القصيدة هي لبجاد المربوث وكان يطلبه رجل يدعى سليم وكان كل يوم يمر عليه يطلب المبلغ فمرة من المرات أقبل على مجلس المربوث وفيه مجموعة من الرجال والمربوث يعد القهوة فلما رأى الديان أخذ البيز وشال الفناجيل يريد أن يصبلهم وقد نسي الدله ولم يحس أن مافي يده هو البيز فقال :
أخذت البيز وكبيت الدله خلافي &&& طار قلبي يوم جاء يومي شليله
ياسليم الهــــرج يبي له ملافي &&& مثل ابن فرحـــــــان هويا عميله
( سليم ) يقال أنه من حاضرة القصيم
وقصت ابن فرحان أنه رجال حضري تاجر ويدين البادية جاء إلى مديونه وحلف عليه مديونه وعشاه احدى منايح عياله وطمنه في تلك الليله بأنه بكرة سوف يوفيه ولم تعشاء ابن فرحان وأصبح الصبح قام المديون وأخذ الصينية ووضعها على ظهر مطية ابن فرحان وأقسم له بأنه لا يملك سوى هذه الصينية فماكان من ابن فرحان إلا أن نزل الصينية وقال لمديونه تراك بحل وديني الي عليك عشيتنيه البارح