09-08-07, 11:19 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::عضو ذهبي::
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Apr 2007 | العضوية: | 34 | الاقامة: | الشرقيه | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 46 | الردود: | 474 | جميع المشاركات: | 520 [+] | بمعدل : | 0.08 يوميا | تلقى » 1 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 60 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس العام (وصية الملك المؤسس يتوارثها أبناؤه البررة) (وصية الملك المؤسس يتوارثها أبناؤه البررة)
********
من نعم الله تعالى على هذه البلاد أن وحدها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل - يرحمه الله- ولا شك أن اليوم الوطني فرصة لاستخلاص الدروس والعبر من ميراث الملك المؤسس ومنجزاته وأعماله البطولية التي أرست الأمن والاستقرار في مملكتنا العزيزة وقادت بدء ركب التطور والتنمية.
وحرص الملك المؤسس على استمرار المنهج القويم والمبادئ السامية التي قامت عليها المملكة العربية السعودية، جعله يكتب وصية إلى ولي عهده عام 1352ه تعد برنامج عمل ونهج حياة، كلماتها الصادقة المعبرة تدل على أن الملك عبد العزيز -يرحمه الله- لم يكن يوجهها لابنه (سعود) وحده وإنما يقصد بها أبناءه جميعا، بل كل من ولاه الله أمور المسلمين. فقد قال يرحمه الله في وصيته:
" تفهم أننا نحن والناس جميعا، ما نعز أحداً ولا نذل أحداً، وإنما المعز والمذل هو الله سبحانه وتعالى، ومن التجأ إليه نجا، ومن اغتر بغيره- والعياذ بالله- وقع وهلك. موقفك اليوم غير موقفك بالأمس، ينبغي أن تعقد نيتك على ثلاثة أمور:
أولا- نية صالحة، وعزم على أن تكون حياتك وأن يكون ديدنك إعلاء كلمة التوحيد، ونصر دين الله. وينبغي أن تتخذ لنفسك أوقاتاً خاصة لعبادة الله والتضرع بين يديه في أوقات فراغك. تعبّد إلى الله في الرخاء تجده في الشدة. وعليك بالحرص على الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وأن يكون ذلك كله على برهان وبصيرة في الأمر، وصدق في العزيمة، ولا يصلح مع الله سبحانه وتعالى إلا الصدق، وإلا العمل الخفي الذي بين المرء وربه.
ثانيا- عليك أن تجدّ وتجتهد في النظر في شؤون الذين سيوليك الله أمرهم بالنصح سراً وعلانيةً والعدل في المحب والمبغض، وتحكيم الشريعة في الدقيق والجليل، والقيام بخدمتها باطناً وظاهراً. وينبغي أن لا تأخذك في الله لومة لائم.
ثالثاً- عليك أن تنظر في أمر المسلمين عامة، وفي أمر أسرتك خاصة. اجعل كبيرهم والداً ومتوسطهم أخاً وصغيرهم ولداً، وهِنْ نفسك لرضاهم وامح زلتهم وأقلْ عثرتهم، وانصح لهم، واقض لوازمهم بقدر إمكانك.
فإذا فهمت وصيتي هذه ولازمت الصدق والإخلاص في العمل، فأبشر بالخير. أوصيك بعلماء المسلمين خيراً. واحرص على توقيرهم ومجالستهم وأخذ نصيحتهم. واحرص على تعليم العلم لأن الناس ليسوا بشيء إلا بالله ثم بالعلم ومعرفة هذه العقيدة . احفظ الله يحفظك".
هذه الوصية التي وضعها أبناؤه الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد -يرحمهم الله- نصب أعينهم وساروا على نهج الملك المؤسس في التنمية والتطوير، نجدها حاضرة في وجدان وقلب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز- حفظه الله- الذي تلقى تربيته الأولى على يد والده- يرحمه الله- ونهل من معينه الثر واكتسب صفاته الكريمة. فالملك عبد الله وولي عهده الأمين أحبا الشعب فبادلهما الشعب حباً بحب..قائدٍ... يغرس المحبة في كل مكان... ليثمر الحب.. ويزهر السلام.. لصانع الحب والسلام ، سيدي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه.
لكم جل التحايا والتقدير...ولا يهون الكاتب(: فالح بليخ العنزي في01/10/2006 )
|
| |