10-08-07, 05:14 AM
|
المشاركة رقم: 6 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مؤسس و اداري سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2007 | العضوية: | 16 | الاقامة: | مجــالس الفــردة | المواضيع: | 237 | الردود: | 2689 | جميع المشاركات: | 2,926 [+] | بمعدل : | 0.45 يوميا | تلقى » 7 اعجاب | ارسل » 12 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 120 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع :
ضيف الله بن علي المنتدى :
مجلس حــديـث الــقــلـم رد: جزء من حياة إنسان اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نازف الحرف
كنتُ حالماً .. كنتُ شامخاً ...
باذخاً طماحاً للعلا .... أنظري سيرتي ! -الدنيا -
أزرعُ الأرضَ وأبني الدور.
كنتُ مشمراً عن ساقي.
مفتولُ الساعدين.
كنتُ متكبراً على الخمولِ والكسلِ.
كنتُ قائداً لجحافلِ الحربِ
متوشحٌ سيفي في قفارِ الفيافي .
خريتٌ لم احملْ بوصلتي.
لم أتوانْ عن دربٍ عزمتُ له.
ولم أبخلْ عن أخرقٍ ذل في زمانهِ.
شرّعتُ أبوابي لكلِ ضيفٍ غادٍ أو بارحٍ.
أقريتُ ضيفي بليلةٍ باردةٍ .
وقابلتهُ بطلقٍ بشاشةٍ متبسماً.
جدتُ بجودي وقوتي وصدقتُ في العملِ .
صانعتُ الناسَ من كلِ شريحةٍ!
كنتُ صديقاً وكنتُ أخاً وأباً وجداً...
الحفُ بطرفِ ردائي أبنائي..
وأطعمُ البذرِ في شظفِ عيشٍ .
كنتُ حاملاً ساعةً تحسبُ الزمنَ.
ولكن تقصتْ في حسابِ زمني.
ودقَ ناقوسُ الخطرِ في غفلةٍ
لم أكنْ إلا راحلاً في ذلكم الزمنِ .
صرتُ أشكو من المِ الرحيلِ وفراقِ كلِ جميلٍ .
فارقتُ صديقاً صادقاً وبكيتُ بجوفِ ليلِ طويلٍ .
صمتٌ وعذابٌ عندما وانكسار في شموخي.
صمدتُ واللجمتُ لساني بعمقِ جراحي.
المٌ خليلٌ لا يفارقني!.
وجفاءُ القريبِ وبعدهِ .
وأبنٌ عاقٌ لا يلاطفني !
وسواعدٌ خرقاءُ لا تلحفني
وأقدامٌ كأنَّ البينُ حلَ بينهما .
كلتاهما سلكتْ طريقاً غير طريقي.
ألا ليتْ شعري هلْ أبيتُ بدارِ كرمٍ .
رمتني دنياي على شاطئ لم أجدْ فيهِ إلا البواقي.
شاحبٌ وجهي متعرجٌ كآثار أطلال .
يتغنى بها كلِ صاحبِ هوى .
لم يتغنى يوماً إلا على نزفِ جراحي .
وضعتُ يدي من هولِ مصيبتي على رأسي!
ومن حولي أناسٌ تشبه الإنسانِ .
وأبوابٌ موصدةٌ عاريةٌ من الجمالِ .
لم يقدّرْ ذاك الإنسانُ شيبتي وقلةَ حيلتي .
لم يتوقفْ صوتاً عن مسمعي أيها العجوزُ افرنقعْ عن داري.
لو ينطقُ الجدارُ لقالِ هذا صانعي !.
أوفٌ على عمرٍ كعمرِ الإنسانِ.
لم يبقى لي غير صالحةٍ في آخرِ الليلِ آنست بها وحشتي.
وآنستني في وحشتي .
أني غريب على داري !.
كنتُ طماحاً وعندي أمل
فصرتُ لوحةً ترمزُ للألم !
فأكتب إبداعك أيها الإنسان عن تلكِ الألم !!!
هل تفوزُ بتعبيرٍ عن جرحِ الزمن !!
الكاتب : نازف الحرف.
7/7/1428هـ | الحقيقة أني وقفت طويلاً أمام هذا البث الراقي ـ كما تعلم ابا ماجد ـ وأول ما تذكرت هو صورة المسابقة التي وضع ابا بندر .
فهذا البث أجدر ان يكون لذلك الشيخ البائس الحزين .
أو أنها لكل متسائل عن الطريق ؟.
أم أنها رثاء للشموخ المنكسر ؟.
لا أدري .
أعلم فقط أنها صيغت بتتابع جميل سلس .
وبإبحار في اللفظ والمعنى .
فلها تقديري وثنائي
ولكاتبها أسمى التحيات
|
| |