اليا رحل مثل الطوابير يمشون=وان حل في وسط الخلا صار ديره

ياقلب ياللي من عنا الوقت مشحـونمسقيـك وقــت الغربـلـه قمطـريـره

اطلـب ولـي الكـون باليسـر والهـونونصاء اللـذي ماخـاب مـن يستجيـره

اللـي عليـه الـنـاس بالطـيـب يثـنـونشـرقٍ عـن الهامـل جـنـوب الزبـيـره

يتبـع هـوا اللـي فوقهـا النـي مـردونشـعــل ومغـاتـيـرٍ جـــرامٍ نـظـيــره

مافيـهـن الـلـي زينـهـا بالـدبـش دونظخمـن علـى راع المـزايـن خطـيـره

مفهوقـت النسنـوس نصاعـت اللـونمـتـكـامــلاتٍ كـــــل ذود وبـعــيــره

معـن قلـص صيـوان لـلـي يضيـفـونومجـالـس لـهـا مـــع الـلـيـل نـيــره

وخــدام بـكـرام المـسـيـر يـقـومـونويمـنـى بـذبـح الحـيـل دايــم بـذيــره

اليـا رحـل مـثـل الطوابـيـر يمـشـونوان حل في وسـط الخـلا صـار ديـره

مـن يمـه العـالـم يـروحـون ويـجـونوالا قصـيـر الـمــاد مـحــدن يـديــره

شيـخٍ يـفـك ارقــاب ويخـلـص ديــونويـحـل عـقـد المعضـلـه والعـسـيـره

هـذاك هـو اللـي بـه الطيـب مقـروننـايـف ولــد حثـلـيـن مـاهــو بـغـيـره

مـنـزح الهـقـوات صـامــل ودنـــدوننسـل الـرجـال الـلـي تــرد المغـيـره

دمث الجناب اللي عن السب مصيونرجـال عـرف وفيـه عـقـل وبصـيـره

امـيـرنـا فـالـفـوج سـبــع وثــلاثــونلامــن كـلــن قـــام يـفـخـر بـمـيـره

والطيـب عـدٍ دونـه الـنـاس يشـقـونلوهـو مـثـل هــداج كــد جــف بـيـره

يـمـه فواعـيـس الريـاجـيـل يـــردونودليـهـم عــن مــاه مـاهـي قصـيـره

يافزعت اللـي يطلـب النجـد والعـونجيـنـا وشـرهـات الـهـقـاوي كـبـيـره

ونـقـول والـعـربـان دايـــم يـقـولـونراع الـجـمـالـه كــثـــر الله خــيـــره

الشاعر / نواف بن عواد الفريدي