19-03-13, 03:51 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | كاتب مميز
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Jun 2012 | العضوية: | 4901 | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 19 | الردود: | 51 | جميع المشاركات: | 70 [+] | بمعدل : | 0.02 يوميا | تلقى » 3 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس حــديـث الــقــلـم لماذا لاتقود المرأة ؟؟! لماذا لاتقود المرأة ؟؟!
أمتنا مفعمة بالقضايا الكبرى تحتاج مزيدآ من الجرعات والأدوية اللازمة كي يندمل جراحها وتسكن آلامها ويجتمع شتاتها ،
أمتنا قد أصابها المرض من رأسها إلى أخمص قدميها ؛ تريد أطباء جادون من كل التخصصات للأعصاب وللجراحة وللعيون ولربما تفتقر لوصفة الصيدلاني ؛ أطبائها كثر : ملوك وعلماء وأمراء وكتاب وأدباء ومجاهدون وكل حسب تخصصه ومعرفته بألم هذا المريض الذي دلفت إليه النوائب ، فهو طريح الفراش أرهقه الجري والإقدام منذ ألاف السنين !! نسأل الله أن يعود عليه لباس الصحة والعزة والشباب .
ليس علينا أن تجاهل " المرض العضال الذي سيدب بالأبدان" بحجة وجود الإيجابية والنظرة التفاؤليه للحياة .
فلست مثبطآ للعزائم ؛ فأنا هنا كالميزان من ضمن الذين يشخصون أعراض هذا المريض من زاوية معينة ؛ متحدثآ بشفافية من زاوية الواقع حتى لو كان مرير ؛
ومن رؤية أخرى من بعض الثقوب الإيجابية أقول : مازال قلب مريضنا ينبض بالحياة
فيمكننا بإذن الله أن نعالج الوباء .
أمتنا تريد وقفة جادة من الملوك والعلماء والأمراء والأدباء والكتاب وكل من لديه صوت يوصله لنبض الشارع حيث هناك منبع المشكلة ومنطلق سبيلها ؛ فلابد من سكب إناء الحلول من قطرات الماء العذب على نار الفتنة التي تحرق هشيم بعض عقول البشر !!
لماذا ؟
كي تعود أمتنا لمجدها الأبي وتقف على قدمها الأخرى دون طلبآ للعكاز !!
في عهد ليس ببعيد أصابنا التوجس من موضوع " قيادة المرآة " إذا تحدثوا عنها العلمنة بوجه الخصوص والمعتوهين والمجتهدون وغيرهم على وجه العموم ،
فكنا نخشى من هذا الوباء أن يدب علينا من حيث لا نشعر بسبب تفريطنا ،
فلا تثريب علينا بذلك ، لأنا تصورنا الصورة المتوقعة من هذه القضية بل جزم أصحاب الديانة الربانية والعقول السليمة أن هذه القضية المتكررة لها أضرار ومفاسد ستعم البلد بأكمله وسينتشر هذا الداء عبر دواء من يتظاهرون بالأطباء الناصحون !!
فقيادة المرآة كالخمر ضررها أعظم من نفعها ؛
بل مفاسدها لجج من الإنحلال وعمل بدائي لمشوار التغريب ؛ فهؤلاء لهم هدف بعيد كما أن لأهل الخير هدف سامي وأجل .
وكما ذكرت أنفآ : كل يدلو بعلاجه ماستطاع
؛ فجاءَ هذا المقال بعدما قرأت في بعض الأخبار أن ثمة أشخاص أوقدوا هذه القضية وأججوا النار بعد إنطفآئها من هذه المثلبة !
أعود لتشخيص مرة أخرى وأذكر مثلآ يقال : أن مشوار ألف ميل يبدأ بخطوة واحدة ؛ فهم لم يعرفوا جيدآ من أين تأكل الكتف !!
بدأوا رحلتهم لتغريب في قيادة المرأة ، فأصبح شغلهم الشاغل وديدنهم الدنئ .
نعم ... هي جس لنبض في أول الأمر
فما زالوا يكررون هذه القضية بين الفينة والأخرى حتى يكسروا الحاجز بأدوات جدآ رقيقة متصلة ًبأيدي لطيفه ناعمة ، فيمارسون هذا الصنيع كضرب من سياستهم !!
لماذا ؟؟ لأن المجتمع مازال محافظآ على دينه وقيمه وعاداته وصلابته وسيبقى بإذن الله على ذلك ، فهم ينتظروا الثمار الصلبة متى تلين
ليعصروا ثمارها ويشربوا كل منتجاتها !!
هم الآن وجلون من هذا السواد الأعظم ، فأصبحوا يفرقوا أرائهم بين الجموع حتى تصل أصواتهم الضعيفة إلى أذان الضعفاء أمثالهم ، وحتى يطمسوا صبغة السواد رويدآ رويدآ حتى يكون ناصع البياض كالأرض الجدباء وكالقاع الصفصفاء لاترى فيها عوجآ ولا آمتا .
كلا !! فقد أدركنا بأن البنادق قد صوبت تجاهننا من بعيد ،
كلا وكلا !! ستبقى نساؤنا متشبثات بالستر وبالحجاب حتى لو طنوا طنين الذباب ،
و تتسللوا مع النوافذ لا الأبواب !!
نساؤنا هي أمهاتنا وأخواتنا وكل مانملك وسندفع بقوتنا كل الأسباب بعد توكلنا على رب الأرباب ،
فلابأس ياهؤلاء ، قولوا بأنا جامدون رجعيون لا نحرك المتحرك ولا السكون ، نعم رجعيون لسلف بأفعالهم ، متقدمين على الأعداء بثباتنا على هذا الدين العظيم .
فلو كانت قيادة المرأة حلآ للمستحيل وعاملآ مفيدآ لتقدم المنشود لقبله عقلاء القوم فضلآ عن علمائهم ، فهذا نبي الرحمة عليه أفضل الصلاة والتسليم لم يرفض فكرة المنبر المبتكر حينما قالت له أم النجار : إن إبني صنع لك منبرٌ جديد ، فاستحسنه رسول الهدى وخطب عليه ،
فلا بأس بأن نتطور للأمام في كل شي نستفيد منه من ناحية الدين والدنيا
وكما يجب علينا أن لاننسى بأن نفرق بين التطور لتقدم للأمام والحسن لا لضياع
والدرن !!
فيا أخت الإسلام أنتي جمالك الستر ،
جعلك الإسلام لاتزاحمين الرجال مصانة بالأحكام ، وعليكِ أن لاتصدقي دعاة الضلال ، فالإسلام لم يهظم حقك على الإطلاق كما إدعوا ذلك ، الإسلام يريدك كالقلعة الثمينة محاطة بالأسوار والحصون ،
يريدك كاللؤلؤة محفوظة في داخل الأصداف
ويحميكِ كالأوراق النفيسة مصونةً بين دفتي الكتاب .
فشكرآ لأرائكم وثقافتكم أيها المثقفون
أظنكم تعرفوا قول إمام دار الهجرة ( كل يأخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر )
فياأيها الفقهاء يادعاة التحرير نحن لانريد
الأخذ من قولكم ياسادة غصبٱ !! فقد علمنا مرادكم وأنتم فهمتم مرادنا ؛ وغيض من فيضنا وحجتنا قاعدة تقول: {درء المفاسد مقدم على جلب المصالح}
وبما أنكم تحبون الحوار والإقناع والحرية
فهذا جوابنا فلما الإستمرار وتغيير الجلود ؟؟
فنحن لدينا أمور اصولية دينية انسانية فلا تحجبوا عن رؤية الغابة بأغصان أرائكم الدقيقة !!
لسنا بتلك الحاجة الماسة لأرائكم التغريبية ،
فدائمآ تبثون وجهات النظر عبر وسائل الإعلام أنكم مع المرأة
وفحوى حديثكم بأن تعطوا المرأة حقها !!
فهذا دجل أيها المتخاذلون ؛ تدسون السم بالعسل .
سموم تتوالى ومخططات تجتاح عقولنا يأيها المجتمع الإسلامي ياأحفاد أبي بكر وعمر
قولوا كما قال الخطاب رضي الله عنه :
" لست بالخب ولا الخب يخدعني "
وأخيرآ من وجهة نظري أقول : قبل أن نبدأ بالإذن لنساؤنا بالقيادة دعونا نسمح لنساؤكم أولآ !!
فإن وافقتم لنا بالرآي
سأجمع أطفال قريتنا لينشدوا قصيدتي التي مطلعها
"على نفسها جنت براقش !!"
|
| |