آخر 15 مواضيع : كتاب وصفات منال العالم           »          كتاب شهيوات شميشة           »          كتاب أطباق النخبة أمل الجهيمي           »          كتاب مقبلات و مملحات-رشيدة أمهاوش           »          شيلة (صدقيني ) للشاعر/ مبارك سالم المصلح الحربي ( ابن دهيم...           »          شيلة حرب(طالب من رفيع العرش)للشاعرسالم بن علي المصلح الحربي...           »          شيلة (احبك ) للشاعر/ مبارك سالم المصلح الحربي ( ابن دهيم...           »          اجتماع عائله الدغاشمه من فرده من حرب في ملتقاهم السنوي...           »          اجتماع الملسان السنوي الثالث للعام 1438           »          تغطية / اجتماع الدبلان السنوي لعام ١٤٣٨هـ           »          لجنة التنمية الاجتماعية في خصيبة تقيم فعاليات رمضانية...           »          لجنة التنمية الأهلية في خصيّبة توافق على إقامة ملتقى...           »          الشاعر/مبارك بن سالم المصلح الحربي ( ابن دهيم )قصيدة ( حرب )           »          تغطية زواج الشاب: خالد بن عفتان بن زويد الفريدي           »          قصيدة الشاعر/ نايف بادي طليحان المخرشي ورد الشاعر/عبدالله...



العودة   مجالس الفرده > المجالس االعامة > المجالس العامة > المجلس الإسلامي

السعادة في معاملة الخلق


 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-08-14, 11:21 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
::عضو نشط::
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الزمن القادم

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 3624
الاقامة: يالمملكه العربيه السعوديه
الجنس: ذكر
المواضيع: 18
الردود: 22
جميع المشاركات: 40 [+]
بمعدل : 0.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 50

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الزمن القادم غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : المجلس الإسلامي
افتراضي السعادة في معاملة الخلق

السعادة في معاملة الخلق
لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
السعادة في معاملة الخلق : أن تعاملهم لله، فترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله، وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم، وتكف عن ظلمهم خوفا من الله لا منهم. كما جاء في الأثر: « ارج الله في الناس ولا ترج الناس في الله وخف الله في الناس ولا تخف الناس في الله » أي: لا تفعل شيئا من أنواع العبادات والقرب لأجلهم، لا رجاء مدحهم ولا خوفا من ذمهم، بل ارج الله ولا تخفهم في الله فيما تأتي وما تذر، بل افعل ما أمرت به وإن كرهوه. وفي الحديث : « إن من ضعف اليقين أن ترضي الناس بسخط الله أو تذمهم على ما لم يؤتك الله » [البيهقي في الشعب: (207)] فإن اليقين يتضمن اليقين في القيام بأمر الله وما وعد الله أهل طاعته، ويتضمن اليقين بقدر الله وخلقه وتدبيره، فإذا أرضيتهم بسخط الله لم تكن موقنا لا بوعده ولا برزقه، فإنه إنما يحمل الإنسان على ذلك إما ميل إلى ما في أيديهم من الدنيا، فيترك القيام فيهم بأمر الله؛ لما يرجوه منهم. وإما ضعف تصديق بما وعد الله أهل طاعته من النصر والتأييد والثواب في الدنيا والآخرة، فإنك إذا أرضيت الله نصرك ورزقك وكفاك مؤنتهم، فإرضاؤهم بسخطه إنما يكون خوفا منهم ورجاء لهم؛ وذلك من ضعف اليقين.

وإذا لم يقدر لك ما تظن أنهم يفعلونه معك : فالأمر في ذلك إلى الله لا لهم، فإنه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، فإذا ذممتهم على ما لم يقدر، كان ذلك من ضعف يقينك، فلا تخفهم ولا ترجهم ولا تذمهم من جهة نفسك وهواك؛ لكن من حمده الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فهو المحمود، ومن ذمه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فهو المذموم.

ولما قال بعض وفد بني تميم : يا محمد أعطني، فإن حمدي زين وإن ذمي شين. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ذاك الله عز وجل»[الترمذي: (3267)].

وكتبت عائشة إلى معاوية، وروي أنها رفعته إلى النبي صلى الله عليه وسلم: « من أرضى الله بسخط الناس كفاه مؤنة الناس، ومن أرضى الناس بسخط الله لم يُغْنُوا عنه من الله شيئا » [الترمذي: (2414)] هذا لفظ المرفوع، ولفظ الموقوف: « من أرضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن أرضى الناس بسخط الله عاد حامده من الناس له ذاماً » [الترمذي: (2414)] هذا لفظ المأثور عنها، وهذا من أعظم الفقه في الدين. والمرفوع أحق وأصدق فإن من أرضى الله بسخطهم كان قد اتقاه، وكان عبده الصالح والله يتولى الصالحين وهو كاف عبده ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ۝ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ﴾. فالله يكفيه مؤنة الناس بلا ريب، وأما كون الناس كلهم يرضون عنه: فقد لا يحصل ذلك، لكن يرضون عنه إذا سلموا من الأغراض وإذا تبين لهم العاقبة، ومن أرضى الناس بسخط الله لم يغنوا عنه من الله شيئا كالظالم الذي يعض على يده يقول: ﴿ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا ۝ يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا ﴾ وأما كون حامده ينقلب ذاما: فهذا يقع كثيراً ويحصل في العاقبة، فإن العاقبة للتقوى، لا يحصل ابتداء عند أهوائهم، وهو سبحانه أعلم.



نقله لكم
مدونة أبو راشد
من مجموع الفتاوى (1 / 51 )

-۞ أقرأ أيضاً ::

كيف تكون أعظم قدرا عند الخلق؟
شيخ الإسلام ابن تيمية

احذر أصدقائك كما تحذر أعدائك
شيخ الإسلام ابن تيمية

كيف ننفي الغل والغش من قلوبنا ؟
شيخ الإسلام وتلميذه

الفرق بين النصيحة والتعيير
الحافظ ابن رجب

ذكر الناس بما يكرهون ( 2 / 2 (
شيخ الإسلام ابن تيمية

















توقيع :


في ليلة غطى شعاع القمر غيم وخفى القمر وجهه بصدر السحابة

مقف عن العالم ونا شيف ضيم إقفاية اللي مستشيل صوابه

عرض البوم صور الزمن القادم  
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الخلق , السعادة , معاملة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
لتصفح الموقع بشكل جيد الرجاء استخدام الإصدارات الاخيرة من متصفحات IE, FireFox, Chrome

Security team

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52