25-01-13, 11:54 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مراقب بيت القصيد
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | May 2007 | العضوية: | 415 | الاقامة: | في وطن الشموخ | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 543 | الردود: | 7569 | جميع المشاركات: | 8,112 [+] | بمعدل : | 1.27 يوميا | تلقى » 41 اعجاب | ارسل » 14 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 166 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس قصة وأبيات قصه وأبيات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصه حصلة من قديم أرجو ان تنال اعبكم ويليكم القصه كان هناك رجل بالبادية متزوج من امرأة اليست من قبيلته بل كانت من قبيلة أخرى
مجاورة لقبيلته : ومرت عليه فترة سنة وهو وزوجته يعيشان بأحسن حال من الاحوال
وفي يوم من الأيام ؛؛؛ اختلفت القبيلتان وحصل بينهما نزاع كان زوجها طرفآ فيه
وكان إخوتها من الجهة المقابلة أطرافآ بهذا النزاع واشتدت الأزمة بين الطرفي النزاع
مما حدا بإخوان الزوجة أن يأخذوها ليلأ من بيت زوجها نكلآ له ؛؛ وهي لم تكن راضية
بفرقها لزوجها وكذلك زوجها الذي كان يحبها حبآ كبيرآ أيضا ؛؛ ومرت فترة طويلة
بعض الشىء على فراق الزوجين واكل منهم كان يريد الاخر ولكن النزاع الحاصل حال
بينهما ؛؛؛ ضاقت الأرض بالزوج فهو يريد زوجته ولا سبيل لوصوله إليها ففكر
بطريقه أن أرسل إليها احدى عجايز القبيلة تبلغها برغبته بلقائها ؛؛ ورسم ؛؛ لها خطة
للقاء ؛؛ وبالفعل ذهبت العجوز للزوجة وأبلغتها بذلك فرحبت الزوجة بالفكرة ولما كانت
اليلة الموعودة حيث كان الوعد بينهما بعد غياب القمر فلم تكن هناك ساعات المهم لما
غاب القمر جاء الزوج للمكان المتفق عليه وكمن بحيث لايراه أحد ثم أخذ ؛؛ بالعواء كعواء
الذيب ثلاث مرات متتابعه عرفته الزوجة حيث كانت تعلم بالخطة سلفآ وذهبت إليه
وجلس بعد طول الفراق يشكو كل منهما حاله للاخر بعد الفراق حتى إذا ما جاء الفجر
افترقا وعاد كل منهما لقبيلته مضى على هذا القاء فترة أشهر ويقسم الله سبحانه أن تحمل
المرأة من زوجها كنتيجه لذلك اللقاء ويكبر بطنها فيراه أخوها ويهددها بالقتل فمن أين لها
ذلك الحمل وقد فارقت زوجها منذ فترة طويله ولم تكن حملآ ؟؟ فأعلمته شقيقها بحقيقة
ما حصل بينها وبين زوجها ووصفت له المكان وأعلمته بكل ما جرى ؛؛؛؛ فقال الأخ
سأذهب أنا لزوجك وأتاكد حقيقة ما حصل فإن لم يكن صحيحآ فليس لك عندي غير السيف ولم تكن القبيلتان على وفاق فكيف يذهب فكر الأخ واهتدى إلى طريقة فلما جن
الليل تنكر وذهب الى قبيلة زوج أخته ودخل مجلسه وجلس ولم يعرفه أحد ولما سكت
المجلس تناول الربابه وأخذ يغني عليها يقول يا ذيب يللي تالي الليل عويت ؛؛؛؛ ثلاث عوياتن على ساق وصلاب
سايلك بلله عقبها ويش سويت ؛؛؛؛ يوم الثريا روست والقمر غاب
غنى هذه الأبيات على الربابه ثم توقف ووضع الربابة مكانها وعاد الى مكانه فعرف الزوج أن هذا أخو زوجته وفهم أن زوجته حامل كعادة البدو في سرعة اللمح وشدة الذكاء فتقدم وتناول الربابة وأجاب أنا شهد أني عقب جوعي تعشيت ؛؛؛؛ وأخذت شاة الذيب من بين الأطناب
على النقا وإلا الردى ما تهقويت ؛؛؛؛ وادو حلالي ياعريبين الأنساب فلما فرغ الزوج من أبياته فهم الأخ أن أخته كانت رويتها صحيحه وانسحب بدون كلام
وفي الصباح أعدو ا له زوجته
ولكم جزيل الشكر وسموحه على الطاله
|
| |