عزيزي العضوو عزيزي الزائر .......الصحة تاج على رؤس الاصحاء لايراها الا المرضى وحتى نحافظ على هذا التاج ونبقي على بريقه ولمعانه لابد ان نرعاه ونهتم به ....صحتك تهمنا .. لذى ستجدهناااااااااكل ماهو مفيد ...ونافع بعون الله.. ومع موضوع .صحتك في رمضان. ...واللذي كل فتررة سيتم اضافة فائدة لك هنا ..
هديه صلى الله عليه وسلم في الافطار على تمر وماء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:إذاأفطر أحدكم فليفطر على تمر،فإنه بركة، فإن لم يجد تمراً فالماء فإنه طهور رواه أبو داود والترمذي.
أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإفطارعلى التمر- هذه الفاكهة المباركة- وإن لم يكن تمراً فالماء لأنه طهور، وقال أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفطرقبل أن يصلي على رطبات،فإن لم تكن رطبات فتميرات، فإن لم تكن تميرات، حسا حسوات من الماء رواه أبو داود والترمذي.
ولا شك أن وراء هذه السنة النبوية المطهرة إرشاداً طبياًوفوائد صحية وحكماً عظيمة، فقد اختار رسول صلى الله عليه وسلم التمر والماء دون سواهما لفوائد صحية جمة على الصائم وليس فقط لتوافرها في البيئة الصحراوية، فعندما يبدأ الصائم بتناول إفطاره بعد امتناع قد يطول عدة ساعات تتنبه الأجهزة ويبدأ الجهاز الهضمي بعمله، وخصوصاً المعدة، فيجب عليناأن نوقظها باللين وأن نتلطف بها، ولأن الصائم بحاجة إلى مصدر سكري سريع يدع عنه الجوع ويزوده بالطاقة والحيوية، فإن الافطارعلى التمرهو الأنسب ، تماماً مثلماهو بحاجةإلى الماء ليرفع العطش والجفاف،وخصوصاًفي فصل الصيف وليساعد الجهاز الهضمي في عمله، وإن أسرع المواد الغذائية التي يمكن امتصاصها ووصولها إلى الدم هي المواد السكرية وخاصة تلك التي تحتوي على السكريات الأحادية والثنائية الجلوكوز أو السكروزلأن الجسم يستطيع امتصاصها بسهولة وسرعة خلال دقائق معدودة، ولا سيما إذا كانت المعدة والأمعاء خالية كما هي الحال في الصائم الذي يشعر بالجوع والعطش. والسنة النبوية المطهرة حثت الصائمين أن يفتتحوا إفطارهم بمادة سكرية حلوة غنية بالماء مثل الرطب أو منقوع التمر بالماء، أو بالماء الذي يعيد الحيوية إلى الصائم، وهذا أفضل ماما يحقق للصائم القضاء على الجوع والعطش.
ولقد أثبتت التحاليل الكيميائية والبيولوجية أن الجزء المأكول من التمر يساوي 85- 87 من وزنه، وهذا الجزء يحتوي على 20- 24 ماء، 70-75 سكريات، 2-3 بروتين، 5,8 ألياف، ونسبة قليلة جداً من المواد الدهنية ، أما الرطب فإنه يحتوي على نسبة أعلى من الماء بحوالي 65- 70 من وزنه الصافي..
ومن اهم نتائج الافطار على تمر وماءء سرعة المعدة والأمعاء على امتصاص المواد السكرية البسيطة الموجودة في التمر بسبب خلوهما من الطعام. - زوال أعراض نقص السكر وتنشيط الجسم عند الافطار، لتزويده بنسبة كبيرة من المواد السكرية. - ارتفاع مستوى السكر في الدم في وقت وجيز بسبب احتواء التمر والرطب على المواد السكرية في صورة كيميائية بسيطة يجعل عملية هضمها سهلة جداً. - عدم حاجة الصائم إلى شرب كميات كبيرة من الماء،لاحتواء الرطب على نسبة مرتفعة من الماء تصل إلى 65- 70 وكذلك التمرالمنقوع بالماء ، واللذان يزودان الجسم بنسبة لا بأس بها من الماء. - إن شرب كميات قليلة من الماء في حالة عدم وجود التمر يزود الجسم بالحيوية والنشاط ويساعد في عملية الهضم، كما أنه يغسل الجهاز الهضمي والذي كان طيلة فترة الصيام عرضة لإفرازات عصارة المعدة والأمعاء وباقي فضلات الطعام، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام: إنه طهورلكن يجب عدم الإكثار من الماء لكي لا يشعر الصائم بالثقل، ولذلك كان صلى الله عليه وسلم يحسو حسوات من الماء فقط. - حماية الصائم من الإمساك الذي يشكو منه معظم الصائمين لاحتواءالتمرعلى نسبة عالية من الألياف كمايحمي الصائم من الوقوع فريسةلأمراض الشراهة والشعور بالتخمة لأن التمر يشعر الإنسان بالامتلاء فلا يكثر من تناول مختلف أصناف الطعام
تناول السلطة ولو لمرة واحدة في اليوم يحمل فوائد صحية عديدة لصحتك ، وبحسب الدراسة، التي أجريت في جامعة كاليفورنيا، فإن الذين يتناولون السلطة والخضروات النيئة لديهم مستويات أعلى من الفيتامينات وحمض الفوليك. وذكر المشرف على الدراسة " أن تناول السلطة مرة في اليوم يعد طريقة سهلة لتحسين الوضع الصحي" ، موضحاً أن إضافة السلطة يزيد من نسبة امتصاص مواد غذائية معينة تم استهلاكها، لأن الدهون يمكن أن تعزز امتصاص هذه المواد
وينصح بتناول طبق من السلطة، القليلة السعرات الحرارية، قبل البدء بتناول الطبق الرئيسي في وجبة الإفطار ، لتهيئة المعدة والجسم لتقبل تناول الطعام، وللحد من إقبال الكثير على تناول كميات عالية من السعرات الحرارية خلال الإفطار. وتذكر أيضا وصفات متعددة تساعد على إعداد أنواع مختلفة من السلطات، مثل إضافة قليل من خل التفاح، وإضافة قليل من زيت الزيتون أو أي زيت نباتي آخر
كما اتضح ان"الخل يقتل الجراثيم،كما أنه يمنع السكري ويقلل الوزن ، والزيت يساعد على امتصاص العناصر الغذائية التي تذوب في الدهون"
وتوصي الدراسات باستخدام البقدونس في السلطات لأنه يمتص رائحة البطن الكريهة، وكذلك الكزبرة الخضراء لأنها تقتل الجراثيم الضارة في السلطات ، ومن المهم أن يحتوي طبق السلطة على الطماطم والخس والخيار والجزر والجرجير وعصير الليمون والثوم، والبصل والفجل.
وتحتوي جميع هذه العناصر على مركبات عضوية واقية ذات خواص علاجية للكثير من المشكلات الصحية، التي قد تنجم عن التغذية الخاطئة في شهر رمضان مثل الإمساك.
سحور ، تمر وقمر الدين .. لصيام صحي ومفيد
أعزائي .. إذا كنتِم من المهتمين بمعرفة نوعية وكمية المأكولات والمشروبات التي تجعل الصيام صحياً من الناحية الغذائية وسليماً من الناحية الجسدية.
تقدم لكِم مي مغربي إختصاصية التغذية بعض النصائح التي تساعدك على ذلك ،:
1- افطروا على تمرتين قبل الذهاب لتأدية صلاة المغرب ثم عد لتناول وجبة الإفطار، فالتمر مصدر غني جداً بالسكريات يعطي الجسم جرعة سريعة من الطاقة ويهيئه لاستقبال كميات أكبر من الطعام.
2- تناولوا ثلاث وجبات رئيسية وهي الإفطار، العشاء والسحور بحيث تكون الكميات المتناولة على كل وجبة قليلة، فكلما توزع الطعام في ساعات متباعدة كلما زالت معه عوارض الإرهاق، سوء الهضم والنفخة.
3- لا تستغنوا عن وجبة السحور فهي ضرورية جداً لإمداد الجسم بالطاقة لساعات أطول فتقلل من حدة الشعور بالجوع وما يترافق مع ذلك من وجع في الرأس.
4- قللوا من تناول المشروبات مع الوجبات الرئيسية وخاصة المشروبات الغازية التي قد تسبب للشخص سوء الهضم والنفخة.
5- تناولوا المشروبات الرمضانية التقليدية مثل قمر الدين، تمر هندي، الجلاب وغيرها فهي غنية بالأملاح المعدنية والفيتامينات الضرورية بشرط عدم الإفراط في تناولها وذلك لكونها غنية بالسعرات الحرارية.
6- قللوا من تناول المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين مثل القهوة وذلك لكونها مادة مدرة للبول والتي تساعد الجسم على التخلص من الماء، كما أنصح الأشخاص الذين يكثرون من تناول القهوة في الأيام العادية أن يقللوا من تناولها بضعة أيام قبل بدء شهر رمضان المبارك وذلك تفادياً للعوارض التي قد تلحق بهم بسبب التوقف المفاجئ.
7- ابتعدوا عن تناول الحلويات فهي غنية بالسعرات الحرارية والدهون والتي سوف تؤدي إلى زيادة في الوزن عند انتهاء الشهر كما أنها تؤدي إلى ارتفاع في مستوى الدهون والسكر في الدم عند الأشخاص الذين يعانون من مثل هذه المشاكل.
8- مارسوا التمارين الرياضية الخفيفة في شهر رمضان بعد أو قبل وجبة الإفطار بساعات قليلة، فالحركة تشعرك بالنشاط وتساعدك على خسارة بعض السعرات الحرارية.
من المهم تناول وجبة السحور، فهي تساعد الصائم على القوة والنشاط، وتعينه على الصيام، وتحافظ على نسبة السكر في الدم أثناء الصيام لأطول فترة ممكنة، وتقلل من الإعياء والصداع والكسل والخمول والرغبة في النوم، وتعينه على التخفيف من الإحساس بالجوع والعطش.
ونذكر بأهمية تناول منتجات الألبان مثل الحليب واللبن والزبادي والأجبان كمصدر هام وضروري للكالسيوم، خاصة للأطفال والمراهقين والنساء، كما يُفضل أن تحتوي وجبةالسحور على سلطة الخضار الطازجة وبكميات مناسبة،فهي تحتوي على نسبة عالية من الماء والألياف ليحتفظ الجسم بالماء لفترة طويلة، مما يقلل من الإحساس بالعطش أو الجفاف، وتساعد على البقاء فترة أطول دون الإحساس بالجوع، إلى جانب أنها مصدر جيد للفيتامينات والأملاح المعدنية.
كما يفضل مراعاة أن تحتوي وجبة السحور على الأغذية التي تكون متوسطة السرعة في الهضم مثل الفول والعدس بزيت الزيتون أو الجبن والبيض مع الحرص على تناول الخبز الأسمر بدلا من الأبيض، علما بأن تناول بعض الوجبات الشعبية يعتبر وجبة مثالية للسحور، فهي تحتوي على خضار الطهي والحبوب الكاملة وكمية مناسبة من البروتين، وتطيل فترة عدم الشعور بالجوع، وإن كنت تنزعج من الطعام قبل النوم مباشرة، فيمكن تناول السحور قبل ساعة من النوم، في السحور والاكتفاء ببعض الفاكهة أو العصير الطازج أو التمر مع شرب الماء قبل وقت الإمساك عن الطعام.
إن من الأخطاء المنتشرة تناول الوجبات المالحة (مثل بعض الوجبات السريعة) فهي تزيد من الإحساس بالعطش في اليوم التالي، كما أن تناول السكريات على السحور تشعر بالشبع في حينها، لكنها تبعث على الجوع في اليوم التالي، لذلك تجنب أن يحتوي السحور على السكريات أو الملح لأن السكر يبعث على الجوع، والملح يبعث على العطش
الصيام .. فرصة ذهبية لمرضى السكري في الوقاية من مضاعفات المرض
الرياض - وكالات
بين استشاري غدد صماء بمستشفى مدينة الملك فهد الطبية عضو الجمعية السعودية للغدد الصماء والاستقلاب د. ناجي الجهني أنه مع ازدياد نسبة السكر في العالم عموماً، فقد تجاوز عدد المسلمين المصابين بمرض السكر خمسين مليون نسمة في جميع أنحاء العالم وأن هناك عوامل كثيرة تتعلق بالصوم ومرض السكر وتحديد العلاج الأمثل ونمط الغذاء الأفضل فالعمر والوزن وطبيعة العمل وطول فترة المرض ونوع السكري ووجود أي حالات أخرى مصاحبة، كلها عوامل هامة جداً في تحديد نوع العلاج الأمثل، فنجد أن البعض يمكنه السيطرة على مستوى السكر بالدم من خلال اتباع نظام غذائي مع المحافظة على الوزن الأمثل، في حين يحتاج البعض الآخر الأقراص أو حقن الأنسولين لتحقيق ذلك، وكل هذه العوامل هامة جداً في تقرير مدى القدرة على الصيام بلا مشاكل.
وأوضح د. الجهني أن المرضى المصابين بالسمنة أو عرضة للسكر النوع الثاني أو ما قبل السكر أو السكر بالحمية أو الأقراص المنظمة للسكر هم أكثر استفادة من الصوم؛ بل إن الصوم قد يساعدهم في الوقاية من السكر ومضاعفاته وكلما تقدم العمر بالسكر قلت الاستفادة وخصوصاً عند حدوث المضاعفات للسكر، وأن هناك عوامل أخرى لها علاقة بهذا الشهر الكريم فعدد الوجبات عادة وجبتي الإفطار والسحور مع وجبة خفيفة بينهما غالباً والنشاط البدني يكون أقل في النهار مع زيادته أثناء الليل.
ومع أن شهر الصوم ينبغي أن يقل فيه الأكل ويزيد العمل، ولكن نرى أن كمية الطعام للأسرة الواحدة تزيد 4 أضعاف فيما عداه من الشهور مع قلة في النشاط البدني ؛ما يؤدي إلى زيادة في الوزن، وهناك عامل مهم لمريض السكر وهو ارتفاع درجات الحرارة في رمضان لهذه السنة فهو في وقت الصيف مع طول فترة الصيام إلى مايقارب أربع عشرة ساعة تقريباً.
وشدد د. الجهني أنه يجب على مريض السكر أثناء شهر الصوم أن يناقش طبيبه المعالج قبل رمضان عن امكانية الصوم وكيفية تغيير العلاج والنمط الغذائي فبالرغم من أن معظم مرضى السكر يستطيعون الصيام وبل والغالبية يستفيدون كثيراً من الصوم إلا أن هناك بعض المرضى يشق عليهم مثل معظم مرضى النوع الأول من السكر، كما أن المريض يجب عليه الحرص على وجبة السحور وكلما أخرها كان أفضل وأي إهمال لها قد يؤدي إلى انخفاض السكر في الدم أثناء الصيام، كما يجب عليه التبكير في الإفطار وبالإمكان أخذ علاج السكر سواء حبوب أو أنسولين مع اذان المغرب، ويجب أن تجنب المريض القيام بتمرينات رياضية أثناء الصيام وخصوصاً بعد العصر لتفادي انخفاض السكر.
ونصح د. الجهني مرضى السكري بعمل تحليل للسكر فى الدم بعد السحور بساعتين وبعد الإفطار بساعتين لاكتشاف ارتفاع السكر فى الدم، وقبل الإفطار بساعة لاكتشاف انخفاض السكرفي الدم وينبه هنا إلى أنه إذا شعرت بانخفاض السكر وانخفض السكر أقل من مج/دل 60 في أي ساعة من النهار أو أقل من 70 مج/دل منتصف النهار فيجب أن يقطع الصوم بتناول نصف كوب عصير محلى أو ملعقة عسل أو كوب ماء محلى بالسكر ولا يحاول المريض الاستمرار في الصيام مع شعوره بانخفاض السكر في الدم وعموماً يفضل أن تكون نسبة السكر بالدم خلال فترة الصيام بين 100- 200 مج/دل.