساعــــــة فأجعلــــــه طاعـــــــة أُحيَّيكـُم بتحيَّة الإسلام، تحية أهل الجنة الخالدة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني في الله
لقد أنعم الله علينا بنعم كثيرة بالليل والنهار وفي كُل وقت ولمـحـة منها:
نعمة الإيمان، نعمة الإسلام، نعمة الصِّحة والعافية، نعمة القوَّة في الجسد والذاكرة أخـيرا وهـو محْور الموضوع
نعمة العُمر والزمن وغيرها من النعم ولله الحمْد والشـُّكر في ذلك.
حيث قال ابن عبَّاس رضي الله عنه في شأنِ ذلك: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" نعمتان مغبُون فيهما كثير من النُّاس: الصِّحة والفراغ ". رواه البُخاري في صحيحه
فهذه نعم الله علينا فليسْتغلها العبد في طاعة الله عزَّ وجل، قبْل أن تسْلب عنه تلك النِّعم، فما بعد الشباب إلا الهرمْ،
وما بعد الصِّحة إلا السَّقمْ، ومابعد الغِنى إلا الفقر وما بعد الحياة إلا الموْت.
لذلك قال بعض السَّلف : تـُعرضْ على ابن آدم ساعات عُـمْره يوم القيامة ساعة ساعة، فأيـُّـما ساعة مرَّت عليه
وكان قذ ذكرَ اللهُ فيها إلا فرِح بها أشدُّ الفرح، وأيـُّـما ساعة كان قد صرفـَـهـَا في معْصية الله عزوجل إلا ندِمَ
عليْها أشدُّ النَّدم.
اخواني في الله:
فلنـحـْرص دائـماً على أن نجـْعل من أغلب أوْقاتِنا مليئـَة بالذِّكِر والطـَّاعات حتى يحْفظنا اللهُ عـزوجل ويُوفِّقنا في
كل عـمل خيـر نبْتغيـة ولننال مرْضاتُه جلاُّ وعلا.
فما كان من صواب فمن الله وحدُه، وما كان من خطأ فمن نفسي ومن الشيْطان؛ وأستغفر الله على ذلك.
|
| |