|
ياحمـود ليـه الـدرب طـوّل مـسـارهانته تسـوق الجمـس والا بـك يسـوق |
خابـرك انـا ياحمـود قلـب وشطـارهايضـا ولا انـتـه بالمهـمـات مطـفـوق |
شـدّ الجميحـي ليـن يـقـدح شــرارهلين الخطوط البيض تصبح بلا فـروق |
شـــدّه نـبــي دارٍ بقـلـبـي قــــرارهحبٍ قديم وحافظـه وسـط صنـدوق |
عـلاقــةٍ بـيـنــي وبــيــن الــقــوارهمثل العلاقه بيـن عاشـق ومعشـوق |
ديـرة هـل التوحيـد واهـل الصطـارهاحبـهـا والشـاهـد المسـتـوي فـــوق |
احـبـهـا واحــــب شــمّــة اغــبــارهونخيلهـا اللـي كلـهـا ظــل وعــذوق |
وسـهـولـهـا وجـبـالـهــا والــزبـــارهوفياضهـا اللـي تدهلـه شمّـخ الـنـوق |
اللـي الـيـا شمـيـت ريـحـة حـسـارهاليا اختلط في وسطهـا كـل زملـوق |
يـزول عـن كبـدي ركــود الحـضـارهويعود لي حبٍ مـن القلـب مسـروق |
ويـا حمـود لا منـك لمحـت المـنـارهارفق عليه وخـل مشيـك بـه رفـوق |
قـدمـك مطبـيـن ٍونـقـطـة خـفــارهسلّم على الحارس وبسلوب مرموق |
ولا يرتـفـع عـنـدك انبـيـر الـحــرارهالعسكري مثلك من الطيـن مخلـوق |
ثـم ودّعـه ياحمـود باحـسـن عـبـارهوخلّك بوجهك ثم تياسـر يـم السـوق |
ولا جــاك دوّارٍ كـبـر ضـلـع صـــارهخذ الجنوب اسبق ولا تصير مسبـوق |
وانحـر بـنـا قـصـرٍ ضيـوفـه عـمـارهعسـاك تعمـر دوم ياقصـر مــرزوق |
قبل امس فيه سعـود ركـز اشعـارهفي ليلـةٍ كمّـل بهـا الطـاق مطبـوق |
ومن شـان ابـو تركـي ثنينـا الزيـارهيقودنـا سلـك الحريـر ومـعـه شــوق |
حــرٍّ بـغـا العلـيـا واخـذهــا جـــدارهبالجـد والاخـلاص والـعـزم والــذوق |
شامـت لبـو تركـي ونسيـت وقــارهوتخيّـرت بيـن النشـامـا لـهـا شــوق |
عـنـده صـفـاتٍ حطـتـه بـالـصـدارهديـن ورجولـه مـع تواضـع ومنطـوق |
واسمع يابـو تركـي نصيحـه واشـارهاللي عطاك الصوت اصبح له حقـوق |
انــت طلـبـت وحمّـلـوك الـسـفـارهدايــم تحملـهـم وخـلـك عـلــى روق |
خذهـا سياسـه وابـذل الجـهـد تــارهوتـاره توقّـع كـل مـطـرود ملـحـوق |
وصلوا على اللـي يـوم ربـي اختـارهارسى دعايم دين واحكم لها الطـوق |
نـبـيـنــا نـــــور الــبـــلاد ونــهـــارهعـدّ النجـوم وعــد مـالاحـت بــروق |
|