25-07-07, 05:08 PM
|
المشاركة رقم: 2 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | إداري سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jun 2007 | العضوية: | 482 | الاقامة: | بريدة | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 297 | الردود: | 3058 | جميع المشاركات: | 3,355 [+] | بمعدل : | 0.53 يوميا | تلقى » 2 اعجاب | ارسل » 4 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع :
أبو عبدالملك المنتدى :
المجلس الإسلامي رد: ماذا يفعل من زوجته لا تصلي وله منها أولاد ؟. وكذلك إذا كان زوجها لايصلي : السؤال :
السؤال: . . . . . . . . زوجنا أختنا الكبيرة من شخص ونحن لا نعلم أنه لا يصلي وله ثلاثة أطفال ماذا نفعل يا فضيلة الشيخ؟ الجواب
إذا كنتم قد زوجتم هذا الرجل بأختكم وهو لا يصلي ولكنكم تجهلون هذا الأمر فإنكم معذورون
والأولاد الذين جاءوا بهذا العقد أولاد شرعيون ينسبون إلى أبيهم كما هم منسوبون إلى أمهم
ولكن حلُّ هذه المشكلة الآن أن يفرَّق بين هذا الرجل وبين المرأة التي عقد له عليها حتى يسلم ويرجع إلى الإسلام بإقامة الصلاة .
فإذا أقام الصلاة فحينئذٍ نعقد له عقداً جديداً .
ولا يجوز أن تبقى هذه الزوجة معه بناءاً على هذا العقد لأن هذا العقد باطل لمخالفتة لقول الله تعالى في المهاجرات : (فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ)
وما أيسر الأمر عليه إذا كان يريد أهله ويريد أولاده فإنه ليس بينه وبين هذا إلا أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ومن شر نفسه ويقيم الصلاة .
وإني أنصح هذا الرجل بأن يتقي الله سبحانه وتعالى وأن يعلم أنه إنما خلق في هذه الدنيا لعبادة الله وأن يعلم أنه الخسارة فادحة إذا مات على هذه الحال .
فإنه إذا مات على هذه الحال سوف يخلد في نار جهنم مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف كما جاء في ذلك الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وإني أنصحه بأن يصدق النية ويعقد الحزم على الصلاة ولينظر هل يضره ذلك شيئاً هل يمنعه ذلك من حوائجه الدنيوية هل يحول ذلك بينه وبين متعه التي أباحها الله له كل ذلك لم يكن بل إنه يعينه على مهامه وأموره كما قال الله تعالى : (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ)
وأسأل الله تعالى أن تبلغه هذه النصيحة وأن يوفق لقبولها . فخلاصة الجواب :
أنه يجب أن يفرق بين هذا الرجل وبين زوجته وبين من عقد له عليها وإن كان له منها أولاد هذه واحدة.
ثانياً :
إن أولاده هؤلاء أولاد شرعيون يلحقون به وينسبون إليه كما هم منسوبون إلى أمه وذلك لأنهم حصلوا من وطء شبهة حيث لم يُعلم أن تزويج من لا يصلي تزويج باطل .
ثالثاً :
إنه إذا عاد إلى الإسلام وأقام الصلاة فإنه يعقد له من جديد .
رابعاً:
النصيحة الأكيدة التي أرجو الله سبحانه وتعالى أن تبلغ منه مبلغ النفع حتى يصلح له أمر دينه ودنياه. أجاب على ذلك : الشيخ محمد بن صالح العثيميمن رحمه الله .
المرجع : موقع الشيخ http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_3041.shtml
|
| |