08-06-12, 12:27 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | المشرف العام عضو مجلس الإدارة
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jul 2010 | العضوية: | 3075 | الاقامة: | القصيم بريده | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 952 | الردود: | 7757 | جميع المشاركات: | 8,709 [+] | بمعدل : | 1.65 يوميا | تلقى » 102 اعجاب | ارسل » 131 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 107 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس العام <<<<<<<< انـتـبه لعقـلك >>>>>>>> انتبه لعقلك ... ! في أشرس الحروب التي تُشنّ على الأمــة الإسلاميّة وهي بلا شك حروب من نوع آخر ,, جاء الأشاوس من الناس يدافعون عن قيمهم التي ما ماتت ولن تموت بإذن الله سبحانه .. إنها الحرب الفكريّة وإنقلاب ميزان الحق .. وهي حرب لها بحور كثيرة تتنوع من ثقافة إلى ثقافة .. ومن ميول إلى ميول .. لن أكون عام في المغزى .. ولكن سأحدد اليوم مالفرق بين ( المُسميات ) .. التي نعيش تحت ظلها الزائل .. ( والركائز ) .. وهو ما تخلى عنه كثيراً من الــناس ؟ يقولون : هذا تيار ليبرالي . ويقولون : هذا تيار إسلامي . فيختلط على فهم أغلب عامة الناس أن لكل تيار مخطط تشريعي يُقيّم من خلاله ما هو صحيح وما هو غير ذلك .. مع الأخذ بالإعتبار أن الحياة في جميع تفاصيلها منطلقة من مبدأ صحيح وهو ما جاء به النبي صلى الله علية وسلم وتبعهُ الصحابة ثم التابعين إلى يوم الدين . إن التسمم الفكري الذي نعيشه في عصر سرعة المقالات عبر جميع وسائل الإعلام أو عبر وسائل البرامج الحديثة التي يشاهدها الملايين من الناس في أسرع زمن ممكن هو باب مفتوح على عتبة جهنّم .. قال : عبد العزيز ابن باز عندما سُئل عن معنى ( دُعاة على أبواب جهنّم ) أجاب : هو كل إعلام مسموع أو مقروء أو مُشاهد إلا في طاعة الله عز وجل . إن الذي في ريب من عقيدته .. و زعزعة في مبدأه .. وزلزال لقيمه .. يعمل على تحريف الكلام عن موضعه وتمجيد الأشخاص والمجموعات والأحزاب .. تاركاً خلف ظهره قول الله عز وجل {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} الأنعام . لا يوجد في الأرض من بني البشر إلا ثلاث فئات : الكافر : تختلف دياناتهم وهم على باطل . المُنافق : يعيش مع المسلمين وتختلف مجموعاتهم و مسمياتهم و قيمهم .. وهم على باطل . المُسلم : وهو على طريق النبي صلى الله عليه وسلم وفيه مراتب ثلاث ( مسلم و مؤمن و محسن ) وهو على حق . إنني أعلم يقيناً أن البعض يفهم ويعلم هذا الأمر أكثر من كاتبه .. ولكن الأسف كل الأسف عندما نبحث خلف مسميات أستحدثها بعض من أمسك قلمه وتسلط على الساحات الإعلامية وبدأ يؤلف ويحرف ويتحدث بحق يريد به باطل .. وهذه والله فِتنه عظيمة على بعض عقول عامة المسلمين .. لذلك نجد أن الأمر تتطاول إلى شيء لم نعهد عليه ! وهو تطاول على الذات الإلهيّة ( تعالى الله علوّاً كبيرا ) وتطاول على أشرف الخلق .. نبيّ ورسول هذه الأمة محمد بن عبد الله .. وهذا ما أخرجته المُسميات السخيفة .. وتغذت عليه الحريّة التي لا يقبلها عقل ولا دين . لذلك نتمنى أن تقف قافلة محمد صلى الله عليه وسلم في وجه كل مُستحدث جديد ومسميات غريبة و مجموعات طفيليّة لا يقبلُ فكرها ( القرآن الكريم ) ولا ( سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ) نحن أمة خُلقنا لنكون عبيداً لله عز وجل في حركاتنا وسكناتنا نسير مع ركب الصالحين الذي عرفهم الشعب بأنهم عُلماء الدين الصحيح .. ولا نقبل لأي شخص من أي مُسمى أن يقول للناس : أنت مسيّر معهم .. بل نقول نحن مُسيّرون مع الأمانة التي يحمل رسالتها كل مسلم .. ونستسقي تفاصيلها من أهل الذكر والعلم الذي أكرمهم { الله عز وجل } بهذه المنزلة الرفيعة فقال عز من قائل { وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [الأنبياء: 7]. أيتها القنوات الفضائية ,, كفى بالله عليكم إستغفال لعقول المشاهدين .. لقد تحولت برامجكم التي تجمع فئتين : ( الإسلاميون واللبراليون ) إلى جدال لا إلى نقاش .. تنتهي حلقاتكم وتبدأ معها حرب فكرية جديدة .. ضحيتها الرجل المسلم . نحن في تشخصينا لهذه الظاهرة نتوقع والعلم عند {الله عز وجل }أن المنافق واضح بعلامات أولها :- مظهرة العام الذي يُوحي بعدم الالتزام بسنة محمد صلى الله عليه وسلم . مبدأه وفكره . أهدافه التي لا تتعدى مصلحة دنيوية . أما أنت يا رجل الدين فليس عليك غُبار .. ليس لأجل ذاتك ؟ ولكن لأجل صحة وسلامة مبدأك الذي وصّى به الرسول صلى الله عليه وسلم فقال [ أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبدا حبشيا ، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها ، وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ] . وأخيراً يجب على كل قارئ أن يعلم أنه لا يوجد إنفصال دين عن دنيا .. حتى أدق تفاصيل أحداثك اليومية يجب أن تكون { لله عز وجل } وهذا مالا يفهم بعض المنشقين عن كيان الإسلام . قال تعالى { إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ }
|
| |