طال الغياب و طال بُعدي و حنّيت
لـ أشيائي اللي كيف عاشت بدوني !!
يا هـ الألم كافي ترى جدّ مليت
و ملّت من الدمعه محاجر عيوني ..
أعود مُثقلاً بكل شيء ..
أحمل حقيبةً تتّسع لـ لكل شيء .. إلا للأعذار !
شبّ الطموح اللي معه ماله حْدود ..
يحطب ضلوعه لجل يكبر طموحه !
لكن بعد راح الحطب عاد ملهود
ناره طفت و أقفى على البعد شوحه
و الله ماظنّه على الوضع محسود
يوم إلتفت و الحلم ثاير جموحه ..
رماد يلعبّه هوى صلف و ضْدود
يرسم على صدر السما كمّ لوحه
فيها كسير ضلوع ماعنه منشود
حاول يقاوم بـ الأماني جروحه
و فيها يتيم و دونه الباب مردود
يبني على أعتاب إنتظاره صروحه
ما عاد يبغى من مطر ضيقته زود
لا نام في حضن الشوارع بروحه
فيها ألم صوت المطارات لسعود
لا سافروا غيّاب و سعود بوحه :
يقول لوّحتي و أنا الطلْق معقود
وقلبي بعَدْك سيوف جرحه تلوحه
يارب أبي مزنٍ على هامة النود
أفرح ليا سمّى على القلب نوحه !
يغسل رماد الحلم وأيامه السود
و يكتب على صدر السما من جموحه :
][ اللي طموحه ماله أبعاد و حْدود * بدري على الأيام تقتل طموحه ][
][ اللي طموحه ماله أبعاد و حْدود * بدري على الأيام تقتل طموحه ][
الشاعر/ سامر العوفي الحربي