28-07-07, 09:05 PM
|
المشاركة رقم: 3 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مؤسس و اداري سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2007 | العضوية: | 16 | الاقامة: | مجــالس الفــردة | المواضيع: | 237 | الردود: | 2689 | جميع المشاركات: | 2,926 [+] | بمعدل : | 0.45 يوميا | تلقى » 7 اعجاب | ارسل » 12 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 120 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع :
ماجد بن نواف المنتدى :
مجلس حواء العام رد: لماذا شرع الإسلام الطلاق ؟؟ أخي ماجد دعنا نبتعد عن قول اليهود وقول غيرهم
ولنأخذ الأمر من مصدره
أولاً : جميع الأديان السماوية بلا إستثناء هي في الأصل دين واحد ، فكلها الإسلام ، من لدن نوح وحتى نبينا محمد ، هي نفس النسك وذات الشعائر ، والعقيدة هي هي ، لم يتغير شي .
فرض على السابقين صيام ثلاثين يوماً في السنة ، كما فرض علينا ذات العدد ، ولكن فرضه الأول كان صيام ثلاثة أيام من كل شهر ، وفرضه الآخر صيام شهر كامل متتابع بلا إنقطاع.
أن دين الله الذي أرتضاه للبشر من لدن أدم لم يتغير ولم يتبدل جوهره ، روح الدين هي هي فلا إختلاف ، ولكن بدّل الذين ظلموا قولاً غير الذي قيل لهم.
وهو الدين الثابت الذي فطر الله الناس عليه
{فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }الروم30
{شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ }الشورى13
{وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }البقرة132
{وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ }الحج78
بسم الله الرحمن الرحيم
سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى{1} الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى{2} وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى{3} وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى{4} فَجَعَلَهُ غُثَاء أَحْوَى{5} سَنُقْرِؤُكَ فَلَا تَنسَى{6} إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى{7} وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى{8} فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى{9} سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى{10} وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى{11} الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى{12} ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى{13} قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى{14} وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى{15} بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا{16} وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى{17} إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى{18} صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى{19}
{إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ }آل عمران19
{وَقَالُوا لَوْلَا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِّن رَّبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِم بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى }طه133
وعوداً على موضوع الطلاق :
قبل الحديث عن الطلاق ، جعل الله تكليفاً للرجل ومسؤلية هي القوامة
وهي تعني حق إتخاذ القرار والمسؤلية التامة عن القرار
ولم يدعه سبحانه بلا توجيه ولا تقويم ، بل أرشده إلى الموعظة مع زوجته كبداية فقال عز من قائل :
{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً }النساء34
وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم ما معناه ( أبداء بما بداء به الله ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
فالبداية إذاً : الموعظة والتوجيه والتقويم والتعليم ، ولابد من الصبر على ذلك وإنتظار الفائدة المرجوة كثمرة للجهد الجهيد .
وأن لم ينفع هذا الإسلوب مع الزوجة الناشز ـ أو من يخشى عليها النشوز ـ يستخدم معها الحل الآخر الوارد في التوجيه الرباني وهو : الهجر في المضجع ، وليس الهجر على الإطلاق ، والصبر كذلك على هذا بإنتظار الفائدة .
وإن لم ينفع حلٌ من الحلين الأولين فقد ينفع الزجر والضرب علماً أن الضرب لكائن من كان له ضوابط في الإسلام فلا يجوز الضرب المبرح ولا مع الوجه ولا فوق عشر جلدات .
علماً أن ثمة في النساء من ترتدع وتنتهي بمجرد الحل الأول
وفيهن من تحتاج إلى إستخدام الحل الثاني
وفيهن من يلزمها الحل الثالث
وفيهن من لا ينفع معها لاحكمة ولا هجران ولا حتى الضرب فليس لها حل إلا الطلاق
والطلاق يجب أن يكون تسريحاً بإحسان.
هذا ما تبادر إلى ذهني والله أعلم
والشكر موصول لكاتب الموضوع الفذ
عبدالله بن غنام
|
| |