27-12-12, 11:25 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | :: شـاعــــر ::
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Feb 2009 | العضوية: | 1933 | الاقامة: | القصـــــــــيــــم | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 57 | الردود: | 484 | جميع المشاركات: | 541 [+] | بمعدل : | 0.09 يوميا | تلقى » 3 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس العام ((((( المقتنياااااات والتقنيااات )))))) والاجهزه الذكيه تحيه من جديد لمجالسنا الشامخه لايغيب عن عين ذي عقل وبصيرة واعية ما نعيشه في هذا الزمن من تسارع منقطع النظير في تنوع المقتنيات الحديثة من حيث تطور تلك الأجهزة الذكية التي يحتار الواحدُ منا في إقتناء أي من تلك المنتجات التي تحتوي على تقنيات ذات نتاج متطور وتركيب فريد لا نكاد أن نحضى بمنتج جديد من تلك الأجهزة إلا وتظهر تقنية أخرى تختلف امكانياتها من حيث اختلاف أنواعها فلا ندري ماذا نقتني من تلك الأجهزة ذات التقنية العالية الجودة التي قد غرق السوق بها فكادت تُغرقُ عقولنا في عدم استيعاب تلك البرامج التي تحتوي على تقنيات لم نستطع السيطرة على ترتيب برامجنا الحياتية الإجتماعية فضلاً عن برامجنا العملية والتنموية التي دبَّ اليها الوهنُ ولربما تلفظُ أنفاسها الأخيرة في خضم غمرتنا بتلك الأجهزة التي قد تطغى على مستوى مانطمح الى تحقيقه من العلم والتعلم الذي نتأمله ونسعى اليه كي نستفيد من أوقاتنا ونحافظ عليها !! الأمر الذي يجعلنا نجد أنفسنا في حيرة حيال استعمال تلك الأجهزة وتسخيرها فيما يعود علينا بالمنفعة والفائدة لتكون عوناً لنا في استغلال أوقاتنا على الوجه الذي يتفق مع مبادئنا وقيمنا وشرعنا فقد يرى العاقل أن الوقت يمضي بنا ونحن نتحدث عن تلك التقنيات وتطوراتها ونترقب تلك الأجهزة ونسعى الى اقتناءها دون أن نُفعِّل ذلك التطور الى مايعود علينا بالمنفعة بحيث أننا أعطيناها أكبر من ذلك الحجم الذي يجب أن نوظف مواهبنا في العمل بها لتكون وسيلة لفعل الخير والسعي اليه لا لتحقيق تلك المقاصد التي يهدف اليها المنتجون وأصحابُ الشركات الممولة للوصول الى أهدافهم المادية التي يتربحون من خلالها لإغواء المستخدمين بأمور لا تعود عليهم بالمنفعة العلمية ولا التعليمية !! فترى أصحابَ تلك الشركات أو المؤسسات الذين يسعون لمصالحهم قد نجحوا في تضييع أوقات كثير من الشباب والفتيات بل وحتى الأطفال في تلك التقنيات التي تحتويها البرامج الترفيهية والتواصل والمحادثات وغيرها لتراها تستنزف وقتاً طويلاً يضيعة المستخدم دون أن يجني منه أي فائدة تُذكر ، وهذا مانراه في واقعنا اليوم الذي انهال عليه وللأسف الشديد كمٌ هائلٌ من جيلنا الذي انخرط في غموض قد يلهو به كثيراً ويضيِّع على نفسه مصالح دينية ودنيوية ، فتجد الشاب أو الفتاة ينهمك بها متناسياً واجبات متحتمة عليه من تضييع للفرائض والواجبات ، بل لا أبالغ إن قلت حتى الزوج ينشغل عن زوجته والزوجة تنشغل عن زوجها ولربما سببت تلك الإنشغالات مشاكل اجتماعية لا طائل من وراءها ، فلقد جعلنا من استعمال تلك التكنلوجيا غاية لا وسيلة الأمر الذي يجعلنا ندور في حلقة مفرغة لا نستطيع الخروج منها !! فمتى ينتشر الوعي وتسود الثقافة بيننا في تسخير تلك التقنيات ليكون استخدامها الإيجابي أكثر من تلك السلبيات التي جعلت حياتنا الإجتماعية وحتى الإقتصادية مهزوزة وغير متزنة !؟ متى ندرك مضار تلك التقنيات ونميز منافعها في الوقت الذي يسعى غيرنا لتحقيق أهدافه دون النظر الى مصالح الفرد والمجتمع التي هُدمت تحت شعارات تقنيات وبرامج بات ضررُها أكثرُ من نفعها !؟ كلمات وددت أن أبيح بها في ظل تلك التقنيات التي لم نحسن فن التعامل معها لتعود علينا فيما ينفعنا لنتطلع الى أفق واسع بعيد المدى يجعلنا نستغل جميع مجالات حياتنا سواء إجتماعياً أو اقتصادياً أو ثقافياً فاسمحوا لي على الإسترسال والإطالة وما أريد والله إلا الإصلاح ما استطعت وماتوفيقي إلا بالله !! دمتم جميعاً في حفظ الرحمن .
|
| |