14-07-12, 01:40 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::عضو ذهبي::
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2010 | العضوية: | 2815 | الاقامة: | السعودية | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 118 | الردود: | 131 | جميع المشاركات: | 249 [+] | بمعدل : | 0.05 يوميا | تلقى » 7 اعجاب | ارسل » 1 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
يـحـكــى أن قصه تدمع القلب والعين لمن له قلب قصه واقعيه القصه بدأت من ساعه ولاده الطفل ففى يوم ولادته توفيت امه واحتار والده فى تربيته اخذته خالته ليعيش بين ابنائها فوالده مشغول فى اعماله صباح ومساء ولم يستطيع تحمل البقاء دون زوجه تقاسمه هموم الحياه فتزوج بعد سبعه اشهر من وفاة زوجته وليكون ابنه الصغير فى بيته فأنجبت له الزوجه الجديده طفلان وكانت لاتهتم بالصغير الذى لم يتجاوز الرابعه من عمره فكانت توكل امره الى الخادمه لتهتم به بالاضافه الى اعمالها فى البيت من غسيل ونظافه والصغيرين الاخرين لاتتردد الام فى ايكال كثير من الاعمال التى تخصهم اليها وفى يوم شاتى وبرد قارص دعت الزوجه اهلها للعشاء واهتمت بهم وبأبنائها واهملت الصغير الذى لم يكن له غير الله حتى الخادمه انشغلت بالمأدبه ونسيت الصغير التم شمل اهلها عندها فكان الصغير كالاطرش فى الزفه يلحق بالصغار من مكان الى مكان حتى جاء موعد العشاء فأخذ ينظر الى الاطعمه وكله شوق ان تمتد يده الى الحلوى او المعجنات ليأكل منها ويطفىء جوعه فما كان من زوجه ابيه الا ان اعطتهبعض الارز فى صحن وخرج به وهم انهمكوا بالعشاء والطفل فى البرد القارس قد أنكمش خلف احد الابواب يأكل ما قدم له كالقطط كأنه لم يكن هذا من خير والده ولم يسأل عنه احد والخادمه انشغلت بالاعمال المنزليه ونام الطفل فى مكانه.........خرج اهل الزوجه بعد ان أستأنسوا ببعض وأمرت ربة البيت الخادمه ان تنظف البيتوأوت الى فراشها وعاد زوجها وأخلد للنوم بعد ان سألها عن ابنه فقالت له وهى لا تدرى انه مع الخادمه كالعاده فنام الاب وفى نومه حلم بزوجته الاولى تقول له أنتبه للولد فأستيقظ مذعورا وسأل زوجته عن الولد ؟ فطمأنته انه مع الخادمه ولم تكلف نفسها ان تتأكد ونام مره أخرى وحلم بنفس الحلم وأستيقظ فقالت له انت تكبر الامور وهذا حلم والولد ما عليه فعاد الى النوم وحلم بزوجته الاولى تقول له (خلاص الولد جانى ) فأستيقظ مرعوبا وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمه فلم يجده عندها فجن وصار يركض فى البيت حتى وجد الصغير وقد تكوم على نفسه وأزرق جسمه وقد فارق الحياه وبجانبه صحن الارز وقد اكل بعضه . رحمة ربك وسعت كل شىء أعاد الطفل البرىء الى حضن امه نقل مع تحيات ،،، أخوكم / الحكيم ( نجم )
|
| |