23-09-12, 03:31 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ماسي
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2012 | العضوية: | 4779 | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 153 | الردود: | 968 | جميع المشاركات: | 1,121 [+] | بمعدل : | 0.24 يوميا | تلقى » 27 اعجاب | ارسل » 16 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } ماذا رى الرسول عليه السلام حينما عرج به الى السماء نعيم أهل الجنة وعذاب اهل جهنم .. طبعا كلنا نعرف قصة الاسراء والمعراج لرسولنا الكريم محمد صلى عليه وسلم ومارآه من عذاب لأصحاب جهنم ومارآه من نعيم لأصحاب الجنه " قال الله تبارك وتعالى: سُبْحَانَ الذي أسرى بِعَبْدِهِ ليلاً من المسجدِ الحرامِ إلى المسجِد الأقصى الذي باركنا حَولَهُ لِنُرِيَهُ من آياتنا إنّهُ هوَ السميع البصير .. سورة الإسراء. قال الله تبارك وتعالى : “ولقد رآه نزلة أخرى، عند سدرة المنتهى، عندها جنة المأوى، إذ يغشى السدرة ما يغشى ما زاغ البصر وما طغى، لقد رأى من آيات ربه الكبرى”. .................................................. ................ حادثة شق الصدر * كيف كانت حادثة شق صدره صلى الله عليه وسلم تمهيداً لقيامه بهذه الرحلة العظيمة؟ لقد صحت الروايات في قيام جبريل عليه السلام بشق صدر الرسول صلى الله عليه وسلم وغسله بماء زمزم وافراغ الحكمة والايمان في صدره. ففي الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه قال: كان أبو ذر يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ فرج سقف بيتي وأنا بمكة، فنزل جبريل ففرج صدري ثم غسله بماء زمزم، ثم جاء بطست من ذهب ممتلئ حكمة وإيماناً فأفرغه في صدري ثم أطبقه ؟ ثم أخذ بيدي فعرج بي الى السماء الدنيا.. فظهر من خلال هذه المعجزة عدم تأثر جسمه بالشق واخراج القلب ما يؤمنه من جميع المخاوف العادية الاخرى، ومثل هذه الامور الخارقة للعادة مما يجب التسليم له دون التعرض لصرفه عن حقيقته، لمقدرة الله تعالى التي لا يستحيل عليها شيء وفي هذا رد على من انكر وقوع حادثة شق ليلة الإسراء. .................................................. ................ * وكيف بدأت رحلة الإسراء المباركة؟ تنزل جبريل عليه السلام في الليل، والليل ظلام، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم بين يدي ربه الرحمن، فأوحى اليه جبريل بأمر الله بالخروج للقيام بهذه الرحلة ولسان حاله يقول: هلم يا رسول الله الى لقاء الله، ويركب الرسول صلى الله عليه وسلم البراق الذي اعده له ربه من مكة الى بيت المقدس وهو دابة كثر الكلام والجدال حول وصفها وشكلها وحجمها والذي يهمنا انه ركبها وانتقل بها لأنه لم يرد في وصفها نص صحيح وصريح الا حديث عن أنس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أتيت بالبراق وهو دابة، أبيض، فوق الحمار ودون البغل، يضع حافره عند منتهى طرفه، فركبته فسار بي حتى أتيت بيت المقدس، فربطت الدابة بالحلقة التي يربط فيها الانبياء، ثم دخلت فصليت فيه ركعتين، ثم خرجت فأتاني جبريل بإناء من خمر، وإناء من لبن، فاخترت اللبن، فقال جبريل: أصبت الفطرة..”. رواه احمد والبخاري ومسلم. ومن سياق هذا الحديث يتضح لنا ان الرسول صلى الله عليه وسلم انطلق ببراقه الى بيت المقدس ومنه الى المسجد الاقصى، حيث أنبياء الله ورسله ينتظرونه ليسلموا عليه وليصلي بهم إماما، ولم لا؟، وهو قائدهم وسيدهم وامامهم وفي هذا اشارة لعالمية الاسلام؟ وانه الدين الخاتم الخالد للناس جميعا، قال الله تعالى. .................................................. .................................................. ......... * كيف اخترق رسول الله صلى الله عليه وسلم أجواء السماء ومن التقى فيها من إخوانه من الانبياء؟ كانت حادثة أعظم من أختها، ومعجزة أسمى من التي كانت قبلها، فقد صعد النبى صلى الله عليه وسلم على سلم علوي يتقدمه جبريل عليه السلام الى السماوات العلى وعرج به تلك الليلة من بيت المقدس الى السماء الدنيا، فاستفتح له جبريل ففتح له، فرأى هناك آدم عليه السلام أبا البشر فسلم عليه فرحب به ورد عليه السلام، وأقر بنبوته وأراه الله أرواح الشهداء عن يمينه، وأرواح الاشقياء عن يساره، .................................................. ............................ ...................... ثم عرج به الى السماء الثانية فاستفتح له. فرأى فيها يحيى بن زكريا وعيسى بن مريم، فلقيهما وسلم عليهما فردا عليه ورحبا به، وأقرا بنبوته. .................................................. .................................................. ............... ثم عرج به الى السماء الثالثة، فرأى يوسف عليه السلام فسلم عليه، فرد عليه ورحب به، وأقر بنبوته. .................................................. .................................................. ............... ثم عرج الى السماء الرابعة. فرأى فيها ادريس فسلم عليه، ورحب به، وأقر بنبوته. .................................................. .................................................. ............... ثم عرج به الى السماء الخامسة، فرأى فيها هارون بن عمران، فسلم عليه ورحب به، وأقر بنبوته. .................................................. .................................................. ............... ثم عرج به الى السماء السادسة فلقي فيها موسى بن عمران، فسلم عليه ورحب به، وأقر بنبوته، فلما جاوزه بكى موسى، فقيل له : ما يبكيك ؟ فقال: أبكي لأن غلاما بعث من بعدي يدخل الجنة من أمته اكثر مما يدخلها من أمتي. وبالرغم من بكاء موسى وجزعه الا ان ربه لم يغضب منه، لانه كليمه ورسوله. .................................................. .................................................. ................ ثم عرج به الى السماء السابعة، فلقي فيها ابراهيم عليه السلام، فسلم عليه ورحب به وأقر بنبوته وقد رآه مسندا ظهره الى البيت المعمور لأنه باني الكعبة الارضية ، والجزاء من جنس العمل وبهذا عُدّ هؤلاء الرسل الانبياء من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكأن النبي اخذ ينظر الى الملائكة الابرار الاطهار يطوفون حول الكعبة السماوية يطوف حولها سبعون الفا كل يوم لا يعودون اليه آخر ما عليهم. فيا له من مشهد عظيم يراه رسول الله صلى الله عليه وسلم بدلا من رؤية الكافرين والمشركين يطوفون بأوثانهم واصنامهم حول الكعبة الارضية ثم رفع الى سدرة المنتهى ورفع له البيت المعمور. .................................................. .................................................. ....................... * هل رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه ليلة المعراج؟ لقد اختلف أهل العلم في هذه المسألة والراجح ان النبي صلى الله عليه وسلم لم ير ربه تعالى وما كان له أو لاحد من الخلق ان يرى الله عز وجل في اليقظة، والرسول صلى الله عليه وسلم قام بهذه الرحلة في يقظته بروحه وجسده معا، لا كما يدعي بعض الناس ان الرحلة كانت بروحه دون جسده، او انها كانت رؤيا منامية، فالحق انه لم ير ربه سبحانه وتعالى لما ثبت في حديث عبدالله بن مسعود وسؤاله لرسول الله صلى الله عليه وسلم: هل رأيت ربك؟ اي في ليلة المعراج. قال صلى الله عليه وسلم: نورٌ، إنى أراه”. وكذلك تقول عائشة رضي الله عنها: “من زعم ان محمداً صلى الله عليه وسلم قد رأى ربه يعني ليلة الاسراء والمعراج فقد أعظم على الله الفرية”. والثابت الصحيح ان الانسان لا يستطيع رؤية ربه الا في النوم وكذلك في الجنة يوم القيامة. .................................................. .................................................. ............................ * كيف فرض الله الصلاة على محمد وأمته؟ أوحى الله الى عبده ما أوحى، وفرض عليه خمسين صلاة، فرجع حتى مرّ على موسى، فقال له: بم أمرك؟ قال: بخمسين صلاة، قال: ان أمتك لا تطيق ذلك ارجع الى ربك فاسأل التخفيف لأمتك، فالتفت الى جبريل كأنه يستشيره في ذلك، فأشار: ان نعم؟ ان شئت، فعلا به جبريل حتى أتى به الجبار تبارك وتعالى وهو في مكانه فوضع عنه عشرا، ثم أنزل حتى مر بموسى فأخبره، فقال: ارجع الى ربك فاسأله التخفيف، فلم يزل يتردد بين موسى وبين الله عز وجل حتى جعلها خمسا، فأمره موسى بالرجوع وسؤال التخفيف، فقال: قد استحيت من ربي ولكنني ارضى واسلم، فلما بعد ونادى مناد: قد أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي رواه البخاري ومسلم. وفي هذا اشارة واضحة الى اهمية الصلاة في الاسلام فهي الركن الثاني بعد الشهادتين وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، وهي معراج عباد الله المؤمنين. فحري بكل مؤمن عاقل ان يحافظ عليها وان يؤديها مع جماعة المسلمين في بيوت الله لينال الاجر العظيم من الله تعالى. ماذا رأي الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنه والنار من نعيم وعذاب : .................................................. .................................................. ................... رأى قوم يزرعون ويحصدون في يوم كلما حصدوا عاد كما كان قال جبريل : هؤلاء المجاهدون في سبيل الله تضاعف لهم الحسنة إلى سبعمائة ضعف وما أنفقوا من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين .. .................................................. .................................................. ................... ثم رأى عقوبة تارك الصلاة الذين تتثاقل رؤوسهم عن الصلاة المكتوبة . قوم ترضخ رؤوسهم بالصخر كلما رضخت عادت كما كانت ولا يفتر عنهم من ذلك شيء .. .................................................. .................................................. ......................... كما رأى الذين لا يؤدون زكاة أموالهم . قوم على إقبالهم رقاع وعلى أدبارهم رقاع يسرحون كما تسرح الأنعام يأكلون الضريع والزقوم ورضف جهنم .. .................................................. .................................................. ........................... ثم رأى النساء اللاتي يزنين ويقتلن أولادهــن معلقات بثديهن ونساء منكسات بأرجلهن يصرخن إلى الله تعالى .. .................................................. .................................................. ........................... ثم رأى الهمّازَون اللمًّازون من أمتنا . أقوام يُقطع من جنوبهم اللحم فيلقمون ، فيقال لأحدهم : كُل كمَا كنت تأكل لحم أخيك .. .................................................. .................................................. ........................... كما رأى الذين يغتــابون .قوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم فقال صلى الله عليه وسلم : من هؤلاء ياجبريل ؟ ، قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم .. .................................................. .................................................. ........................... ثم رأى عقاب الزناة .قوم بين أيديهم لحم نضيج في قدر ولحم نيء في قدر خبيث فجعلوا يأكلون من النئ الخبيث ويدعون النضيج فقال صلى الله عليه وسلم ما هؤلاء يا جبريل؟ قال جبريل: هذا الرجل من أمتك تكون عنده المرأة الحلال الطيب فيأتي امرأة خبيثة فيبيت عندها حتى يصبح والمرأة تقوم من عند زوجها حلالاً طيبًا فتأتي رجلاً خبيثًا فتبيت عنده حتى تصبح ... .................................................. .................................................. ..................... ثم رأى صلى الله عليه وسلم رجل قد جمع حزمة حطب عظيمة لا يستطيع حملها وهو يزيد عليها فقال صلى الله عليه وسلم : ما هذا يا جبريل؟ قال جبريل : هذا الرجل من أمتك تكون عليه أمانات الناس لا يقدر على أدائها وهو يريد أن يحمل عليها.. .................................................. .................................................. ...................... ثم رأى عقاب خطباء الفتنة .وهم قوم تقرض ألسنتهم وشفاهم بمقاريض من حديد كلما قرضت عادت كما كانت لا يفتر عنهم من ذلك شيء .. .................................................. .................................................. ......................... ثم رأى صلى الله عليه وسلم جحر صغير يخرج منه ثور عظيم فجعل الثور يريد أن يرجع من حيث خرج فلا يستطيع فقال صلى الله عليه وسلم : ما هذا يا جبريل؟ قال جبريل : هذا الرجل يتكلم بالكلمة العظيمة ثم يندم عليها فلا يستطيع أن يردها .. .................................................. .................................................. ............................ ورأى اكلة اموال اليتامى ظلماً لهم مشافر كمشافر الابل يقذفون فى افواههم قطعا من نار كالأفهار فتخرج من ادبارهم .. .................................................. .................................................. ............................. ورأى أكلة الربا لهم بطون كبيرة لا يقدرون لأجلها ان يتحولو عن مكانهم ويمر بهم آل فرعون حين يعرضون على النار فيطأونهم .. .................................................. .................................................. ............................. ورأى النساء اللاتى يدخلن على الرجال من ليس من اولادهم رآهن معلقات بثديهن .. .................................................. .................................................. .............................. ثم رأى عقاب شاربو الخمر والمسكرات : رآهم بصورة أُناس يشربون من طينة الخبال وهو الصديد الخارج من الزناة . .................................................. .................................................. ............................... ثم رأى صلى الله عليه وسلم : مالك خازن النار رآه عابساً لا يضحك فقيل له : انه لم يضحك منذ خلقت النار .................................................. .................................................. .................... كما رأى قبر ماشطة بنت فرعون ووجد ريحاً طيبة فقال : يا جبريل ، ما هذه الرائحة ؟ قال : هذه رائحة ماشطة بنت فرعون وأولادها .. .................................................. .................................................. ..................... ثم رأى البيت المعمور : وهو بيت مشرف في السماء السابعة وهو لأهل السماء كالكعبة لأهل الأرض ، كل يوم يدخُلُهُ سبعون ألف ملكٍ يصلون فيه ثم يخرجون ولا يعودون أبداً . .................................................. .................................................. .......................... وصوله صلى الله عليه وسلم إلى مستوى يسمع فيه صريف الأقـــــــــــــلام : انفرد رسول الله عن جبريل بعد سدرة المنتهى حتى وصل إلى مستوى يسمع فيه صريف الأقلام التي تنسخ بها الملائكة في صحفها من اللوح المحفوظ .. .................................................. .................................................. ......................... ثم رأى صلى الله عليه وسلم وادٍ فوجد فيه ريحًا طيبة باردة وريح مسك وسمع صوتًا فقال صلى الله عليه وسلم : ما هذا يا جبريل؟ قال جبريل : هذا صوت الجنة تقول: رب آتيني بما وعدتني فقد كثرت غرفي وإستبرقي وحريري وسندسي وعبقريي ولؤلؤي ومرجاني وفضيتي وذهبي وأكوابي وصحافي وأباريقي ومراكبي وعسلي ومائي ولبني وخمري فآتيني بما وعدتني. قال: لك كل مسلم ومسلمة ومؤمن ومؤمنة ومن آمن بي وبرسلي وعمل صالحًا ولم يشرك بي شيئًا ولم يتخذ من دوني أندادًا ومن خشيني فهو آمن ومن سألني فقد أعطيته ومن أقرضني جازيته ومن توكل علي كفيته إنني أنا الله لا إله إلا أنا لا أخلف الميعاد قد افلح المؤمنون وتبارك الله أحسن الخالقين. قالت الجنه : قد رضيت .. .................................................. .................................................. ...................... ثم أتى صلى الله عليه وسلم على وادٍ فسمع صوتًا منكرًا ووجد ريحًا منتنة فقال صلى الله عليه وسلم : ما هذا يا جبريل؟. قال جبريل : هذا صوت جهنم تقول: رب آتيني بما وعدتني فقدكثرت سلاسلي وأغلالي وسعيري وحميمي وضريعي وغساقي وعذابي وقد بعد قعري واشتد حري فآتيني بما وعدتني . قال الله : لك كل مشرك ومشركة وكافر وكافرة وكل جبار لا يؤمن بيوم الحساب .. قالت جهنم : قد رضيت . قراءة ممتعة يا أخوان أتمنى الاستفادة .. وادعو الله عز وجل ان يهديني ويصفح عني وجميع المسلمين منقول للفائدة حفظكم الله
|
| |