31-07-12, 01:57 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::عضو ذهبي::
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2010 | العضوية: | 2815 | الاقامة: | السعودية | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 118 | الردود: | 131 | جميع المشاركات: | 249 [+] | بمعدل : | 0.05 يوميا | تلقى » 7 اعجاب | ارسل » 1 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس الإسلامي فقدم لنفسك أيها المسلم ما ينفعك عند الله تعالى . فقدم لنفسك أيها المسلم ما ينفعك عند الله تعالى إذا وقفت بين يديه للسؤال والحساب ، قدم لنفسك ما ينجيك من العتاب والعقاب ، قدم لنفسك من مالك ما تفتدي به شدة السؤال يوم القيامة ، فوالله إن هذه الأموال التي تكدسها مئات وآلاف وملايين ، ستموت رغماً عنك وتتركها يتنعم بها غيرك ، فالزوجة ستتزوج زوجاً غيرك ، ويتمتع بمالك ، والأولاد والبنات كذلك ، فما أنت صانع بمالك اليوم ، عليك أن تنفقه في وجوه البر والخير والصلاح ، وما يعود نفعه على الإسلام والمسلمين ، وإلا فستخسر خسارة لم يخسرها أحد ، ستفقد الراحة في دار الدنيا والآخرة ، ستعيش نكداً ، وتموت ندماً ، فهذا رجل جمع من حطام الدنيا ما جمع ، فكان جموعاً منوعاً ، حرم نفسه وأهله في الدنيا لذة المال ، ثم جاءته المنية ، وبعد وفاته اكتشف أبناؤه أنه يملك الملايين ويجمعها ويصرها ولا ينفقها في سبيل الله ، وقبل توزيع التركة ، جاء أهل الخير لينصحوا أبنائه بأن يبنوا لأبيهم مسجداً يجري عليه نفعه في قبره ويوم بعثه ، فقال أكبر الأبناء : حرمنا لذة المال ، لو كان فيه خيراً لنفع نفسه قبل أن يموت ، فأبى الأبناء أن يقدموا لأبيهم ما ينفعه بعد موته براً به ، فعقوه بعد موته ولا حول ولا قوة إلا بالله . وهذه زوجة مات زوجها وترك لها ولأبنائها أموالاً طائلة ، فلما علمت بعد وفاته أنه ترك ذلك الإرث الكبير ، قالت : لا رحمه الله ، حرمنا من المال كله تلك السنين ، ولم تقدم له ما ينفعه بعد موته . نقل للعبرة والعظة .،،،،،،،،،،،
|
| |