|
يا طـول صبـري فـي بـلا جـور الأيـامويــا قــو عـزمـي لقـبـلـن الـشـدايـد |
وإن قـلـت قــدام ٍ فـأنـا دوم قـــدامرابـي عـلـى النـالـه وطـيـب العـوايـد |
آرد مــواريــد الـفـخــر ورد بـهــيــاموأرقـى مراقـي العـز فـي كــل نـايـد |
ولا جــا نـهـار ٍ فـيـه تنـشـق الأكـمـامأرسـي كمـا ترسـي الجبـال الطـوايـد |
علـى خُطـى رجـل المُـروَّه و الإقـداماللـي بـوقـت الـشـان يـسـوى بـدايـد |
عود ٍ سقاني الطيب والجود ثـم شـامراســي عــن عـلـوم الـدنـا والنقـايـد |
والبارحـه هـبـت نسانـيـس و أنـسـامريـــح ٍ عبـقـهـا خَـصـنـي بالـقـصـايـد |
فَلَّت هجوسـي ثـم غَـدى أمـر وإلـزامإنــي أصــوغ أبـيـات شـعـري فـرايـد |
وهديتـهـا مـهـره بــلا ســرج والـجـاموأمسـيـت ألبـسـهـا حـريــر وقـلايــد |
مـهـره تشـابـي مـهـرةٍ لا بــو تـمــامحبـيـب طــي أهــل العـلـوم الوكـايـد |
ميلادهـا الأول عصـر صــدر الاســلاموللحـيـن تصـهـل فالكـتـب والجـرايـد |
وتقـول نَقِّـل خافقـك ويــن مــا هــاموارحـل تـرى العـالـم وسـيـع البـلايـد |
لـكـن مَــرَدِك صـاحـبـك لأولـــي دامفـيـك الـهـوى ينـبـض وتـاتـيـه عـايــد |
وأنـا الهـوى منـي بـرى لحـم وعظـاموأشقـى عيـون ٍ مـا أهنـت بالوسـايـد |
مـن حـب ديـره مبـعـد ٍعنـهـا أعــوامالـلـي تـسـود قرومـهـا كـــل سـايــد |
ديرة ( هـل الشلفـا ) لمـن البـلا حـام(والله يهـنـيـكـم) بــوقــت الـمـوايــد |
هي شِف روحي والهوى شِف وأقساموالله بمـداتـه عـلــى الـنــاس جـايــد |
غَـرس هـوى نجـران فينـي ولا صــامفـي يـوم قلـبـي مــن هـواهـا وحـايـد |
فياللـي بهـا مـن متعبيـن الرمـك يـاموهمـدان إبــن زيــد العـريـب التـلايـد |
قولوا لها فارس قضى الليـل مـا نـامشَفـق لتـراش وطاولـه شــوق قـايـد |
|