برقا يجنب عنك لو كان به نور=بالك خيا له لو ربيعه شفاقه..!!
قصة الشاعرة الدقيس الجميلية الصلبيّه وقصيدتها
عاشت الدقيس في القرن الثامن عشر الميلادي وكانت تقطن مع والديها في منطقة الحنو بالحجاز ومنطقة الحنو سلسلة من الجبال تقع للجنوب الغربي من (صفينه)وحاذه ) والسوارقيه) ويكثرفي هذه السلسلة الجبلية صيد الوعل والوبروتوجد فهيا منابع مياه طبيعية0000 وتحدرت الدقيس من هذه المنطقة الي المنطقة الواقعة شرقي الجوف (سكاكا)أما بالنسبة لمناسبة قصيدتها((الاتية فنوجز قصتها)) بالاتي: كان محمد بن وذيح الطرفاء يستقر في منطقة الطير الذي في شعيب (وادي) الخر وشعيب الخر هذايقع في الجنوب الغر بي من العو يقيله وله امتدادا غربا وشرقا حيث يبدأ من الدارات بالدهناء وينتهي في شط العرب عن طريق كربلاء000 والطيري كانت توجد فيه 00نقور (حاوي)ماءوفي فصل الشتاء رحل محمد من الطيري غرب شعيب الخر باتجاه الغرب ونزل عند رجم النعام واشتقي بمطاردة فحل النعام (الظليم)||||||||||||||||||||||| واستغرقت تلك المطاردة نصف ذلك اليوم وكانت الشفقة على الظليم عامل رئسي لعدم مراعاة الوقت والمسافة بالنسبة لمحمد حيث أتسعت رقعت الارض الواقعة بينه وبين أهله وعندما أشرفت الشمس للمغيب تمكن من أصطياد ذلك الظليم في روضه(مستقرماء) أسمها زهوة وبقي في مكانه لاسترداد أنفا سه وعندماحضر نفسه للعودة رأي نارا ثقبت بسفوح مرتفعات شعيب الخر المقابلة بالنسبة المحمد وأثر المبيت عند من شاهد نارهم فكانت تلك الدقيس مع والديها وكان ذلك أول لقاء بينهما وأدى ذلك اللقاء القصير الى التعلق به حيث أباحة به الدقيس من جانبها ======================================
أمس الضحى عديت في راس مزبور=أشرف على راعي العلوم الدقاقة ياونتي ياما بكبدي من الجور=ونت ضعيفاضاهدينه رفاقه أناشفاتي واحدامن هل القور=هوعشقتي من ناقلين التفاقة عوق الظليم اللي تحدرمع الخور= دم القرى يدرج على عظم ساقه هوصارلي عوقا وأناصرت ثابور=والكل منا صار شوفه شفاقه وده سمرقلبي وراء مشة الزور=سمرالحديداللي جوادا حلاقه لعب بقلبي لعبة الغوش بالبور=واومابي أوماي العصاءبالعلاقه حبه بقلبي باخر الجوفمسمور=سمر الحديد ومبهماتا حلاقه ياذيب تيساباول الصيدمذعور=حلو المحابي في فتاتيرساقه أودعتني لاحدى ولابدي ولاثور=كني خلوجا عاقلينه وساقه
--------------------------------------------------------------------------------------- وبعدانتهاء الدقيسه من قصيدتهااعلاه لاحظت والدتها بان اللقاء المفاجيء جر أبنتها للتعلق به بمجرد لحظه بسيطة ولقاء أقصر مما كان ينبغي أن يكون وارادت بذلك ايقاظ الدقيسه من أوهام قد تجرها الى ما لايفيدها حسب ماجاء في أبيات والدتها حيث أنشدت 0000000 تقول
برقا يجنب عنك لو كان به نور=بالك خيا له لو ربيعه شفاقه تر الرجال ابهم تمازيح وغرور=ومن قبل بخصه لا يجيلك عشاقه ---------------------------- ولكن الدقيس لم ترضخ لنصح والدتها وانها لم تعد بحاجة لمن يرشدها حسب ما جاء في بيتها اليتيم الاتى
من لاستشارك لاتبديله الشور=ومن لا يودك نور عينك فراقه ======================================