10-08-07, 08:18 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | إداري سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Apr 2007 | العضوية: | 245 | الاقامة: | الخصيبة | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 420 | الردود: | 2995 | جميع المشاركات: | 3,415 [+] | بمعدل : | 0.53 يوميا | تلقى » 12 اعجاب | ارسل » 7 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 87 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس الإسلامي حقا .. أنه النور الالهي الـــذكر وحقيقــــة النور الألهي
أن الذكر نور للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره، ونور له في معاده يسعي بين يديه على الصراط،فما أستنارت القلوب والقبور بمثل ذكر الله تعالى، قال الله تعالى ((أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها))..
فالأول هو المؤمن استنار بالايمان بالله ومحبته ومعرفته وذكره، والآخر هو الغافل عن الله تعالى المعرض عن ذكره ومحبته..
ولاريب أن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما، وجلاؤه بالذكر، فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآه البيضاء.فإذا ترك صديء، وصدأ القلب بأمرين بالغفلة والذنب، وجلاؤه بشيئين بالاستغفار والذكر.
وللـــــــذكــــــر فــوائـــد جــمة منها...
(1) أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره.
(2) أنه يرضي الرحمن عزوجل.
(3) أنه يزيل الهم والغم عن القلب.
(4) أنه ينور الوجه والقلب.
(5) أنه يورث حياة القلب، وسمعت شيخ الاسلام ابن تيمية قدس الله تعالى روحه يقول: الذكر للقلب مثل الماء للسمك فكـــيف يكون حال السمك إذا فارق الماء؟
(6) أنه يحط الخطايا ويذهبها. فإنه من أعظم الحسنات، والحسنات يذهبن السيئات.
(7) أنه سبب تنزيل السكينة، وغشيان الرحمه،وحفوف الملائكة بالذاكر أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم- الحديث :" ماجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله فيمن عنده" أوكما قال.
(8) أنه غـــراس الجــــنة.
(9) أن أكرم الخلق على الله تعالى من المتقين من لايزال لسانه رطبا بذكر ه،فإنه اتقاه في أمره ونهيه وجعل ذكره شعاره. فالتقوى أوجبت له دخول الجنة والنجاة من النار، وهذا هو الثواب والأجر. والذكر يوجب له القرب من الله عزوجل والزلفى لديه، وهذه هي المنزلة.
(10) أن في القلب قسوة لايذيبها إلاذكر الله تعالى، فينبغي أن يداوي قسوة قلبه بذكر الله تعالى. وذكر حماد بن زيد عن المعلى ابن زياد أن رجلا قال للحسن: ياأبا سعيد، أشكو اليك قسوة قلب. قال: أذبه بالذكر.
(11) أن الذكر شفاء القلب ودواؤه، والغفلة مرضه، فالقلوب مريضة وشفاؤها ودواؤها في ذكر الله تعالى.
قال مكحول: ذكر الله تعالى شفاء، وذكر الناس داء.
إذا مرضنا تداوينا بذكركم *** فنترك الذكر أحيانا فننتكس
أسأل الله لي ولكم أن يجعلنا من الذاكريـــن والذاكـــرات،،،،
مقتطفات من كلام ابن القيم "يرحمه الله"
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالعزيز الشملان ; 10-08-07 الساعة 08:21 PM |
| |