أبدع الشاعر الكبير / حمود العويني بالوفاء لصاحبه ( مجدي )
ذلك الرجل الذي لا يستغني أبو ناصر عن طباعته لقصائده حتى
جعل منه متذوقا للشعر النبطي تلاحظ ذلك بقلة أخطائه في الطباعة
رغم صعوبة اللهجة عليه ولكن تدرب حتى حصل على رضاء أبو ناصر
مما جعله يسند عليه بهذه القصيدة الرائعة جعل مقدمتها ثناءً على
الكاتب واسترسل لينظم لنا درراً في مشكلة اجتماعيه لا يكاد يخلوا
منها مجتمعاً في هذا العصر أترككم مع رائعة شاعرنا / حمود العويني
((( ابو هبه )))
 | |  |
| | يابو( هبه ) وضّـح حـروف الطباعـهخــل المعـانـي تستقـيـم بسنـعـهـا | لـعــل قـلـبـك ماتـجـيـه الاشـاعــهوعسـى عيونـك ماتشـكّـى وجعـهـا | تـراك عنـدي مـن خـيـار الجمـاعـهلـو أنـت مــن نــاسٍ بعـيـد نجعـهـا | لاتنتقدنـي يـوم أجــي كــل سـاعـهالـنـفـس ماتـصـبـر بـلـيـا ولـعـهــا | خلـك وديـع اليـا عطـيـت الـوداعـهالناس كشـف أسرارهـا مـا رفعهـا | عز الله انـك حـر مـا أنـت برعاعـهوامـيــزٍ نـفـسـك حـــلاوة ورعـهــا | أمّـجـدٍ ( مـجـدي ) فعـايـل ذراعــهيقـطـع رجــالٍ فعلـهـا مــا نفـعـهـا | عـنـده تـفـوق بالـذكـاء والـبـراعـهذربٍ حـمـيـدات الـمـزايـا جمـعـهـا | يامجـدي اكتـب لـي بيـوتٍ مـذاعـهعجّـل تـرا نفسـي سـريـعٍ جزعـهـا | الله مــن غـيـضٍ سـريـع اندفـاعـهمـــن غـلـطـةٍ هـراجـهـا مامنـعـهـا | ان جـيـت ابينـهـا طـويــلٍ نـزاعــهوان جيـت ابخفيهـا خبـيـثٍ وجعـهـا | ولـو اعتـزي ماهـي بقـد الشجاعـهوينـقـد عـلـي العـارفـه لاسمـعـهـا | مـع النشـامـا نـاقـصٍ وزن صـاعـههـمـه عــروض الغافلـيـن ابتلـعـهـا | عـسـاه بالـدنـيـا سـريــع امـزاعــهســـود اللـيـالـي تبتـلـيـه بشنـعـهـا | وبـالاخـره يـاعـل مـالــه شـفـاعـهساعة حضور الخلـق فـي مجتمعهـا | يانـاصـر المظـلـوم وانـتـه دفـاعـهيـا راعـي الفزعـات عجّـل فزعـهـا | كثيـر نـاس الـيـوم عــدوان قـاعـهالحسحسـه والكـذب هـاذي سلعهـا | تبلـش بهـم لـو انـت راعـي وقاعـهترمـي علـى ريـح النميـمـه ذرعـهـا | ومن صار به خوفٍ من الله وطاعهطبيعـتـه ماتجـتـمـع مـــع طبـعـهـا | والـعـبـد بالـدنـيـا حـيـاتـه زراعـــهوكـلٍ يحصـد الحـبـه الـلـي زرعـهـا | |
| |
 | |  |