نلعب على بعض !!

بقلمي


نلعب على بعض !!










نقول العيد فعلآ باللسان وأضمر الجنان خلاف الواقع


وهل عدت ياعيد يوم كنا صغار
لو حدثوني عندما كنت صغيرآ عن العيد مستقبلآ لم إصدق ذلك !! وأقول ليست لهذه الدرجة يصل بي الآمر إلى اللامبالاة ، ولربما تسألت نفسي ،هل من المعقول اذا اقبل العيد كل ماعلي ان اضع ملابسي في المغسلة !! وهل طيلت النهار نوم وعهد الجماعة بي سلام بالمصلى!!
بل ربما أقول نعم فعلا الناس ربما تفعل ذلك ولكن انا لست مثلهم سأفرح بالعيد حتى لو كنت كبير


لكن يانفس هل تعلمي ان رفقاكي كبروا وكبر العمر معهم !! يانفس جيلنا لوح بيده جميعآ وغادر مطار الطفولة فهل أستطيع ان أنسحب منهم بخفية دون أن يشعروا بي وأرجع للجيل الذي بعدنا وأشاركهم فرحة العيد التي قد نسيت نكهتها قبل سنوات
ياجدي و ياجدتي رحلتم وذهبت أيامكم وريحت الذكريات جفت بعدكم وتبعكم فرحة العيد بالمسير
ألله ياتلك الأيام حيث أمتلئ جيبي بالحلوى منكم بل أقرض الأطفال بشرط أن يهدوا علي (طرطعان) !!
لانه نادر الوجود ومن كان أبوه تاجر أصبح أخي في الطرطعان
أقصد في الله
دعوني أستهزء وأمرح وأضرب وأجمع لعل تنسى الذاكرة ماحنت إليه


وداعا ياتلك الايام فلن تعودي
وداعا يازملاء قد كبرتم وتزوجتم بل ربما جهزتم أبنائكم للعيد كما أعتدنا العدة قبل


أخبروا أبنائكم الصغار اذا كبروا عن عفويتنا ومواقفنا المضحكة وبراءة الأطفال مع خلطة البساطة الجميلة وحبنا الخالص الوافي




وداعآ يإخواني وياخواتي يامن جمعنا ليلة العيد ببيت واحد وفرق شملنا هذه الايام قطار الزواج


ما أحلاك ياعيد ليس فرحآ لنفسي
بل للأطفال اللذين يعيدون لي شريط ذكرياتي مع رفاقي القدماء حينما إشاهدهم


فما أحلاك لأجلهم !!






وعن حديث نفسي يكتب قلمي

الكاتب المميز
ابو مهند العفري
ذكرتني بالعيد ايام زمان عندما كنا نلهو مع اصحابنا
فأين اصحابنا اليوم سلامٌ على ذاك الزمان
وشكراً لك اخوي
تحيتي

ابو مهند العفري
كتبت فأبدعت ولا اعتقد ان اعيادنا الآن
مثل اعياد زمان الله المستعان الف شكر على الطرح الجميل لاهنت

أخوي غازي أشكرك ع تفاعلك دومآ لمواضيعيوسلام عليك وعلى صحبك وعلى ذاك الزمان الرائع
والمستقبل أفضل بإذن الله

أخوي ابو حمد مرورك الأجمل شهادة أعتز بها
دمت بحفظ الله

أبو مهند قلبت المواجع في هذا النص الأدبي الحزين .. نعم لم يعد العيد كما كان

فعلاً أصبح العيد يوم كسائر الأيام .. الدنيا هي الدنيا لم تتغير بل الناس تغيروا ..

فالصغار كبروا ولم تعد فرحة العيد تشغلهم كما كانت .. حتى الصغار في عصرنا الحالي ..

لم يعودوا مثل تلك الأيام .. المجتمع أصبح متفكك أكثر من السابق ..

الله المستعان .. الله المستعان

أبو مهند .. شكري وتقديري لهذا القلم الرائع ( حتى لو كتب لنا حزناً ) ولكن يضل حقيقة

بوركت أخي

أسأل الله أن يبعد عنك الحزن ولا يعرف عنوانك

وأعتذر إني ( هيضتكم ) يأخي الغالي فهد
للماضي وبساطة أيامه وروعة زمانه
فعلآ نرى تحول الناس ولكن الزمن لم يتغير ويتحول


نسأل الله أن يحلي ليالكم بالسعادة ويكون مستقبل الايام
خير من طعم وروعة ماضيكم الغابر في الذاكرة .

بصراحه اسلوب مميز في الكتابه اهنيك عليه وعلى اختيار الموضوع...
هناك شي في نظري تغير ولكن المحير هل نحن من تغيرنا او العيد هو من علينا تغير لم نعد نفرح بقدومه نعتبره هما نريد الخلاص منه...
اما العيد بالنسبه لي الان هو مسرحيه هزليه مللت من تكرراها...

من ذوقك اخي الغاليأسعدني مداخلتك أخوي اسير
وبارك الله فيك أينما كنت .