(اغتنم كل فرصة)
أخي الغالي .. لاتقعد وأنت تستطيع المشي ولاتشرب السم وبين يديك العسل المصفى , ولاتنتظر أن يمدك أحد برزق يومك وأنت تملك المعول والأرض الخصبة.
تأمل في حديث شريف عظيم رواه البخاري ومسلم من حديث أنس رضي الله عنه : (..هؤلاء أمتك ومع هؤلاء سبعون ألفا قبلهم يدخلون الجنة بلاحساب , هم الذين لايتطيرون ولايسترقون ولايكتوون وعلى ربهم يتوكلون ’ فقام عكاشة بن محصن قائلا : يارسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فقال : اللهم اجعله منهم ,, وفي رواية أخرى أنت منهم ..)
تأمل كيف كانت الفرصة في حياة عكاشة وأنها في لحظة واحدة رحلت به إلى دخول الجنة دون حساب أو عقاب , ,
تأمل كم كانت هذه الأمنية تعتلج في نفوس الجالسين كلهم ولكنه اغتنمها عكاشة-رضي الله عنه-.
( جولة في معنى التفاؤل )
التفاؤل : هو توقع الخير وهو الكلمة الطيبة تجري على لسان الإنسان , والتفاؤل كلمة والكلمة حياة.
التفاؤل : شعور نفسي عميق واعِ , يوظف الأشياء الجميلة في أنفسنا ومن حولنا توظيفيا ايجابيا.
التفاؤل : نظرة استبشار نحو المستقبل تجعل الفرد يتوقع الأفضل وينتظر حدوث الخير ويرنوا إلى النجاح ويستبعد ماخلا ذلك.
( متفائلون )
أعظم وأجمل المتفائلين هو نبينا محمد-عليه الصلاة والسلام- حياته مليئة بالتفاؤل لقد جرى منه مجرى الدم حتى رأيناه واقعا في أحاديثه ومواقفه جمعنا الله به في الفردوس الأعلى.
- ابن باز -رحمه الله- كان يعمل في اليوم 16 ساعة ولم يأخذ إجازة لمدة عشرين سنة , سأله رجل قائلا :
ياشيخ ماتتعب ؟
فأجاب الشيخ : إذا ارتاحت الروح لم يتعب الجسد.
- الشاب مهند جبريل .. شاب سعودي عصامي قاوم العمى والإعاقة بإختراعاته التي بلغت 22 اختراع وساهم في تأليف 4 كتب في الفيزياء وهو أول مهندس فضاء كفيف على مستوى العالم , كما شارك في أول فريق علمي سعودي لصناعة المسرعات النووية وأنشأ أول شركة للإنتاج الإعلامي العلمي.
أخيرا / أتمنى أني وفقت لإدخال السرور على نفسك ,, وأضفت شيئا من روح التفاؤل لسويداء قلبك.
محبكم / الحكيم ............. وعذراً منكم أذا جانبت الصواب . وهذا الموضوع نقل لكم مما راق ،،،،،،،،،،،