02-08-07, 12:13 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::عضو ذهبي::
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jul 2007 | العضوية: | 611 | الاقامة: | القصيم | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 36 | الردود: | 165 | جميع المشاركات: | 201 [+] | بمعدل : | 0.03 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
يـحـكــى أن ذكاء العجوز --------------------------------------------------------------------------------
[
هذه قصه رجل من البادية تزوج من امرأة وكان لديه زوجته الأولى وأولادها وبعد فترة من زواجه الجديد ساورته الشكوك في أن زوجته الجديدة لا تحبه ولا تميل له وأن لها رغبة بغيره لأنها لا تحادثه إلا نادرا ولم يرى الابتسامة على وجهها مطلقا فسبب له هذا الشك قلقا كبيرا وحيرة شديدة وأراد التأكد من مشاعر زوجته تجاهه فذهب إلى عجوز وطلب مشورتها في هذه القضية فأشارت عليه بخطة لكشف حقيقة زوجته وهي أن يصطاد أفعى ويخيط فمها ويضعها فوق صدره لتراها زوجته عندما تأتي لإيقاضه في الصباح وعليه أن يصطنع الموت وعندها سيعرف مشاعرها إذا رأته ميتا فطبق تلك الخطة وبالفعل عندما أتت زوجته وحاولت ايقاضه ولم ينهض فرفعت الغطاء وصعقت عندما رأت الأفعى على صدره فصرخت بأعلى صوتها منادية على ابنه من الزوجة الأولى واسمه (زيد) ظنا منها أنه قد مات من أثر لدغة الحية ويقال بأنها من شدة الصدمة قالت هذه القصيدة بلا شعور
يا زيـدرد الزمـل بهـل عبرتـي
على أبوك عيني ما يبطل هميلهـا
اعليت كم من سابق قـد عثرتهـا
بعود القنا والخيل عجـلٍ جفيلهـا
واعليت كم من هجمةٍ قد شعيتهـا
صباح وألا شعتهـا مـن مقيلهـا
واعليت كم من خفرةٍ في غي الصبا
تمناك يا وافي الخصايـل حليلهـا
سقّاي ذود الجـار لاغـاب جـاره
وأخو جارته لاغاب عنها حليلهـا
لامرخـيٍ عينـه يطالـع لزولهـا
ولا سايـلٍ عنهـا ولا مستسيلهـا
وبعد أن سمع الزوج هذه القصيدة تأكد من مشاعر زوجته وعرف مدى الحب الذي تخفيه حياءاً فقط فنهض من فراشه فرحا ليبشرها بأنه لم يمت لكن الزوجة توارت حياءاً لأنها كشفت عن مشاعرها وكإمراة بدويه تخجل من البوح بمشاعرها بهذه الطريقة المباشرة وحين عرفت أن الأمر لا يعدو كونه خدعة لاختبارها ذهبت لأهلها وأقسمت بألا تعود إليه إلا أن يكلم الحجر الحجر,ويكلم العود العود أي استحالة العودة إليه ثانية بعد فعلته هذه فأصبح الزوج في حيرة أكبر من السابقة مثلما نقول (بغى يكحلها وعماها ) ولم يجد أمامه إلا العجوز صاحبة فكرة الاختبار فربما تجد له مخرجا من ورطته هذه وبالفعل كانت العجوز من الذ كاء بحيث قالت له:
احضر (رحى) والرحى معروفة عبارة عن قطعتين من الحجر وتستعمل في طحن حبوب الحنطة وغيرها وتطلق صوتاْ عند استخدامها وعادةً ما تجاوبها النساء بالغناء هذا بالنسبة للحجر أما العود فذكرت له الربابة واضافت اذا كان لزوجتك رغبة بك فستعود إليك وفعلاْ عادت له زوجته بهذه الطريقة
منقول
|
| |