16-10-12, 01:13 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مجلس الإدارة
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Jun 2007 | العضوية: | 539 | الاقامة: | بـريـدة - الحي الاخضر | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 2042 | الردود: | 12058 | جميع المشاركات: | 14,100 [+] | بمعدل : | 2.22 يوميا | تلقى » 45 اعجاب | ارسل » 172 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 598 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس كشتات الصندوق الدولي للحبارى يحقق رقما قياسيا في اطلاق الحبارى عودة مجموعات من الحبارى إلى بيئتها الطبيعية في الدولةأبوظبي
حقق الصندوق الدولي للحبارى، رقماً قياسياً بإطلاقه ما يزيد على 57 ألف طائر من الحبارى الآسيوية، وحبارى شمال أفريقيا منذ بداية برنامج الحفاظ على الحبارى من الانقراض خلال عام 1998، فيما أظهرت الدراسات الميدانية التي أعدها الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، أن 53% من الحبارى الآسيوية المكاثرة في الأسر بقيت على قيد الحياة بعد عامها الأول في الإمارات. وسجل الصندوق خلال العام الماضي، إطلاق 1350 حبارى آسيوية في عشرة مواقع ضمن إمارة أبوظبي، وحدها كما سجل إكثار أكبر عدد من الحبارى في الأسر حتى تاريخه حيث انتجت مراكز الإكثار التابعة للصندوق ما مجموعة 20 ألفاً و475 طائر حبارى آسيوية وشمال أفريقية، كما سجل الصندوق إطلاق 13 ألفاً و400 حبارى إلى البرية، وهو الرقم الأعلى خلال عام واحد.
ووفقاً للتقرير السنوي (2011)، الذي أعده الصندوق للمرة الأولى، فإن عودة مجموعات من الحبارى إلى بيئتها الطبيعية في الدولة، مثال ناجح على استمرارية أحد المكونات الأصيلة التي اقترنت بتاريخ الإمارات، واستمرت بسبب رؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في حماية طائر الحبارى والحفاظ عليه كجزء من التراث الوطني. ويتضمن التقرير رسالة مجلس إدارة الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى التي يقدم فيها معالي محمد أحمد البواردي نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق المنجزات والنجاحات التي حققها الصندوق خلال العام الماضي. كما يعرض لحيثيات برامج “الصندوق للحفاظ على الحبارى” في كلٍ من دولة الإمارات، والمملكة المغربية، وكازاخستان؛ بما في ذلك برامج الإكثار في الأسر، وبرامج إطلاق الطيور المكاثرة، ومشاريع أبحاث البيئة الطبيعية، والمبادرات الاجتماعية والاقتصادية التي يديرها.
ويعتزم الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى إصدار تقريره السنوي كل عام لتوثيق مسيرة الصندوق وتسجيل تفاصيل مهمته في الحفاظ على هذا الطائر المهدد.
وأشارت الدراسات الميدانية التي أعدها الصندوق الدولي للحفاظ علي الحبارى إلى استمرارية تكاثر الحبارى الآسيوية في البرية المستوطنة من جديد على أرض الإمارات، وهي خطوة بالغة الأهمية على المدى الطويل لتحقيق الهدف الاستراتيجي الذي يسعى إليه الصندوق، وهو استعادة الأعداد المستدامة لمجموعات الحبارى البرية الآسيوية المهاجرة والمستوطنة في الدولة.
وأظهرت الدراسات الميدانية أن 53% من الحبارى الآسيوية المكاثرة في الأسر بقيت على قيد الحياة بعد عامها الأول.
وأشار التقرير السنوي للصندوق إلى أن عام 2011 شهد تأسيس مركزين جديدين يتم العمل على إنجازهما لزيادة أعداد الحبارى التي يتم إكثارها في الأسر وإطلاقها في بيئتها الطبيعية، وقد تم بناء أحد المركزين في منطقة سيح السلم في أبوظبي بينما يتم بناء المركز الثاني في منطقة شايان في كازاخستان وسيتم إطلاق اسم مركز الشيخ خليفة لإكثار الحبارى على كل منهما، كما سيطلق الصندوق موقعه الإلكتروني على شبكة الإنترنت العام الجاري ليكون منصة إضافية تدعم قضية طائر الحبارى المهدد.
وأوضح التقرير أن اتساع النطاق الجغرافي لمنطقة انتشار الحبارى، من المملكة المغربية غربا إلى جمهورية منغوليا شرقا، يحفز دولة الإمارات لحشد أطر عمل دولية للمحافظة على الحبارى في مختلف دول الانتشار حيث إن هذا التوجه العالمي تعززه أنماط هجرة الحبارى التي لا تعترف بحدود الدول أو أقاليم جغرافية منفصلة.
ويشير التقرير إلى أن برنامج الحفاظ على الحبارى اتسع في دولة الإمارات من الاحتفاظ بمجموعة صغيرة من طيور الحبارى في حديقة حيوان العين قبل ثلاثين عاما إلى إحدى أكبر مبادرات الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض على مستوى العالم.
ويدير الصندوق مراكز الإكثار في ثلاث دول ضمن نطاق انتشار الحبارى فبالإضافة إلى مراكزه في أبوظبي، يدير الصندوق مراكز في المملكة المغربية وجمهورية كازاخستان، ويقوم برنامج الحفاظ على الحبارى على ثلاث ركائز وضعها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أولها الحفاظ على النوع من خلال إكثار الحبارى في الأسر ومن ثم إطلاقها إلى بيئتها الطبيعية.
وتتمثل الركيزة الثانية في التنمية البشرية والتي تعنى بتعزيز الشراكات الدولية لتعزيز الوعي بأهمية حماية التوازن البيئي وتوفير المنافع الاقتصادية والاجتماعية والاجتماعية للمجتمعات المشاركة في برامج الحفاظ على الحبارى.
ومع توسع مبادرات الصندوق خلال عام 2011 أثبتت النتائج أن برامج الإكثار في الأسر وإطلاق الحبارى تسهم باستمرار وبنجاح في استعادة الأعداد المستدامة للحبارى الآسيوية وحبارى شمال إفريقيا إلى بيئتها الطبيعية في البرية.
ومنذ أن بدأ الصندوق تطبيق استراتيجيته تم إكثار حوالي 90 ألف طائر من الحبارى الآسيوية وحبارى شمال إفريقيا وشهد عام 2011 وحده إنتاج أكثر من 20 ألف فرخ حبارى آسيوية وإفريقية، كما أسهمت عوامل عدة في تحسين دقة عمليات مراقبة الحبارى بعد إطلاقها في بيئتها الطبيعية بما في ذلك تطوير التطبيقات التكنولوجية والتحديث المستمر لآليات المراقبة والتتبع واعتماد أساليب إحصائية حديثة وتم العام الماضي تتبع 887 طائر حبارى في عدة دول.
هاله الخياط
جرية الاتحاد .ابوظبي
|
| |