|
راكـب اللـي لامشـى يطـرد مثـل الـسـرابيطـرد ولا يلحـق مـع الطـريـق الـلـي نهـجـه |
افـجـح قــدم ووراء وأســود مـثـل الـغـرابكـنـه وهــو يشتـغـل صـامـت فـيـه صنـجـه |
ينتـسـب للمـانـيـا حـــي ابـــو هالانـتـسـاببالاصـل لـو خاصـم الجيـب والجمـس فلجـه |
بنز خمس ميه شبـح لانطلـق مثـل الشهـابهيـض اللـي بالغنـاء كــل صـوتـه ماازعـجـه |
لاعـطـى درب مـابـه عـوجــه و لا مـطــابلاعــطــى لــــه درب انــحــداره وعــوجــه |
ينسكب مثل انسكاب الرشاش من السحابيـنـزوي مـثـل انــزوا حـيــة تـحــت رتـجــه |
يـتــرك البـيـبـان مـايـاقـف الا عـنــد بـــابشـاعـر لـوسـادة الشـعـر جتـلـه مـسـرجـه |
يقطـف مـن حقـول الازهـار مـالـذ وطــابيـمـشــي ويــتـــرك تـســتــاده وحــدجـــه |
ياعـلـي بـيـن الاصـاحـيـب يـاحـلـو الـعـتـابياصحيـب قـدر الاصحـاب عـمـره ماسهـجـه |
لارسـالـه مـنـك جتـنـي ولا يـابــو الـشـبـاباتـصــال ريـــح الـقـلـب والـصــدر بـهـجــه |
منـك مانـي بمتـعـود عـلـى طــول الغـيـابيابيـض الاثنـيـن مــن خلقـتـه قـلـب ووجــه |
|
للشاعر لافي بن حمــــود الغيـــــــــدانـــي ..