28-07-12, 01:36 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::عضو ذهبي::
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2010 | العضوية: | 2815 | الاقامة: | السعودية | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 118 | الردود: | 131 | جميع المشاركات: | 249 [+] | بمعدل : | 0.05 يوميا | تلقى » 7 اعجاب | ارسل » 1 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس الإسلامي ألعاب الكمبيوتر من التسلية إلى المعصية !!! قصة وعبرة * ذهب رجل إلى محلات بيع أشرطة ألعاب الكمبيوتر , وطلب من البائع مجموعة من تلك الأشرطة لأبنائه , فأعطاه البائع ألبوما فيه صور لكل لعبة من هذه الألعاب , فما كان من الأب إلا أن قال للبائع : اختر لي أنت أفضل الألعاب , فإني على عجالة من أمري !! أهكذا تكون المسؤولية في تربية الأبناء ؟! أهكذا يوكل تشكيل عقل الطفل المسلم إلى هذا البائع الذي لا يعرف شيئا عن ضوابط الإسلام وحدوده ؟ أهكذا تُصاغ أفكار وتصورات وأخلاق أبنائنا من خلال هذه الشركات اليهودية وغير اليهودية ؟ إن خطورة هذه الألعاب تكمن في كونها تسيطر على عقل الطفل أو الشاب وتفكيره , وتجعله يعيش في عالمها الخيالي البعيد عن الواقع الذي ينتمي إليه , ويستمر تأثير هذه الألعاب على الطفل حتى بعد أن ينتهي من اللعب , فهو دائم التفكير في الوصول إلى نهاية اللعبة , ودائم التفكير في كيفية القضاء على خصومه من الوحوش الضارية , أو الكائنات الغريبة , أو الرجال الأشرار الذين يتكاثرون كلما قضى على بعضهم . لقد تخطت هذه الألعاب مرحلة التسلية البريئة إلى مرحلة الإدمان بحيث إن الطفل أو الشاب لا يستطيع أن يمر يوم دون الجلوس أمام شاشات هذه الألعاب مبددا فيها جزءا كبيرا من ساعات يومه . إنهم ما زالوا صغاراً * هناك قطاع من الآباء يعلم ما تحويه هذه الألعاب من مخالفات شرعية , و لكنه - مع ذلك - يتساهل في جلبها لأبنائه بحجة أنهم صغار لا يعلمون شيئا , وأن قلم التكليف عنهم مرفوع . وقد يقول إنها مجرد ألعاب وصور غير حقيقية , وإن أبنائي يعلمون ذلك , ولذلك فإنها لا تؤثر فيهم . وقد أخطأ هذا الأب من عدة نواحي : أولاً: من جهة النظر لأبنائه على أنهم صغار لا يعلمون شيئا , فإن الطفل إذا رأى المرأة العارية ترسخت في ذهنه هذه الصورة واستحسنها , وقد تصبح - مع مرور الأيام - وقودا تشتعل به غرائزه الكامنة قبل أوانها . وإذا رأى العنف والقتل والتخريب تأثر بذلك ومال إلى العنف والقسوة في معاملته مع إخوانه وأصدقائه , ومال كذلك إلى الهدم والتخريب . وإذا رأى الملابس الغربية وقبعات الرأس الغربية , وقصات الشعر البعيدة عن الأدب والحياء , قلّد ذلك واستحسنه , وشعر أنّه كلما ازداد تقليدا لهؤلاء كلما ازداد ثقة بنفسه وتميزا عن الآخرين , وهي ثقة ليست في محلها , وتميز لا يأتي بخير . ثانياً : لقد استخدم صانعو هذه الألعاب أحدث الوسائل العلمية والتكنولوجية والفنية لتكون أقرب شيء إلى الحقيقة , حتى تستأثر القلوب وتسبي العيون , فالصور فيها ذات أبعاد ثلاثية بحيث يشعر من يراها أنه يشاهد بشرا حقيقيين أو حيوانات حقيقية , و هذا - بلا شك - يؤثر على اللاعبين , فيشعر الواحد منهم أنه فعلا يحارب كائنات غريبة , أو أنه في الفضاء في مهمة سرية , أو أنه في عالم المجهول , أو أنه رجع إلى الوراء آلاف السنين . ثالثاً : إن تعويد الطفل على مكارم الأخلاق ومحاسن الخصال والسجايا يبدأ منذ الصغر , فالتعليم منذ الصغر كالنقش على الحجر . قال الشاعر : وَيَنشأ ناشِئُ الفِتيان مِنّا وَما دانَ الفتى بحِجىً وَلكِن عَلى ما كانَ عَوّدَهُ أبوهُ يُعَوّده التَدَيُّنَ أقربوهُ نقل برجاء الفائدة بإذن لله مع الدعاء لجميع أبناء المسلمين بالهداية والصلاح من الله . أخوكم/ الحكيم ،،،،
|
| |