¨¨¨°~*§¦§ هـــــــــــــذيان §¦§*~°¨¨¨

في تلك النقطة الفارغة من الفراغ...

زمن ينتحــــر..

وهاهو زمن الإنسان..

ويغرس هذا المخلوق مخالبه في قلب الطبيعة..

رافعا يده الملطخة بالدماء منتصرا..

حتى يشهق الهواء بلا زفير..

ليلتقط أنفاسه من بقعة دم بيضاء..

هي بقعه الدم الطاهرة في هذا الفراغ..

والطبيعة "تجدل" أشياءها مرتحلة مع ماتبقى...

إلى عالم اللا أمان..

مازال هناك انسان..




حتى الظلام لم يعد لونه اسود كما كان..

وانعدمت الرؤية كما انعدمت الجاذبية ..

هاهي العقول مأسوره .. كما هي الاذهان..

وهاهو الظلام يرانا من خلف هذه الألوان البيضاء..

مشتاق إلى سكن الليل كما اعتاد قبل هذا الزمان..

هاهو زمن الإنسان...




شتاء ..

لم يعــد كما هو بارد..

أصبحت الشمس ترقد في حضنه الدافئ..

والنوم يستفيق صاحيا صائحا..

وأحلام البقاء للأفضل تهرب سريعا أمام عيناه المثقلتان بهموم الصراع..

جاء الصباح!!! ليس الصباح..

وأشرقت الشمس...

يوم جـديد!!؟

نعم.. هذا هو اليوم الجديد.. ولا جديد..

لكن..

كل يوم يوجد فيه انسان جديد ..

هذا أكيــــد...




يحتضر الصمت ويموت الهدؤ..

والصوت لم يعد أحد يستطيع سماعه بوضوح..

مسكين!! جداره المحطم ينزف من أذنه بلا رحمه..

وأصبح الصمت رفيق الدرب إلى عالم الاختلاء ..

تعانقا..

ترافقا..

على نفس الطريق...

عدوه صار الصديق...




راحت الكلمات تهذي..

وانتحر القلــــــــــم..

هذيان..

في زمن الإنسان..

قرأت هذه الخاطرة وتوقفت ، ثم عدت وقرأتها وأنا أعيد كل سطر فيها مرتين ، ثم توقفت ، ثم حفظتها على سطح المكتب وقرأتها مراراً ثم توقفت ، وأرسلتها كمفكرة على الجوال وأطفأت الجهاز وذهبت أبحث عن الهواء العليل ، ثم فتحت الجوال وقرأت ثم قرأت وقرأت .....

المهم أني بعد هذا الجهد الجهيد لم اخرج صفر اليدين ـ والحمد لله ـ بل فهمت الخاطرة وفهمتها جيداً كما أعتقد ، لذا سأحاول شرح ما فهمته من الخاطرة العميقة والقوية والغزيرة

فإلى الخاطرة ( اللغز )

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بندر نغيمش

في تلك النقطة الفارغة من الفراغ...

زمن ينتحــــر..

وهاهو زمن الإنسان..

ويغرس هذا المخلوق مخالبه في قلب الطبيعة..

رافعا يده الملطخة بالدماء منتصرا..

حتى يشهق الهواء بلا زفير..

ليلتقط أنفاسه من بقعة دم بيضاء..

هي بقعه الدم الطاهرة في هذا الفراغ..

والطبيعة "تجدل" أشياءها مرتحلة مع ماتبقى...

إلى عالم اللا أمان..

مازال هناك انسان..

هنا يعبر الكاتب عن تقدم الإنسان وإنتصاره على الطبيعة ( بمعنى إستطاعته كشف أسرارها ) ولكنه خلال ذلك المعترك الذي أنتصر فيه ، فقد إنسانيته ، وتلطخت يده بالدماء البيضاء ( كناية عن الطهارة والبراءة ) وحين وعى الإنسان أنه فقد إنسانيته توقف عن محاولات التفوق على الطبيعة ، وفقد بذلك كل معنى لنصره الوحيد ، ولكنه حين أدرك وكان يجب أن يدرك أنه كاد أن يقضي على الجنس البشري ، وأنقلب نجاحه ذاك معول هدم يزيد في إبادة إنسانيته بل وإبادة جنسه البشري ، ولكنه أستفاق على بقية باقية من البشر ( فمازال هناك إنسان )

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بندر نغيمش

حتى الظلام لم يعد لونه اسود كما كان..

وانعدمت الرؤية كما انعدمت الجاذبية ..

..

الجاذبية : كل لذة في الحياة تغري الإنسان بالإنجاذاب لها في الحياة .
وانعدمت الرؤية : لايزال الإنسان في حيرة من تحديد سبيل النجاح ومعالجة أسباب الفشل ، وردم الهوة السحيقة التي صنعها الإنسان بين إنسانيته والطبيعة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بندر نغيمش

هاهي العقول مأسوره .. كما هي الاذهان..

وهاهو الظلام يرانا من خلف هذه الألوان البيضاء..

مشتاق إلى سكن الليل كما اعتاد قبل هذا الزمان..

هاهو زمن الإنسان...




..

العقول مأسورة والأذهان : لقد تعود الإنسان على الضياع حتى نسي الدليل فلا يدري له سبيل فأصبح أسير التخلف الذي وضع نفسه فيه وألتبس عليه الحق بالباطل فلا يستطيع التفريق بينهما ولا التمييز

مشتاق إلى سكن الليل : والليل هو الجهل الذي كان فيه قبل إنتصاره على الطبيعة ، وسكون الليل : هو البساطه والسلام الذي كان يجده الإنسان في عصور جهله .

الإلوان البيضاء : العلم هو الضوء الابيض بعد الإنتصار على الطبيعة ولكنه إنتصار لم يخلو من ضريبة تمثلت بخسارة الإنسان لإنسانيته

وحسبي هنا مالفتت النظر إليه من هذه الخاطرة الرائعة وأترك لبقية الأخوة التفضل بل التفنن بشرح الباقي منها .




ودم لنا بندر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بندر نغيمش

في تلك النقطة الفارغة من الفراغ...

زمن ينتحــــر..

وهاهو زمن الإنسان..

ويغرس هذا المخلوق مخالبه في قلب الطبيعة..

رافعا يده الملطخة بالدماء منتصرا..

حتى يشهق الهواء بلا زفير..

ليلتقط أنفاسه من بقعة دم بيضاء..

هي بقعه الدم الطاهرة في هذا الفراغ..

والطبيعة "تجدل" أشياءها مرتحلة مع ماتبقى...

إلى عالم اللا أمان..

مازال هناك انسان..




حتى الظلام لم يعد لونه اسود كما كان..

وانعدمت الرؤية كما انعدمت الجاذبية ..

هاهي العقول مأسوره .. كما هي الاذهان..

وهاهو الظلام يرانا من خلف هذه الألوان البيضاء..

مشتاق إلى سكن الليل كما اعتاد قبل هذا الزمان..

هاهو زمن الإنسان...




شتاء ..

لم يعــد كما هو بارد..

أصبحت الشمس ترقد في حضنه الدافئ..

والنوم يستفيق صاحيا صائحا..

وأحلام البقاء للأفضل تهرب سريعا أمام عيناه المثقلتان بهموم الصراع..

جاء الصباح!!! ليس الصباح..

وأشرقت الشمس...

يوم جـديد!!؟

نعم.. هذا هو اليوم الجديد.. ولا جديد..

لكن..

كل يوم يوجد فيه انسان جديد ..

هذا أكيــــد...




يحتضر الصمت ويموت الهدؤ..

والصوت لم يعد أحد يستطيع سماعه بوضوح..

مسكين!! جداره المحطم ينزف من أذنه بلا رحمه..

وأصبح الصمت رفيق الدرب إلى عالم الاختلاء ..

تعانقا..

ترافقا..

على نفس الطريق...

عدوه صار الصديق...




راحت الكلمات تهذي..

وانتحر القلــــــــــم..

هذيان..

في زمن الإنسان..

بندر بن نغيمش




شكراً عدد ماتخط بقلمك من الحروف الابجديه




قلم رائع ونتمنى ان يتحفنا بكل ماهو جديد





تقبل شكري وتقديري لشخصك الكريم

اذا كان هذيانك بهذه الروعة
فما عساي اقول عن ماسواه

بندر نغيمش الشهاده فيك مجروحه
ومافيك حيله يالغالي

ابو عزام تحية اكبار على هذا التبسيط لجميل لطلاسم بندر
لقد شرحت فاوفيت

تقبلو الود والاعجاب كلاكما

الخال العزيز

شدني عنوان موضوعك هذا

وجئت للاطالع على مايسكبه يراعك

من كلمات طرزة بالزمرد والفسيفساء

وتمنيت ولا يهون من يكبر ك من الخوال

انني ولدت بعدك لتجذبني بكل ماتتصف به من صفات

جميله ما شاء الله عليك

بارك الله بك وزادك على معلوماتك علما

تمنياتي لك بدوام الصحه والسرور.............................@

• ابوعـــزام...
  
• مــرورك دعم..
• وقراءتك مستفيضه...
• ازاحت الغمــوض بشـــده...
• تجاوزت (توارد الافكار) بمراحل...
• وبعد ماكانت خاطرتي..
• وحيده تشعر بالملل..
• جلبت من حولها كثيرا..
• من الخواطر الصديقه..
• شرحتها وفصلتهــا..
• زينتها باسلوبك الرائع..
• حتى اصبحت مهضومـــه..
  
• شكرا لك ابو عزم مرة ثانيه...

ابو بندر...

شكرا لمرورك..

وماعليك زود...

مرورك (عطـر الخــاطره)..

بدر الفريدي..

اللي فيك...
من اهلك مكفيك...
والنعــم فيهم وفيك...
وماعليكم زود الله يحييك..

سررت بتواجدك على طاولتي..
اشعلت شمعة ...
أضاءت كثيرا على ورقتي..
شكرا لمرورك..

العم الغالي / بندر النغيمش

الله يسامحك بس
جاي دايخ ما شوف الدرب
من عناء هذا اليوم( خاصة)

وقلت ابتسلى شوي وبقرا بعض المقالات الهادية

ومن حسن الحظ ؟؟!.

أول ما فتحت (مجلس وحي القلم )
طاحت عيني على .........
طاحت على حروف دوختني وانا قبلها دايخ

أبك أبك أبك ويش اللي أنا اقرا

بصراحة قامت عيوني تلاقط
وفور عندي المخ

أحاول أفهم
ما فيه حيلة
أطق راسي
ما هي سالفة طق

قلت اشوف ردود الأحباب
طحت بتعقيب (أديبنا الثاني ) أبوعزام

اشوى فك بعض الألغاز
ولو ان الدعوة حول بعضها

ههههههههههههه

لكن ما قول الا الله يخليكم لنا

وصراحة الإبداع يبقى إبداع

تنبيه / ها المقال ما ني مخليه وابفهمه غصب

لكن ما هو الليلة

تقبل اعجابي بقلمك

أخي بندر النغيمش ..

ما أروعه و أجمله من هذيان ..

بالله عليك ياصاحبي أطربنا بهذيانك العذب بين الفينة و الأخرى .

دمت لنا هاذيا" لكل ماهو جميل .. دوما" ،،