كلمة رَئِيس مَجْلِس إِدَارَة مَجَالِس الفَرْدَةِ. في الشيخ زيد الحماد
كتبه / مَنْصُور الوسوس
سَلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاتُه
أَمَا بَعَّدَ:. رَحَّم الله الشَّيْخَ: زَيْد بِن حماد رحمة وَاسِعَة وَأَحْسَن عَزَاء الجَمِيع وَغَفَر لِلفَقِيد وتغمده بِرَحْمَتِه ورضوانه وَلَا يَخْفَى عَلَى الجَمِيع أَنّ آلَمُوت طَرِيق مسلوك وَمَنْهَل مورود، وَقَد مَات الرُّسُل وَهُم أَشْرَف الخَلْق عَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَامُ، فَلَو سُلَّم أَحَد مِن آلَمُوت لَسُلِّمُوا .
قَال الله سُبْحَانَهُ: { كُلّ نَفْس ذَائِقَة الْمَوْت وَإِنَّمَا تُوَفَّوْن أُجُورَكُم يَوْم الْقِيَامَة فَمَن زُحْزِح عَن النَّار وَأُدْخِل الْجَنَّة فَقَد فَاز وَمَا الْحَيَاة الدُّنْيَا إِلَا مَتَاع الْغُرُورِ} ..
وصح عَن النَّبِيّ صَلَى الله عَلَيْه وَسَلَّم أَنَّه قَالَ: (مَا مِن عَبْد تُصِيبُه مُصِيبَة فَيَقُولُ: إنا لِله وإنا إِلَيْه رَاجِعُون اَللَّهُمّ أَجْرِنِي فِي مُصِيبَتِي وَاُخْلُفْنِي خُيَرًا مِنْهَا إِلَا أُجَرَه الله فِي مُصِيبَتِه وَخَلْف لَه خُيَرًا مِنْهَا)...
لَقَد كَان الشَّيْخ زَيْد مِثَالًا لِنَقَاء القَلْب وَطِيب النَّفْس وَقَد جُمَع الله لَه قُلُوب أَكْثَر النَّاس بِالمَحَبَّة وَالتَّقْدِير فَقُلِّمَا تَجِدّ فَخْذ مِن أَفْخَاذ قَبِيلَة الفَرْدَة لاتجد مِنْهُم جُمَعًا كَثِيرًا مُحِبًا ومقدرا لِلشَيْخ رَحِمَه الله تَعَالَى...
فَنَسْأَل الله أَن يَجْبُر مُصِيبَت الجَمِيعُ، وَأَن يُحْسِن الخَلْفُ، وَأَن يُعَوِّض القَبِيلَة بِأَبْنَائِه الصَّلَاح وَالعَاقِبَة الحَمِيدَةُ ..
رَئِيس مَجْلِس إِدَارَة مَجَالِس الفَرْدَةِ.
مَنْصُور الوسوس