22-12-12, 08:52 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | إداري سابق شاعر وناقد وراوي
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2008 | العضوية: | 937 | الاقامة: | بالرياض | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 448 | الردود: | 6371 | جميع المشاركات: | 6,819 [+] | بمعدل : | 1.12 يوميا | تلقى » 22 اعجاب | ارسل » 19 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 105 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس أخبار الصحافة والإعلام د / محمد صنيتان الحربي اعتبر الدكتور محمد بن صنيتان الحربي أن "القبيلة في بلادنا تعاني من التهميش"، على حد وصفه، وأضاف قائلاً: "تشكو القبيلة في بلادنا من تهميش كبير، فبلادنا قائمة على القبلية، وأكثر من 95 % قبليون". جاء ذلك في حلقة جديدة من برنامج "حراك" الذي يبث عبر قناة "فور شباب"، ناقش فيها الإعلامي عبدالعزيز قاسم مع ضيوفه دور القبلية في الربيع العربي، وهل انتهى بالفعل دورها في حراك الربيع العربي؟ كما صرح بذلك بعض الكتاب. وشارك في البرنامج كل من د. عبدالرحمن الحبيب الباحث والكاتب الصحفي، ود. محمد بن صنيتان الحربي رئيس مركز ساس الوطني للبحوث واستطلاع الرأي، والشيخ إبراهيم الحارثي الداعية الإسلامي، ود.فايز البدراني الباحث والمؤرخ. وانتقد د.محمد بن صنيتان الحربي تخويف البعض من القبلية، واستخدامها كفزاعة لتخويف المجتمع، قائلاً: "القبيلة موجودة ولا يمكن أن تموت، وهي متجذرة في مجتمعنا، وللأسف حصل تخويف من القبيلة، وتشويه لكثير من تاريخها". وأضاف د.بن صنيتان: "التواريخ المنصفة تؤكد أن القبائل العربية في الجزيرة كانت تقوم بدور كبير في حماية الحاج وتأمين سبيله لبيت الله الحرام". وتساءل: "لماذا الهجوم على القبيلة والتخويف منها؟". وانتقد من يشنعون على القبلية بأنهم ينتقدون بلا مبرر، وقال: "الناس الذين يخوفون من القبيلة تجدهم يعتبرون أن الكرم البدوي على سبيل المثال هدر للثروة الوطنية!". من جهته أكد د.عبدالرحمن حبيب أن الربيع العربي لم يقض على القبيلة بالمعنى الحرفي، ولكنه أنهى دورها الرئيسي في توجيه الأحداث، ولم يعد لها دور سياسي مؤثر في المجتمع. وقال د. الحبيب: "هناك تخويف من القبلية يطرح في الإعلام ومن بعض المجتمعات الحضرية"، مؤكداً أن ذلك ليس بصحيح، فالقبيلة لم تعد مخيفة، وقد انكمش دورها في السياسة". وأضاف: "كانت القبلية في السابق تحمي ذاتها وأفرادها، وتوفر سبل المعاش من خلال الترحال والتنقل، وهذا ما انتفى في العصر الحالي، وأصبحت الدولة هي من تقوم بدور الحماية وتوفير المعاش". وأوضح د.الحبيب أن للقبيلة دوراً في المجتمع المدني، و "ليست القبيلة ضد المدنية، بل يمكن أن نعتبرها من مؤسسات المجتمع المدني". وقال: "هناك من يعتبر القبيلة لا يمكن أن تكون جزءاً من المجتمع المدني، وأراه طرحاً غير صحيح، وهو يمثل طرح الحداثة". وأكد د.الحبيب أن "الصحوة حاولت أن تستغل القبيلة وتدخل من خلالها، مثلها في ذلك مثل التيارات الأخرى كالتيار الناصري واليساري.. وغيرهما". منقول
|
| |