|
|
|
أوحـيـت بالسـاحـه كـــلام وتحـالـيـلعـن نشـرة الاخبـار مـن كــل اذاعــه |
يـاكـثـر ماوحـيـتـه ويـاكـثـر مـاقـيـلحــول الـمـدار الـلـي طـويـل نـزاعـه |
واللـي حصـل باثنـا السمـر والتعاليـلأوحيـت بـتـلا اللـيـل ثــورة اسـراعـه |
من يـوم ثـارت بـان حـس الرجاجيـلمتخـالـطٍٍ صــوت الـفـزع والـفـراعـه |
أربــع مــن الجهـيـل وأثنـيـن عـقـيـلمتخالفـيـن الــراي لــو هــم جمـاعـه |
أثـنـيـن مـنـهـم ماعلـيـهـم مـداخـيـلضــد أربـعـه مــن حاملـيـن الـوداعـه |
منـهـم شجـيـع يعـتـزي بــأول اللـيـلويشـجـع المـزهـاف خـبـث ولـكـاعـه |
ينشـي لـهـا لـيـن انـهـا تلـقـح الحـيـلثـم غـز عـن وجــه القضـيـة كـراعـه |
والرجل مايرضى علـى نفسـه الميـلكـــل يـعــدي دون وجـهــه ذراعــــه |
ذا قـول مـن يبحـر بهـا مـثـل ماقـيـللا جـهـز المـركـب وكــرب شـراعــه |
يـــدل دربـــه لاأخـتـفــن الـدوالـيــللافـتــر راس الـدوكــرة والـرعـاعــه |
فــي غبـتـن كـــن الـبـواخـر زنـابـيـلمن هن تعيف مـن الطمـع والطماعـه |
يجهـل بهـا الـلـي بالسوالـيـف حلـيـلبالـهـرج والا الفـعـل مـذمـوم نـاعــه |
مـاودي أحـرق حمسـة البـن بالحـيـلحــتــى شـواريـبــه تــلــذ بـمـتـاعــه |
كان السوالـف مثـل سـوق الفناجيـلفـي مجلـسٍٍ عقيـل ورجــال طـاعـه |
تـحــس بالتـقـديـر وتـحــس تجـلـيـلتجـلـيـلـة الاداب مــاهـــي مـيــاعــه |
ومحـدثـه يـاخــذ مـجـالـه ولا يـطـيـللـو شـده المصـغـي بـجـل استمـاعـه |
حيـث العـوارف كيفهـم نـوع تكحـيـلمـاهـي عـلـوم مغالـطـات وصعـاعـه |
للهرج نـــقـــاده وللهرج تـفــصــيــلوالـفـرق بـيـن الهـارجـيـن الـوقـاعـه |
واقرب مثل يطري على البال قد قيلالصمـت لــه سـاعـه وللهرج سـاعـه |
وهـرجٍ بــلا معـنـى يـغـث المشاكـيـلماكـل مايـطـري عـلـى الـبـال تـاعـه |
ولا صـار ماعنـد المسـولـف مكايـيـلتــراه عــن خافـيـه يكـشـف قنـاعـه |
واصمـت بـه حكمـه ولـه فيـه تنفـيـللاجـا المـجـال الـلـي يـفـوق اطـلاعـه |
إلا ومـــع ذلـــك وجــيــه المـقـابـيـلللعـارف الـمـدرك ســوات الاشـاعـه |
منـهـم تـحـرك للمشـاعـر مـراسـيـلولا يــجـــي لــلـــواردات امـتـنـاعــه |
ولا الهبـود اللـي عـن السالفـه سـيـلينفـض خروجـه مـن جـرف باندفاعـه |
ثم راحت الدعوى سحـوب ولهـا ذيـلوالـلــي يـمـلـه يـتـهـمـه بالـبـشـاعـه |
مادري يحسب انـه وحيـد مـن الجيـلمـافـيـه مـخـلـوق يـسـاويــه بــاعــه |
ولا معـودهـا عـلـى الـحـط والـشـيـلمـن خيـل ابـوه وحطـهـا لــه قـلاعـه |
مـن سـوء حـظـه وهـقـوه الدعابـيـلعـرفـه وتفكـيـره جـفـاف ومـجـاعـه |
بـالـنـاس هـيـمـانٍٍ صـواريــمٍ تـهـيـلوأهـل مواقـف فـي بطولـة شجـاعـه |
كــد واجـهــم بمـحـدبـات ٍ مصـاقـيـلتـدويـن ماضيـهـم مـعـاجـم طـبـاعـه |
لـو لـلادب ساحـل مقـاس ومواصيـلحصـلـت للعـقـديـن شـريــه وبـاعــه |
لبـس وســامٍ فـيـه للـجـدي وسهـيـللسهـيـل مطـلاعـه وجــدي بشعـاعـه |
حتـى اتـهـم وشــر بــروس الأنامـيـلمقـرب ســلام المتـهـم مــن وداعــه |
هــذا وانــا بـاقـول لايـامــن الـسـيـلمــن لا بـنـى بيـتـه بــراس الرفـاعـه |
ذكـرى لراعـي بيـت مـن غيـر تقليـلبيـتـه مثـولـث والـخـدم فــي ربـاعـه |
يبـطـي مشـبـه ماتـجـيـه المعـامـيـلوان كـبـرت الـقـالـه يـعــود اتـبـاعـه |
ذكــرى بـهـا حـظـر التـجـوال باللـيـلاقـولـهـا فـــوق الـسـمــوع بــراعــه |
اخفـيـتـهـا وارسـلـتـهـا دون تـأجـيــللـشــر زنـــد ولـلـحــروب انــدلاعــه |
بـــدق اصـابــه لا تــوريــت تـعـديــلواحـدث موديـل الأسلحـة والصنـاعـه |
اخـص واستثنـى اهــل الـبـن والهـيـلالـلـي بـهـم راســي يــزود ارتـفـاعـه |
من كل خصلـه مـن ذراري اسماعيـلولـهـم عـلـى هــدي الالــه اجتمـاعـه |
والمعـذره ياصـحـاب للـوضـع تـأويـلوالمخطـي ادرى فـي خطـاه بقنـاعـه |
|
|
|
|