الحمد لله شافي الصدور ، وقاضي الأمور ، وأشهد أن لا إله إلا الله الرحيم الشكور ، وأشهد أن نبينا محمداً عبده ورسوله وصفيه من خلقه أنزل عليه الكتاب شفاءً لما في الصدور ، وعلى آله وصحبه أهل الدثور والأجور ، ومن تبعهم بإحسان واقتفى أثرهم إلى يوم البعث والنشور ، وعنا معهم برحمتك ومنك وكرمك يا عزيز يا غفور . . . أما بعد : فلقد ضاقت صدور كثير من العباد اليوم بسبب كثرة الماديات ، ومشاهدة الفضائيات ، والإسراف في المحرمات والسيئات ، والاقتصاد في الطاعات والحسنات ، فحصلت تلك الآهات ، وكثرت تلك الصرخات ، بل وحصل أدهى من ذلك وأمر ، فصارت الوسوسة حتى أن البعض يفكر كيف يتخلص من نفسه جراء الضيق والحسرة والوحشة التي يعيشها ، فلا طعم للحياة عنده ، ولا هدف ولا غاية يرى أنه من أجلها خلق ، وكل ذلك بسبب الابتعاد عن المنهج القويم والصراط المستقيم ، وحصلت الوسوسة حتى في العبادة ، فلم يدر كم صلى أثلاثاً أم أربعاً ؟ وفي الوضوء أغسل ذلك العضو أم لم يغسله ؟ بل وأصبح البعض يوسوس حتى في أهل بيته ، أهذه الزوجة عفيفة نقية ؟ أم غير ذلك ؟ فالحاصل أن الوسوسة سيطرت على بعض الناس سيطرة تامة حتى أنه لا يجد للراحة طعماً ، ولا يغمض له جفناً ، ولا يرى للوجود سبباً ، وكل ذلك بسبب الاستسلام للشيطان وما يسببه من أوهام ، وسفيه الأحلام ، فعلى المسلم أن يتوسل إلى الله تعالى لذهاب وسوسة الشيطان ونزغاته ، وكل ذلك موجود وثابت في ديننا الحنيف ، فمن أراد طرد تلك الوساوس فعليه بالقرآن والأذكار قبل أن ينام ، ففيها الشفاء التام ، بإذن الله العلام
ف نرى كثرة ذالك الوحش عدو الدين وعدو الانسان ذالك الانتحار الذي أصبحنا وأمسينا نسمع عنه في بلادنا
كنا نسمع عنه قديما في البلاد البعيدة عن نهج ديننا والآن أصبح يفتخر به ابناؤنا يرونه وسيلة لحل علاجات حياتهم والعياذ بالله موضوع اخترته لعل الله ينفع به في هذا الصرح كما اتمنى المساهمة في الرأي والأسباب مستشهدين ب اجاباتكم حول هذه الأسئلة
س1 العمر الذي يجب ان يقف عنده الوالدين لمتابعة ومراقبة أولادهم أو بناتهم حتى لا يقعوا بمثل هذا الابتلاء ؟؟ س2 ماهو الدافع القوي الذي يدعي الإنسان بفعل مثل هذا العمل المحرم ؟؟ س3 هل عدم تثقيف الشباب بمصير المنتحر احد الأسباب الذي يشجعهم لفعل هذا ؟؟ س4 هل التعليم عندنا يتحمل مسؤولية المنتحر وذلك بعد م التطرق له في مناهجهم ،، وأنشطتهم وتعليمهم حرمة فعله ومصير من فعله ؟؟ س5 أنت أيها الأب لو علمت بأن ابنك يدوور في ذهنه وفكره فعل هذا العمل ماذا تعمل ؟؟ س6 هل برأيك ان من ينتحر ، هو مراهق أو مراهقة فقط ؟؟ س7 نصيحة قلبيه لكل مسلم حول هذا العمل الذي يغضب الله ؟؟
يجهل الكثيرين في مجتمعنا دور الطب النفسي !
او العيادة النفسية
في الغرب لا تكاد تجد فرداً إلا ولهُ طبيبة النفسي الخاص
ربما هم على حق في ان المرض النفسي أو حتى أكون دقيقا في التعبير , الوعكة النفسية , التي ماتلبث أن تذهب
شأنها شأن الزكام أو الإعتلالات البسيطة أحيانا ..
في مجتمعنا المسلم ( ابو الكلاكيع النفسية ) نجد أن العلاج والوصفة الطبية لجميع الأمراض النفسية
قد تم صرف علاجها منذ أكثر من 1400 عام
وصفة القرأن الكريم والقرب من الله
لكن لا يمنع أن مجتمعنا يجب أن ينفض عنه غبار مفهوم زيارة العيادة النفسية , ويضعها في موضعها السليم أنها عيادة كأي عيادة
فهناك كثيرون يحتاجون الى زيارة العيادة النفسية
الإنتحار
مفهوم للتخلص من المشاكل والهروب منها بأسرع وقت !
هؤلاء أغلبهم مدمنوا مخدرات
أو ضعيفوا إيمان
بالنسبة لدور التعليم هامشي !
أما دور الأسرة أو الأب فطبعا لازالوا يركنون الى تبرير فشل أبنهم أو فشلهم في تقويمة الى المثل القائل