حقيقه "إن أحببت أن يدوم الله لك على ما تُحبُّ فدم له على ما يُحبُّ"
فـــــاز من سبــّــح والناس هجـــوع يـدفن الرغبــــــة بين الضلــــــوع ويغــشيه سكــــــون وخشــــــوع ذاكـــراً الله والدمـــــع همــــــوع سوف يغدو ذلك الدمـــــــع شمــــوع
الطفل :
أماه الجذع الذي في سطح آل فلان لا أراه ؟
الأم :
يا بني ليس ذاك جذعا .. ذاك (منصور) اللي دآيماً يصلي .. قد مات..
!!
في صدر كل منا هموم ولدينا حاجات نريد أن تقضى
وكرب نرجو أن يُفرج... من منا لا تريدالرزق من مال وزوج و أولاد..
وغيرها من متطلبات الحياة
أضاقت بك الأرض ذراعا..؟
أتقطع قلبك بكاء ونحيب..؟
هل لديك هم عظيم أراق ذالك المحيى فبات شاحبآ..؟
يا من مزقه القلق
وأضناه الهم
وعذبه الحزن
خلوة بالأسحــآر تنــآديك
بهاتقشع سحب الهموم،
وتزيل غيوم الغموم،
وهي البلسم الشافي و الدواء الكافي .
,
قال تعالى تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَـاهُمْ يُنفِقُونَ
قيآم الليل بها تكفر السيئات مهما عظمت..
وبها تقضى الحاجات مهما تعثرت.. وبها يُستجاب الدعاء..
ويزول المرض والداء.. وترفع الدرجات في دار الجزاء..
نافلة لا يلازمها إلا الصالحون، فهي دأبهم وشعارهم وهي ملاذهم وشغلهم
والظفر بالنضارة والحلاوة والمهابة.. وطرد الأدواء من الجسد..
فمن منَّا مستغن عن مغفرة الله وفضله؟!
و من منَّا لا تضطره الحاجة؟!
ومن منَّا يزهد في تلك الثمرات والفضائل التي ينالها القائم في ظلمات الليل لله؟
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
: "ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له (رواه البخاري ومسلم)
فيا ذا الحاجة هاهو الله جلَّ وعلا ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة..
فـــــاز من سبــّــح والناس هجـــوع يـدفن الرغبــــــة بين الضلــــــوع ويغــشيه سكــــــون وخشــــــوع ذاكـــراً الله والدمـــــع همــــــوع سوف يغدو ذلك الدمـــــــع شمــــوع