|
|
قصيـدة عاصـفـة الـحـزم |
|
******* |
|
الله يجـنـبـنـا الـجـرايــم والارهــــابويحمـي وطنـا مـن جميـع المصـايـب |
ويحفظ ملكنا مـن صواديـف الأسبـابوعـسـي لتوفـيـقـه تـهــب الهـبـايـب |
تفتـح لعـدل وصـايـب اريــاه الابــوابوتطفـي علـى يديـه الفتـن والنشايـب |
لاغـاب نجمـن جـاء بدالـه الـيـا غــابحكامـنـا آل سـعـود والـفـال طـايــب |
سلمـان عـزِ لاهـل الاسـلام و حسـاببيـن روسـاء كبـر الـدول لـه حسايـب |
مثـل العقـاب وماكـره راس مرقـابعنـه الـحـرار طـيـاح حــدر الجـذايـب |
نـور يفـج الليـل فــي كــل الاقـطـابيـجـلا ســدم حـالـك ضــلام الغبـايـب |
خادم حرم مهبـط وحـي رب الاربـابوخـاتـم نبيـيـنـه و أرســـل وكـتـايـب |
في عاصفـة حـزم المواقيـف ياذيـابقــام المـقـام الـلـي يـسـد الـنـوايـب |
فاجـا مقامـه روس الاحـزاب الاذنـابومليـشـي الحـوثـي وراس السبـايـب |
الخايـن اللـي خــان ديـنـه والاقــرابوخـان الوطـن وهلـه لعيـن الصـلايـب |
وقامت كلاب الفرس تكشر باالانيـابتنـبـح ورا الحمـلـه وراحـــن هـرايــب |
عقب ولغت طهران في كـل مغـرابخابـت إيــران وحلفـهـا صــار خـايـب |
سحقـاً لخامنئـي وطـهـران الانـشـابهكـا الوجيـه الـسـود والـكـل شـايـب |
مرشدهـم الاعـلـى والالفـيـن نـصـابمـع مـن تبعهـم فـي جحيـم اللهايــب |
شــبــاب والا معمـمـيـنـن وشــيــابالـلــي غـــدو لـيــران ذل ونـكـايــب |
وهيـة لمـم مجلـس الامــن الاجـنـابوعضويـة الخمـس الـدول والكـذايـب |
الفيـتـو الـلـي باالوصـايـف تـقـل داببــس يتقـلـب بـيـن حـاضـر وغـايــب |
العلـه الـلـي مايحـصـل لـهـا اطـبـابوهـو نشبـت العالـم بشـب الحـرايـب |
ولشعوبنا ابعث مع هبوب الهواء الهابازكـي تحـيـه مــن دخــون المطـايـب |
خوذو عبـر وقـتٍ بـه تفـور الاعصـابالـيـا مـتــى نـلـهـو بـجــو الـطـرايـب |
وقتـن غرابيـلـه يشـيـب بـهـا الـشـابيصبح بهـا راس اسـود الشـاب شايـب |
مجـلـس دول خليجـنـا بـيـن الاهــدابمـنـازلـهــم بـعـيـونـنـا والـحـجـايــب |
لهـم جـزيـل الشـكـر مـنـا الاعـجـابوالحرب مـن شنـه لايخشـي العقايـب |
|
********* |
|
الـــــــشــــــــاعــــــــر |
عبيد نهار الفريدي الحربي |
|