15-09-12, 02:53 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | كاتب مميز
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Jun 2012 | العضوية: | 4901 | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 19 | الردود: | 51 | جميع المشاركات: | 70 [+] | بمعدل : | 0.02 يوميا | تلقى » 3 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس حــديـث الــقــلـم إلى هنا.. قد لايجف القلم !! بقلم : أبو مهند العفري
إلى هنا.. قد لايجف القلم !!
كتبت مقالاتي بأنواع الأساليب ؛ من الهزل والجد والأدب والمديح ؛ إلى متى سيقف بركان الكتابة لدي !! ثائر !! ثائر !! لايقبل المساومة والجفاف والوقوف !! إلى الطريق السريع !! ع سكة العبور... الطويل !! أمضي ..وأمضي في بداية كتابة المقال ؛ وعند نهاية المطاف يود قلمي أن يسلك طريقه جانب الرصيف ، حتى يقف بعد الجهد الكثيف ؛ ولايخلو عملي من التقصير فالكامل ربنا وحده السميع البصير
في هذه المقالة يتبع قلمي خيالي كعصافير الحب يجرينا خلف سفينة المحيط ...
يردن الوقوف ع الأشرعة ولكن طاب لهن متعة المسير ، أصوات تغريداتهن يملى أمواج بحر الغدر !! ولايلتفتن إلا لسفينة السلام والحب والطرب والعجب !!
فلربما ألحق أكبادهن العطش والتعب ، فمررنا سطح بحر العرب ... ليأخذن قطرات من الماء لإكمال الطريق ؛
فها أنا ذا كتلك الطيور ، لا أقف .. وأين الوقوف !! وسحابة الأفكار والغيرة والمناضلة ترعد وتتجلجل وقلمي الفياض بالإخلاص يرتجف ويجرف أودية الأفكار والخيال والردود !!
كيف بلى .. ولا .. وموضوعي دفاعي عن الحبيب
هل يقف القلم وتهدأ الأعاصير وأزيز الرياح
وتسكن الأصوات .. ورعد الرعود
هيهات !!هيهات !! يايهود
بأفعالكم الباغية لاان الحديد
وقلمي لو كان نار لأذاب طبقات الجليد
من المحيط إلى المحيط فينا مسلحين الجنود
!! حرقة وحبا لحب المصطفى .. وتالله ستلقون فينا الجواد من الجموع ... بشتى البقاع .. بأنواع الطقوس .. بالصف الأول قلوب الفرسان .. تغلي همتهم كغلي القدور .. ع وهج النار من شد اللهيب
لست بشاعر وهو برئ مني براءة الذئب من إبن يعقوب
ولست (بكاتب أشير إليه بالأنامل ) وولج ساحة ميدان السباق
وتعمق ببحار الجبابرة .. والجهابذة فأصبح عملاق
ولكن مبتدئ صغير !! أكره الخنوع وأحب الصمود !! لكن كتاباتي نالت إعجاب أبناء الأربعين ؛ ففيهم إكتمل العقل وأحكموا بدينهم ودنياهم الشؤون ... وأخذوا بيدي لساحل الكتّاب حتى تشجعت ... وقدمت ماتقرؤونه من السطور
فاقول بالصوت المنبثق من آعماق الشرايين :
يارسول الهدى ضروا أنفسهم !! فأنت رفيع الذكر لم يقله ذلك أمير !! ولا تحتاج فعلآ شهادة فقير .. ذلك قول مولانا في كتابه القدير
. ياحبيبنا .. فقت البرية وربك بعباده خبير ؛ فمقامك رفيع .. رفيع .. رفيع
يا أطهر من وطأت قدميه التراب نريد الخروج
الخروج .. الخروج !! وشنق العدو وجمع الجيوش !! نحن أبناء الصحابة كبلت أقدامنا قيود النظام !! نعم كنا أحرارآ.. فصرنا عبيد !! إلى الله المشتكى يارسول الهدى ! إلى المولى نبث ألام السجين !! أحاطة بعنقه نظام البشر !!
يا أمة الإسلام الكفاح الكفاح !! أعدوا الجيش والزاد والسلاح !! أو أهمس بأذانكم وأقول صبرآ .. صبرآ ... يا أسود !!
: ولي الأمر أعلم منا بتلك الأمور !!؟
ولكن حتى الأن .. أنا سجين .. فمن شباك غرفتي أنادي :
يأمة محمد
ستشرق قريبآ شمس الصباح !! سيقتل الأمل بسيفه المهندِ .... خيوط القنوط !!
ومازال قلمي يمطر من سحابة الشجون ، ودعوا النثر عنكم لو كان موزون ، فهو ليس شعر محال .. محال ؛ خذوا الصحيح منه وأتركوا مازاد عن إطاره ، بشر يعترينا أنواع الخطا وتخالطنا أذهاننا أطياف الظنون
فأظن أرتويتم وفهمتم فحوا ماحبرته ... وسالت بين أكنافه ... عذب العيون !!
أختتم المقال وأترك قلمي يكمل كتابته ع صدر الحب .... لحب الحبيب الأمين ... الرسول ؛ فلست بالمناضل عنه الأول ... ولا ... الأخير
لاتثريب يأخي لاتثريب ... طفل أحب رسوله منذ أن كان صغير .. فنمت شجرة الحب وأينعت الزهور وحان وهو ..( كبير ) قطف الثمر ... لحب الحاشر العاقب الرسول
وأحسن منك لم ترى قط عيني
وأجمل منك لم تلد النساء
|
| |