01-08-07, 11:48 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::عضو ذهبي::
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jul 2007 | العضوية: | 611 | الاقامة: | القصيم | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 36 | الردود: | 165 | جميع المشاركات: | 201 [+] | بمعدل : | 0.03 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس حواء العام رايك بالمراة التي تخطب الرجل!!! --------------------------------------------------------------------------------
كنت أستمع لمحاضرة للشيخ عمر عبد الكافي عن خديجة بنت خويلد رضى الله عنها
وكان مما ذكر فيها عن هذه المرأة التي خلد ذكرها وطارت ريحها الطيبة بين الناس
مواقفها الطيبة الراقية كزوجة مؤمنة بما جاء به زوجها النبي عليه الصلاة والسلام من رسالة أنزلت عليه من لدن قوي حكيم ..
وقبل الرسالة كان لها مع رسول الله مواقف أخرى جعلت الرسول عليه الصلاة والسلام يصفها أنها من الأربع اللواتي هن خير نساء العالمين. ولم يساميها على مكانتها عند رسول الله من زوجاته احد ..لعظيم وفائها وحبها وحنوها على رسول الله صلى الله عليه وسلم..
شدني ما رواه الشيخ عمر وقد كنت قد قرأت عن هذه المرأة الحكيمة الطاهرة ولكن أسلوب الشيخ شدني للتوقف عند نقطة أفاض فيها في شرحه السهل الرائع .
ذكر خطبتها لرسول الله عليه الصلاة والسلام وعرضها عليه الزواج ..وكيف رد لها رسول الله عرضها بحسن استقبال رائع ,فكان زواجه منها ,زواجاً ملئه الحب والاستقرار العاطفي والوفاء لها حتى موتها, ومن بعد كان رسول الله يتذكرها بوفاءٍ ومحبةٍ ولعل اغلبنا قرأ كيف كان يتذكرها ويثني عليها حتى بعد فراقها .
تبادر إلى ذهني سؤال طالما تردد في ذهني كلما قرأت قصة هذه الخطبة ..
ماذا لو بادرت النساء إلى خطبة من يرونهُ مناسب لهن من الرجال ؟! لم تنتظر الواحدة أن يبادر الرجل ليعلن عن رغبته للزواج منها ؟ ولعلي اعرف بعض النساء اللواتي أحببن في بعض الرجال خلق متين وأردن ورغبن بالزواج من احدهم, ولكن ..منعهن التصور الخاطئ في المجتمع عن المرأة التي تعرض نفسها على احدهم للزواج منها.
تصور واعتقاد جعلها لا تستطيع ألا أن تكتم رغبتها هذه الحلال..ولعلها لم تخف نظرة المجتمع هذه فقط بل نظرة من ترغبه من الرجال لها ..فهي ابنة هذا المجتمع وأدركت أن ما تقدم عليه سيجعلها صغيرة هينة بعين من ترغب في خطبته ..أو بأقل تصور لها انها غير واثقة مما سيكون موقفه عليه منها ..ليس فقط في الرفض والقبول بل حتى لم بعد اختيار احد الأمرين منها ..
فلِمَ لم نستوعب أن تكون المرأة خاطبة ود في هذا ؟!
ولِمَ ننظر بعين الازدراء للمرأة التي تفعل هذا مع انه تفعله بالحلال ..؟!
لِمَ هين علينا أن نراها تُخطب من وضيع الخلق من الرجال, ولا نتحمل أن نراها تخطب طيبه منهم ؟!
ولِمَ قصرنا عن فهم حاجة النساء في اختيار الشريك ا لمناسب بذوقها وبرغبتها ,بدلاً من أن يفرض عليها بحكم واقع العمر الذي قضته تنتظر المناسب لها خلق ودين , يفرض عليها من لا دين له ولا خلق كفئين لمقامها .؟
وأخيراً كيف تنظر للمرأة التي تخطب الرجل ؟
مــــــــــــــــــــنـــ ـــــــقـــــــول
ماجد بن نواف
|
| |