01-07-12, 02:08 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | إداري سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Oct 2011 | العضوية: | 4533 | الاقامة: | بالبيت | الجنس: | انثى | المواضيع: | 203 | الردود: | 1396 | جميع المشاركات: | 1,599 [+] | بمعدل : | 0.33 يوميا | تلقى » 21 اعجاب | ارسل » 68 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس العام هل تسمح ان اعشق اختك راااااااااق ..لي ......فأحببت نقله لكم..للافاده//
استوقفني اسمه. نظرة به تعجبت هو كما الاسامي الدارجه الان المتيمه المغرمين الذين يضنون
ذلك كل الطرفين واحد مخادع والثاني صادق او يتسلى بالاخطار .( احبها موت )
قلت لابد ان احاوره بالمنطق نعرض الامر على العقل والفطره السويه ان قبل بها قبلت
واعرضت لرأيه ومنهجه وان لم يقبل يكون ذلك هو المراد سأخرج بدون اي نصح ولا كلمه .
وسيعرف انه في متاهات الشياطين .قلت له من هذه التي تحبها موت قال وهل فيها سؤال طبعاً حبيتبي قلت كيف تعرفت عليها قال في النت قلت الى مدى التواصل قال كل شيء
مالهدف من ذلك اتحبها وتخاف عليها بصدق تخاف على مشاعرها وسمعتها قال بكل تأكيد نعم وحبي لها بريء نزيه . طيب اجبني بكل صراحه هل انت راضي نفسياً
من صميم قلبك اراضي انت ومقتنع انها حبيبتك وانك لا تضحك وتلعب بمشاعرها لانك ستصتدم
بالواقع والتقاليد وانت تعلم ذلك علم اليقين ( صمت ولم يعقب )قلت قد لا تناسبك دينياً او اجتماعياً تكون من بيئه اخرى
تقاليدها غير تقاليدك ماهي الاسس التي بنيت عليها حبك اختيار عشوائي ظاهره اصبحنا نركض وراءها ونتنافس
على استدراج العدد الاكبر كل يوم في تجربه كأنهم حقول تجارب لك ولا اشكالك هل تعلم ان الحب يؤدي الى الزواج
واكاد اجزم انك بتلك الطريقه اضحوكه الحب حتى وصول مبتغاك المحرم .قلت اذهب تزوجها قال لا استطيع الان
لست مهيأ قلت وكيف هيأت الحب هل تبحث عن الحب قبل ان تتهيأ له ان كنت صادقاً ماتتوقع من ردة فعل اخوتها
ابوها امها هل عقولنا مغيبه الا هذا الحد لكل شيء اسباب .الا يوجد في الحي او في القرابه فتيات فعلاً
يُريدن الزواج مهيئات له بطرقه الصحيحه المحافظه قال الذي اعلمه انني احبها وتحبني قلت والحب ( تهرب كأنه في غيبوبه يحب فقط ولا يعلم لما يحب )
اليس له ثمار اليس لها سلبيات وايجابيات اليست مشاعر وافكار تخزن وتأمل في ذلك
وتتراكم وتنصدم قد تكون صدمتها اقوى لانها اصدق والنفسيه اهم مافي الانسان . قلت الانترنت انتشر بين الناس الان
وتجده في كل البيوت وكل شخص سواء بنت او ولد تجده مغلق على نفسه وفي غياهيب هذا النت اتظمن ان احد اخواتك
لم يأتي واحد مثلك مثلاً واوهمها بالحب وقد يكون مثل نكك احبها موت هل المشاعر تختلف او الانفس كلها تبحث عن الحب والكلام المعسول
قال ااتشككني بأخواتي انا اثق بهن وهن اشرف قلت لك تقول ذلك وكأنها سلبيه الم تقل ان هذا احلى شيء في الوجود وانك عفيف حبك بريء ونزيه وتأيد ذلك .
هو يريد ان يحب اختك مثل حبك بالضبط لا ينقص او يزيد هل تقبل وقد يكون ذلك حاصل فعلاً انت تعشق حلال وهي حرام . مسموح لك تلعب على مشاعر المسلمين
وتأمن ان لا يُلعب على مشاعر اخواتك اهن الكرام وغيرهن الارذال . اتسمح لي انا اعشقها وصدقني سأكون ابرء وانزه منك على حبيبتك ؟
صمت ووجم مبهوتاً دقائق قلت له اينك ياحبيب ياغدق المشاعر هل تعتقد انك ستفلت من العقاب هل اهلك في كوكب اخر
انا مثلك كما البقيه ابتلينا في الانترنت لكن ليس منه خطر على الذي يعف وتجدنا مرتاحين لاننا لا نتبع تلك المفاسد
ومتأكدين وواثقين ثقه اكثر منك ثقتنا بالله اننا لم نعصه في هذا الطريق خوفاً منه وحفظنا من ذلك
ثم خرج ولم يعقب ولم اشاهده من ذلك الحين .
كلنا يعلم ذلك كلنا يحاكيه ضميره ان هذا خطأ وان مايسؤك يسوء غيرك وانك ان رأيت انك كريم غيرك كذلك يرى
والعجب انك لا تستطيع ان تغير السنن او تبدر الاحوال ومع ذلك تتمادى حتى تقع في شر اعمالك . ومع ذلك نطأطأ روأسنا في الرمال
كالنعام لا نريد ان نسمع ولا نريد ان نبصر ! كأن الغيره والمرؤه ذهبت من قلوبنا حينما نوبينا على اخواتنا اشر اعمالنا ومهدنا لهم طريق الرذائل وخدوش الكرامه . قال صلى الله عليه وسلم
( عفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم .. ) يقول الامام الشافعي رضي الله عنه عفوا تعف نساؤكم في المحرم ...... وتجنبوا ما لا يليق بمســــــلم
يا هاتكا حرم الرجال وقاطعا ...... سبل المودة عشت غير مكــــرم
لو كنت حرا من سلالة ماجد ...... ما كنت هتاكا لحرمة مســـــــلم فالخطاب موجه لرجال ان تعف نفسك انت حتى ولو اتتك المغرياتاو اتاك القبول والضحكات هن عفيفات ولا يقصدن وانت يحاكيك
الشيطان في حينها كي تستدرجها ويستدرجك الله من حيث لا تحتسب عليك ان تعف وان كل ماسولت نفسك ان تمشي في هذا الطريق
تريد ان تفتك انظر في مخيلتك صورة اخواتك وانهن مكان هذه التي تريد ان تغويها . المسلم الحق هو الذي يحاسب نفسه
ويخشى عاقبة الامور وتردعه نفسه بعد التفكر والتبصر عن مواطن الفساد ونشره كي لا يبتلى هو .فكر قبل ان تقحم نفسك
في نفق مظلم بين الاوهام والهواجيس بين الشكوك والاكتئاب حتى تتمنى ان تقتل ولا تجد من يقتلك وحينها تدعوا الله ليخرجك من ظلمات
الاوهام والنفسيات وهذا هو اشد البلاء والفتن . ( وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ )
اللهم من اراد بهن سوء فأشغله في نفسه
الله المستعان
|
| |