09-06-12, 04:47 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | كاتبة مميزة
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Dec 2011 | العضوية: | 4632 | الجنس: | انثى | المواضيع: | 24 | الردود: | 11 | جميع المشاركات: | 35 [+] | بمعدل : | 0.01 يوميا | تلقى » 4 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس حــديـث الــقــلـم حكاية "حافز" والنص ريال ! تم استحداث برنامج حافز ليكون معين للعاطلين عن العمل ، ونفذ الأمر الملكي كما نص عليه وهو صرف 2000 ريال لكل عاطل باحث عن العمل وتزاحمت البنوك المحلية بالمواطنين والمواطنات على اختلاف أعمارهم ومستواهم التعليمي ، ومع مرور الأيام بدأت الشروط تتوالى كزخات المطر على رؤوس المستفيدين ، فحددوا عمرا معينا من تجاوزه بغير حولا منه ولاقوه فسوف يتم حذفه من القائمة ، وهكذا تم تقليص العدد ، وعندما تم صرف المبالغ فكر المطورون على البرنامج إلى حيله جديدة لإسقاط المزيد ، فأصدروا شرط جديدا يقضي بتحديث حسابك كل 7 أيام ومن يتخلف ساعة واحده فسيكون جزاءه الخصم ، وقدموا للمكتبات فرصه ثمينة للسحب من جيوب العاطلين ، حيث أعلنوا عن وجود تحديث حافز مقابل مبلغ 15 ريال ومجبرا العاطل لا بطلا فمن لا يملك انترنت في منزله فسوف يلجأ لهم وعليك أن تحسب التكلفة شهريا ، ورغم المطالبات التي وصلت إلى إدارة البرنامج إلا أنها تزداد تعسفا في الأخذ من حق العاطلين ، حتى ولو كنت تحدث بياناتك أسبوعيا فسوف يتم خصم نص ريال تصلك في رسالة على جوالك وتجعلك تقف في حيره من أمرك أمام هذا الظلم الواقع على عاطلين البلد ، وكأنك في مسابقه محدودة الزمن ، وعليك أن تحافظ على رصيدك قدر الإمكان ، فماذا يفعل العاطل إلا الانشغال في عملية جمع نص ريال وضربها في عدد المستفيدين لينصدم بمبلغ ضخم تم توفيره بجداره هذا إذا كان المبلغ نص ريال فكيف إذا كان 200 ريال ،والمصيبة تأتيك عندما يتحدث مسئولين برنامج حافز فتجدهم يستعرضون حجم التكاليف التي صرفت على البرنامج وهي كلها من خير الوطن وليس من جيوبهم الخاصة ، وليت الأمر يتوقف عند الخصم والمتابعة الاسبوعيه بل تطور إلى أن أصبح العاطل فأر تجارب لبرامج تدريبه تقدم تحت خطط تطوير قدرات الباحثين عن العمل ، تتكون من صفحات تعريفيه لمؤسسة التدريب المهني وعليك أيه العاطل المغفل أن تتابع الدورة لتحصل بعدها على لون اخضر يكمل مربع أتمامك لتدريبك ، فهذا هو إضاعة الوقت والتلاعب بعقول المواطنين ، فما هي الاستفادة من تلقين تعريفات وأرقام وإحصائيات لا جدوى منها ، وإذا كانت هذه مرحلة تجريبه فكيف تكون المراحل القادمة ونحن لا نطالب بالصرف على العاطلين وتركهم بلا عمل ليكونوا عالة على الوطن ولكن هذه حقوق صرفت لهم ويجب أن يستلموها كاملة فلن تعود مره أخرى لخزينة الدولة بل سيذهب ما يتم خصمه إلى جيوب خفيه تظهر الإخلاص وتطبن الفساد والسرقات ، و اتخذوا من تقديم وظائف قليلة الدخل حجة لمنع العاطل من حصوله على إعانته وبذلك يزيدون أرصدتهم المتضخمة ويطالبون الشباب بالعمل في أي مكان فهل عمل أبنائهم أو أقاربهم في هذه الوظائف حتى تنتقدون شباب مؤهل قادر على الإنتاج تزجون بهم في كل مجال ، فهذا ليس تحفيزا بل تعطيلا لهمم شباب قادم لخدمة وطنه وهذا البرنامج وطني حكومي استحدث لخدمة الشعب فلماذا تم تخصيصه ليكون تابع للمؤسسات الخاصة ويعمل لصالحها فهذا يمنع توظيف الشباب في الوظائف الحكومية وهي الأجدر بمستوياتهم وتقدم لهم الدخل المناسب فالكل يعلم حجم تأثير القطاع الخاص على احتكار الوظائف للوافد الأجنبي ومحاربة السعوده فكيف نلجأ إليه بنظام حافز ليحل لنا مشكلة البطالة الذي هو سبب رئيسي في تفاقمها، فعذرا لك أيه العاطل مهما حدثت بياناتك يوميا وحصلت على دوراتهم العقيمة فسوف يتم خصم نص ريال من رصيدك التحفيزي وشكرا لك يا حافز علمتنا كيف يكون الإخلاص في العمل . أنباء - حكاية "حافز" والنص ريال
|
| |