الفصل الأول
أخطاؤهم في صفة الصلاة
وفيه
أ) القيام والقراءة.
ب) الركوع والرفع منه.
ج) السجود والرفع منه.
د) التشهد والسلام.
هـ) سجود السهو.
و) أخطاء متفرقة
============================================
أ) القيام والقراءة:
• الجهر بالنية، نحو: أصلي صلاة كذا أربع ركعات منفرداً أو مقتدياً. ونحو ذلك. ولم ينقل عن
النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعل ذلك ألبتة ( ).
• عدم رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام؛ مع كونه سنة.
• التهاون في رفع اليدين وذلك برفعهما حيال البطن، والسنة أن يرفعهما حذاء الكتفين أو الأذنين.
• جعل باطن الكفين إلى الأرض عند الرفع، أو جعل باطن الكف اليمنى مستقبلا باطن الكف اليسرى0 والسنة أن يستقبل بباطن الكفين القبلة( ).
• التفريج بين أصابع اليدين أو ضمها، أو ثنى أصابع الكفين. والسنة أن تكون الأصابع ممدودة بلا تفريج ولاضم( ).
• الإمساك بالأذنين عند رفع اليدين في تكبيرة الإحرام.
• رفع البصر إلى السماء مع رفع اليدين على هيئة الدعاء عند تكبيرة الإحرام.
• إرسال اليدين أثناء القيام في الصلاة، مع أن المنقول عن النبي صلى الله عليه وسلم هو وضع اليمنى على اليسرى ( ).
• وضع اليد اليسرى على اليد اليمنى.
• وضع اليدين تحت السرة. فإن الحديث في ذلك ضعيف، والذي صح عن النبي صلى الله عليه وسلم هو وضعهما على الصدر ( ).
• جمع اليدين ووضعهما على جهة الصدر اليسرى فوق القلب، إذ لا دليل عليه ( ).
• إمساك المرفق الأيسر باليد اليمنى، والمرفق الأيمن باليد اليسرى.
• وبعضهم يضع اليمنى على ظهر اليسرى على صدره، لكن يجعل رؤوس الأصابع إلى جهة نحره.
ـ والهيئة الصحيحة أن يقبض باليمنى على اليسرى، أو يضع اليمنى على ظهر كفه اليسرى والرسغ والساعد ( ).
• ترك دعاء الاستفتاح للعالم به.
• زيادة "ولا معبود سواك" بعد قول" ولا إله غيرك" في دعاء الاستفتاح ( ).
• الشروع في قراءة الفاتحة بدون استعاذة، وبعضهم يترك البسملة.
• سرد الفاتحة، أو السورة بعدها بوصل آية بآية، أو وصل ثلاث آيات فأكثر ببعضها، وعدم الوقوف على رؤوس الآيات، كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم ( ).
• ضم القدمين وإلصاقهما أثناء القيام.
• اعتماد بعضهم على رجل واحدة في قيامه، وإرخاء الأخرى مع تقديمها فتنحرف عن استقبال القبلة.
• التمايل أثناء القيام بلا حاجة.
• الاستناد إلى جدار أو سارية حال القيام بلا حاجة ( ).
• المبالغة في الانحناء أثناء القيام، وإلصاق الذقن بالصدر.
- والصواب: أن المصلي ينبغي أن يعتدل وينتصب، ولا يكون حانيا رقبته أو ظهره، كما هو الظاهر من الأدلة( ).