آخر 15 مواضيع : كتاب وصفات منال العالم           »          كتاب شهيوات شميشة           »          كتاب أطباق النخبة أمل الجهيمي           »          كتاب مقبلات و مملحات-رشيدة أمهاوش           »          شيلة (صدقيني ) للشاعر/ مبارك سالم المصلح الحربي ( ابن دهيم...           »          شيلة حرب(طالب من رفيع العرش)للشاعرسالم بن علي المصلح الحربي...           »          شيلة (احبك ) للشاعر/ مبارك سالم المصلح الحربي ( ابن دهيم...           »          اجتماع عائله الدغاشمه من فرده من حرب في ملتقاهم السنوي...           »          اجتماع الملسان السنوي الثالث للعام 1438           »          تغطية / اجتماع الدبلان السنوي لعام ١٤٣٨هـ           »          لجنة التنمية الاجتماعية في خصيبة تقيم فعاليات رمضانية...           »          لجنة التنمية الأهلية في خصيّبة توافق على إقامة ملتقى...           »          الشاعر/مبارك بن سالم المصلح الحربي ( ابن دهيم )قصيدة ( حرب )           »          تغطية زواج الشاب: خالد بن عفتان بن زويد الفريدي           »          قصيدة الشاعر/ نايف بادي طليحان المخرشي ورد الشاعر/عبدالله...



العودة   مجالس الفرده > المجالس االعامة > المجالس العامة > المجلس العام
المجلس العام جميع المواضيع العامة والتي لايوجد لها أقسام خاصة بها .. .

أولادنا الهائمون في الشوارع) نموذجٌ لضعف هندسة مجتمعاتنا!

جميع المواضيع العامة والتي لايوجد لها أقسام خاصة بها .. .


 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-07-07, 07:50 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
::عضو ذهبي::
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ماجد بن نواف

البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 611
الاقامة: القصيم
الجنس: ذكر
المواضيع: 36
الردود: 165
جميع المشاركات: 201 [+]
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 50

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ماجد بن نواف غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : المجلس العام
افتراضي أولادنا الهائمون في الشوارع) نموذجٌ لضعف هندسة مجتمعاتنا!

أولادنا الهائمون في الشوارع) نموذجٌ لضعف هندسة مجتمعاتنا!
د. عبدالله البريدي

الملامح التي تبرهن على ضعف أدائنا في مجال هندسة مجتمعاتنا العربية كثيرة ومتناثرة في جنبات حياتنا، حيث يمكن لعينك المتفحصة أن تقع على العديد من الشواهد التي تجعلك تقف مدهوشاًَ أمام سر عجزنا وتقصيرنا في معالجة بعض القضايا، بدءاً بهزال التشخيص العلمي للظواهر والمشاكل ومروراً بضعف ممارساتنا في عمليات التخطيط والبناء والحماية والإبداع. ولعله يكفي أن نتناول قضية أحسب أننا صببنا عليها قدراً كافياً من (زيت) التهميش وعلى (نار) صمتنا المطبق تجاه القضايا الهامة وغير الملحة، طبخناها في (قِدر) المواضيع المؤجلة إلى إشعار غير معلن وربما غير محدد!.
أطفال الشوارع أم أطفال في الشوارع!
سيكون الحديث عن أولادنا الهائمين في الشوارع، غير أن تحليلنا هنا لا ينصرف إلى ما يسمى ب (أطفال الشوارع) بل (أطفال في الشوارع)، فأطفال الشوارع كمصطلح يعني كما عند اليونسيف: كل طفل يقل عمره عن 17 سنة لا يلقى دعماً ورعاية مادية وعاطفية ونفسية من عائلته، إنه يشير إلى من يقيم أو يقضي أكثر وقته في الشارع نظراً للفقر الشديد والطلاق والتشرد والتسرب من المدارس وغير ذلك من الأسباب، وأطفال الشوارع ظاهرة عالمية، وللعالم العربي - بطبيعة الحال - حظه الوافر منها حيث يقدر أعدادهم ما بين 7-10 ملايين وفق دراسة أعدها المجلس العربي للطفولة والتنمية.
أما مصطلح الأطفال في الشوارع - وهو مدار اهتمامنا في هذا الموضوع - فهو يعني الأطفال الذين يمضون أوقاتاً في الشارع أو ما يشبه الشارع في سماته وانعكاساته على نفسية الطفل وثقافته وسلوكه كالحدائق والاستراحات ونحوها، إذن سينصرف تحليلنا لأولئك الأطفال الذين يمضون أوقاتاً في تلك الأماكن، مع العلم بأننا سنستخدم الشارع لرمزيته وخطورته.
أولادنا الهائمون في الشوارع... مسؤولية من؟
عندما تتجول ماشياً أو راكباً في شوارعنا فستجد حتماً (أكواماً) من الشباب بمختلف الأعمار يجلسون على حافة الشارع أو يستندون إلى إحدى السيارات أو يمتطون صهوة (دراجاتهم) النارية وغير النارية.. وحين تتعمق في أحشاء حارتك التي تسكن فيها فسترمق لا محالة لفيفاً من الشباب يتبعثر هنا وهناك وذلك حتى منتصف الليل وربما ساعات الفجر (الصادق!).. لا يجمعهم سوى الرغبة (الصادقة) والتصميم (الأكيد) على (قتل) الوقت بكلام فارغ وشرب للدخان ومشاهدة للتفحيط وفضول يستبيحون به عرض الغادي والرائح، يمضون أوقاتاً طويلة مع بعضهم البعض، لدرجة الاندماج الفكري والتوحد العاطفي، ونحن كمتجمع لا نكاد نحرك ساكناً ولا نقوم بعمليات الهندسة الاجتماعية لأوضاع أولئك الشباب.. أو يعقل أن يتخلى المهندسون الاجتماعيون البارعون عن مهنتهم الشريفة ورسالتهم البنائية تجاه (آمال) المستقبل من فتيان وفتيات، أو يتخلون عن رسالتهم لغيرهم من مهندسي البلادة ومصممي التخلف ومبتكري الجريمة، وأحسب أنه يمكننا أن نطرح بعض الأسئلة التي قد تحمل بذور الحل وشيئاً من وقود حركة الألف ميل، والحقيقة أن تلك الأسئلة كثيرة ومتعددة، غير أنه يسعنا الإشارة إلى بعضها في خطوط عريضة كما يلي:
* أليست (الشوارع) تؤهل - بكل اقتدار - أولئك الشباب ليصبحوا عناصر فاشلة في مجتمعهم؟
* ألا تمنح الشوارع بعض الشباب فرصاً ذهبية للحصول على بطاقات عضوية في عصابات الجريمة المنظمة وغير المنظمة؟
* ألا يمكن أن يتطور الوضع إلى مرحلة الهروب من المنزل؟
* أليس من المحتمل أن ُيستغل بعضهم جنسياً، وما يتبع ذلك من تدمير البنية الدينية والأخلاقية والنفسية والصحية للأطفال المعتدى عليهم؟ خاصة أن بعض الدراسات تشير إلى نسبة تقترب من 80% من الأطفال الذين يتعرضون للاغتصاب يمارسونه على غيرهم حين يكبرون!.
* أليس ثمة احتمال بإمكانية احتواء بعضهم في جماعات التكفير والعنف؟
* هل قمنا بواجبنا تجاه توفير التوجيه الاجتماعي والنفسي والمهني لكافة شبابنا؟ * هل وفرنا الاستثمارات الكافية وأبدعنا في صناعة المشاريع والبدائل الترفيهية للشباب في جميع مدننا وقرانا وأريافنا؟
* ألا يحق لنا التساؤل وبكل جسارة عن دور عوائل أولئك الشباب الهائمين في الشوارع؟ نعم أين أولياء أمورهم؟
* كيف ترضى تلك العوائل بتدمير أولادهم وسحق مستقبلهم في محاضن (الشوارع)؟
* هل يعي هولاء الناس خطورة إهمالهم لأولادهم؟
* ألا يمكن أن يتحولوا من (أطفال في الشوارع) إلى (أطفال شوارع)؟
* من المسؤول عن إيصال جرعات الوعي اللازمة لتلك العوائل؟ هل الجانب التوعوي وظيفة تؤدى من قبل بعض مؤسساتنا بفلسفة (إنجاز العمل) عبر نشرات وبرامج محدودة أم أنها رسالة يجب أن تؤدى بفلسفة (إنجاح العمل)؟
* وفي حالة تقصير عائلة عن أداء دورها إما لانشغال أولياء أمور الشباب أو سفرهم أو سجنهم أو جهلهم أو انحرافهم، هل يسع المجتمع ألا يقدم شيئاً لأولئك الشباب؟
* إن عُدِم الوعي لدى بعض العوائل هل يفقد المجتمع وعيه هو الآخر بدوره ورسالته؟
* ثم إن أهمل بعضُ الناس أولادهم أليس المجتمع مسؤولاً عنهم عبر مؤسساته وفعالياته ونخبه ووسائله وموارده وأنظمته وتشريعاته؟
* ألا يمكن أن نوجد نظاماً نمنع فيه الأولاد في سن معينة من الخروج إلى الشارع بعد وقت محدد بحيث تعطى مخالفات (مالية وقانونية) لأولياء الأمور الذين لا يحافظون على أولادهم على أن تتبع تلك المخالفات بحزمة من الإجراءات القانونية الصارمة في حالة تكرار المخالفة؟
* ألا يتوجب علينا تفعيل نظام إلزامية التعليم الذي صدر من مجلس الوزراء الموقر؟
* ألا يمكننا تبني اليوم الدراسي الكامل أو أفكاراً مشابهة؟
* ألا يمكن أن نطوّر آلية محددة للإفادة من طاقم المعلمين والمرشدين الأكفاء في عملية التوجيه والضبط الاجتماعي في أحيائهم بعد تدريبهم وتأهيلهم في مجال الإرشاد الاجتماعي والنفسي مع تخصيص بعض المكافآت المالية والمعنوية لهم في إطار برنامج عمل وطني متكامل تشرف عليه وزارة الشؤون الاجتماعية؟
* أما يمكننا الإفادة من (مراكز الأحياء) الوليدة التي ترعاها وزارة الشؤون الاجتماعية وتحمل بذوراً إصلاحية ورؤى تنموية؟

حقاً إن التعجب ليستبد بك عندما تتأمل في هذه الحقائق التي نشاهدها صباح مساء في شوارعنا وبالذات في الأحياء القديمة أو الفقيرة، كيف لا يفترسك الحزن ولا يستبيحك القلق ونحن كمجتمع بمؤسساته وباحثيه ومثقفيه وموارده لا نتعامل بذكاء كافٍ مع تلك الظواهر والقضايا، فنحن لا نتدارسها بشكل متعمق ولا نهتم بها كما يجب ولا ندرك خطورتها بدليل تغافلنا عنها، فنحن لا نستكتب العلماء والباحثين المرموقين لكي يشخصوا تلك الظواهر والقضايا من خلال سلسلة من الأبحاث العلمية والنقدية التراكمية عبر ندوات ومؤتمرات عميقة ومراكز بحثية متخصصة، الأمر الذي افقدنا القدرة الخلاّقة على صناعة بدائل ثقافية واجتماعية وتربوية للكثير من مشاكلنا وأزماتنا.
ويجب ألا يفهم أنني أنفي وجود أي أبحاث أو دراسات ولكنني أشير إلى ندرة تلك الأبحاث والدراسات، إذ الواجب أن يكون لدينا أبحاث ودراسات متعددة وبشرط أن نستخدم فيها مناهج علمية مختلفة وألا نركز على الأبحاث الكمية التي تعنى بالوظيفة الوصفية أكثر من الوظيفة التفسيرية أو التنبئية كما أنها تعنى باختبار الفرضيات التي نشتقها من نظريات ونماذج غربية أكثر من عنايتها بتطوير نظريات ونماذج جديدة في ضوء الإطار الثقافي والحضاري لمجتمعاتنا وهذا ما يستدعي العناية بالأبحاث النوعية (الكيفية)، ولكي نحمل قدراً كافياً من الاطمئنان لنتائج أبحاثنا يتعين علينا القيام بسلسة من الأبحاث النقدية التي نمارس فيها النقد المنهجي للدراسات المنفذة، هذا ما أقصده عندما أتحدث عن ضعف جهودنا البحثية!.
وفي مجتمعاتنا ينضاف للقضية التي تناولناها - الشباب الهائمين في الشوارع - قائمة طويلة من القضايا والمشاكل والأزمات التي لم تنل منا عناية تذكر، فلدينا مثلاً: مواضيع البطالة، وضعف التحصيل العلمي، وهزال التأهيل المهني، وضعف الفعالية والإنتاجية، وانجفال الشباب عن الحرف المهنية واليدوية والتراثية، والعنوسة، والطلاق، والمشاكل الزوجية، والعنف الأسري، ومشاكل التعامل الوالدي وأنماطه، وهروب الفتيان والفتيات، والمعاكسات، والتحرش الجنسي، والاعتداء الجنسي، والتدخين، والمخدرات، وإدمان الإنترنت، والتعصب بأنواعه، والفساد المالي والإداري، واهتزاز الهوية، والمشاكل العاطفية، والفراغ الروحي، والسرقة، وجرائم الأحداث، فضلاً عن مشاكل التطرف والتكفير والعنف، هذه القضايا وغيرها تدفع باتجاه المطالبة بإدخال تلك الموضوعات وغيرها في نطاق الهندسة الاجتماعية التي تبدأ بعملية التشخيص الدقيق للظواهر والتدقيق في بواعثها الكبرى ومولداتها الاجتماعية والنفسية والثقافية والسياسية والاقتصادية، والحقيقة التي لا مفر منها أن ضعف التشخيص سمة بارزة للمجتمعات الأقل ذكاءً، وأحسب أن ثمة خطوات يمكن أن تعيننا على القيام ب (فريضة) التشخيص على نحو يخرجنا من دائرة تلك المجتمعات، فمن تلك الخطوات - في نظري - أن نعمل على قياس الاتجاهات لكافة الشرائح الاجتماعية إزاء الظواهر والمشاكل التي ألمحنا إلى شيء منها.. ولكن ما هي الاتجاهات؟ ولماذا نقيسها؟ وكيف؟ وما هو دور وزارة الشؤون الاجتماعية والمؤسسات الأخرى ذات الصلة؟
ماجد بن نواف ابن حماد












عرض البوم صور ماجد بن نواف  
قديم 22-07-07, 05:27 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
::عضو ذهبي::
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية اللامع

البيانات
التسجيل: Jun 2007
العضوية: 431
الاقامة: القصيم(بريدة)
الجنس: ذكر
المواضيع: 11
الردود: 193
جميع المشاركات: 204 [+]
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 50

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
اللامع غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ماجد بن نواف المنتدى : المجلس العام
افتراضي رد: أولادنا الهائمون في الشوارع) نموذجٌ لضعف هندسة مجتمعاتنا!

فعلا الشارع سلبي بكل ماتعنيه كلمة سلبي على أولادنا لكن ولي الأمر؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تسلم ابو نواف على الموضوع المهم












توقيع :


عرض البوم صور اللامع  
 

الكلمات الدلالية (Tags)
أولادنا , الشوارع) , الهائمون , لضعف , مجتمعاتنا! , نموذجٌ , هندسة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أبل تعلن توزيعها محفظة مجانية لمشتري آي فون 4 كحل لضعف الإشارة فريدي وفي مجلس الجوال والبلوتوث 8 14-08-10 12:08 PM
ঔ هندسة التأثير ঔ راكان مكتبة المجالس 3 13-08-10 10:29 PM
لجنة قبول الجامعيين بوزارة الدفاع تفتح باب القبول منصور الوسوس مجلس الوظائف والقبول والتسجيل 2 29-06-08 05:01 PM
الخدمة المدنية تعلن عن وظائف لحملة البكالوريوس في الهندسة ولد راشد مجلس الوظائف والقبول والتسجيل 1 16-05-08 09:46 PM
وظائف تعليمية شاغرة في مؤسسة التعليم الفني ابوتميم مجلس الوظائف والقبول والتسجيل 4 29-08-07 05:23 PM


الساعة الآن 08:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
لتصفح الموقع بشكل جيد الرجاء استخدام الإصدارات الاخيرة من متصفحات IE, FireFox, Chrome

Security team

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52