27-07-07, 02:34 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | إعلامي
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Apr 2007 | العضوية: | 223 | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 92 | الردود: | 367 | جميع المشاركات: | 459 [+] | بمعدل : | 0.07 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس حواء العام الهدايا ما بين الإبداع والتكلّف ... طريقة «التغليف» أهم من «الهدية»ذاتها
تكثر المناسبات المختلفة في فصل الصيف, كالزواج والخطبة والتخرج, ما يستدعي الاهتمام بالهدايا المختلفة لتقديمها للصديقات والأقارب، وذلك لما للهدية من مفعول كبير في تأليف القلوب وبث الود والمحبة بين الناس, وعلى رغم تأثيرها على النفوس، إلا أننا نجد أن الفتيات أكثر إقبالاً عليها من الشباب، وبسبب حبهن لاقتناء الهدايا وإهداء غيرهن تجدهن لا يقتصرن أثناء شراء الهدايا على مضمونها فحسب, بل تعدى ذلك إلى تعدد أنواع تغليف الهدايا وتميزه من شكل لآخر, حتى أن البعض منهن أصبحن يحرصن على وضع لمساتهن، لتظهر الهدية أكثر إبداعاً وتكلفاً عن غيرها.
تفضل وسام الخثلان أن يكون تغليف الهدية أكبر من قيمة الهدية ذاتها، وتؤيد أن تقوم صاحبة الهدية نفسها بالتغليف, تقول: «لم أغلف هديتي يوماً في أي من محال تغليف الهدايا، فأنا من يقوم بتغليفها بسبب حبي للأشغال اليدوية, والمواد متوافرة لدي في المنزل، كما أني اشعر أن الهدية تكون أفضل إن غلفتها بنفسي، لأنها ستتميز عن غيرها من الهدايا التي غلفت بالطرق التقليدية أو الموجودة في الأسواق».
وتهوى ملاك الباحوث الأسلوب الكلاسيكي في تغليف الهدايا, وتحاول أن يكون الغلاف قابلاً للاحتفاظ به، وتفضل أن يكون صندوقاً وأحيانا قد يكون تغليفاً من الكروشيه, وتوضح «أنا لا أحب أن أغلف هديتي بغلاف ورقي لأنه سيرمى في النهاية، والتغليف في نظري هو أهم ما في الهدية لأنه عامل التشويق, وأنا أحب التشويق فلا يمكن أن أقدم هدية من دون تغليف».
وتتفق معها رئيسة قسم الملابس والأنسجة في كلية التربية للاقتصاد المنزلي والتربية الفنية الدكتورة صيته المطيري, تقول: «أحب أن يكون تغليف الهدية مميزاً واهتم بالتغليف جداً وابحث عن الأساليب الجديدة في تغليف الهدايا، واعتبر أن الغلاف يدل على ما بداخل الهدية وعلى قيمتها»، وعما إذا كانت الهدية من النوع صعب التغليف, تقول المطيري: «في هذه الحال أحاول أن أضيف إليها بعض الإكسسوارات, كأن أضعها في صندوق أو طبق مزين وأضع عليها البطاقة بشكل مميز».
وتختلف طرق التغليف أحياناً بحسب شخصية الفتاة التي تقدم الهدية والشخص الذي تقدمها له، وترى منيرة العلي أن «لتغليف الهدايا أساليب متعددة تحددها شخصية الشخص الذي تهدى له والمناسبة»، وتفضل أن تكون هديتها مميزة من محتواها حتى تغليفها, فتقول: «حبي للتميز هديتي وعدم وجود ما يشبهها هو ما يجعلني أضفي عليها لمساتي الخاصة، مهما كان الشخص الذي اهديها له, أفضل أن تعكس جانباً من شخصيتي سواء من ناحية اللون أو المواد والإكسسوارات المستخدمة للتغليف, وإن صعب علي تغليف الهدية أحيانا، أفضل استخدام طرق مبتكرة كتشكيل الهدية على نمط معين لتقديمها أو وضعها في كيس مطرز أو علبة تكون مناسبة لحجم الهدية، وأفضل أن أضيف لها شيئاً آخر إذا صعب علي تغليفها, وأغلف ذلك الغرض مهما كان صغيراً». ... ويختلقن المناسبات من أجل «الهدية»
يختلف الشباب عن الفتيات, إذ نجدهم أقل اهتماماً وإقبالاً على الهدايا، واقتصارهم على المناسبات الكبيرة فقط، إذ يرون أن الفتيات يبحثن عن أي مناسبة من أجل تبادل الهدايا في ما بينهن.
ويرى محمد الدلبحي أن الهدية تعزز روابط الصداقة والأخوة بين الناس, ولا سيما بين الشباب خصوصاً, يقول: «الهدية تمد جسور المودة وتعمق أواصر الصداقة والأخوة». وأوضح مدير الشؤون الإدارية في تدوال زياد السويلم «أن تبادل الهدايا بين الشباب أقل من الفتيات, يعود إلى أن المناسبات بين الفتيات أكثر منها لدى الشباب, إضافة إلى حرص الجنس اللطيف على هذا الجانب وتأثيره العميق عليهن».
وأكد السويلم على أن «قيمة الهدية الحقيقية ما تحمله من معنى وليس القيمة المالية, لأنها تعبير عن شعور شخص يحبك ويقدرك».
ويشاركه الرأي ياسر العبيدان, في أن الفتيات أكثر إقبالاً من الشباب على التعامل والتواصل من خلال الهدايا, يقول: «الفتيات أكثر إقبالاً من الشباب, فالفتاة تقدم الهدية على أي مناسبة, مثلاً ممكن تقدم بمناسبة نهاية الأسبوع, نهاية الدراسة أو بدايتها, أو عيد الميلاد».
التعديل الأخير تم بواسطة منصور الفريدي ; 27-07-07 الساعة 02:37 PM |
| |