04-06-12, 09:49 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | إداري سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | May 2007 | العضوية: | 348 | الاقامة: | الخبر | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 654 | الردود: | 1276 | جميع المشاركات: | 1,930 [+] | بمعدل : | 0.30 يوميا | تلقى » 40 اعجاب | ارسل » 17 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس العام صفر الى اليسار يماثله اخر الى اليمين ..... لقد قررت أخيرا بأن الحياة صعبة جدا و لعلها لا تستحق كل هذا العناء الذي نبذله من أجلها و كشفت لي الأيام أن هناك أناس يمكنك أن تظن بأنهم كارهون لك بالرغم من شدة محبتهم لك و رغبتهم في مصلحتك لا أعلم ما أعجب هذا أن تظن في لحظة أنك وحيد ثم تنظر حولك لتجد العديدين يحيطون بك يساعدونك و ينقذونك من أقسى الجرائم التي صنعتها بالرغم من ألامهم الداخلية و من شدة المعاناة التي يمرون بها فيدافعون عنك بكل لسان صادق و في ذات الوقت حياتهم تتهدم أمامهم و لا يستطيعون أن يتحركوا ساكنين و قابعين في أماكنهم فهم يريدون لك أنت وحدك الخير و إن كان ذلك يضرهم أشد الضرر هؤلاء لا تتمثل فيهم رابطة الأمومة أو الأخوة أو أي رابطة أسرية أخرى إنما تتمثل فيهم رابطة الصداقة و العراقة التي تدفعهم إلى اختيار هذا السبيل الذي يسيرون فيه و هو سبيل الإيثار على النفس أعرف جيدا أني لا أتحدث هنا على كلمة واحدة أو عن حديث واحد و إنما أتخاطب مع عقلي في مائة موضوع تتصل بعضها ببعض هذه هي حياتي فما أنا صانعة بها طالت هي أم قصرت تبقى في ناظري طويلة أفكر كثيرا كيف سيكون سلوكي مستقبلا و كيف قد تحدث في حياتي تغيرات جذرية قد تغير مم أنا عليه إلى شخص أفضل أو إلى ما هو أسوأ و هذه سوف تعد الكارثة لأنه لا يوجد أسوأ مم أنا عليه ألان . أتعلمون من الصعب أن تعيش في هذه الحياة و أنت لا تعلم ما مصيرك الحق و النهائي بها و الحق يقال الأصعب في هذا كله هو أن ترسم لنفسك إطار حتى تسير وفقا له و لكن تجد نفسك تخرج عن هذا الإطار و بذلك تعمل على تخريب الرسم الذي طالما حلمت بأن يصبح مثاليا داخله النقاء و الوضوح و خارجه الحدود و التجديد و لكن تجد نفسك مازلت متعلقا بالماضي و أحداثه و تقوم بتدمير نفسك و كل من اعتنى بك يوما من أجل أنانيتك الخادعة فضولك و رغبتك الواهية في التعرف على كل ما حولك . و لكن بالرغم من كل هذا فقد اكتسبت خبرة مبكرة تؤهلني أن أعيش هذه الحياة على طولها أو قصرها تجعلني أعلم رغباتي في الحياة و ما هو الخطأ و الصحيح لعل الأخطاء أزمة و لكنها تجعلك تدرك الواقع الذي لم تعيه بعقلك و إنما أخذته فقط كمقادير و شروط واجبة . و بذلك فبالرغم من صغر سني قد اكتسبت خبرة حقيقة لكي تعينني على البقاء و على مساعدة كل من حولي كما ساعدوني مسبقا و على حماية كل ما أهتم من أجله يوما و بذلك لعلي أرسم لوحة جديدة إطارها الخارجي الخبرة و الوضوح و الداخلي الثقة و الاستقرار كل هذا انتظره في المستقبل و هكذا يجب أن يكون ختام هذا الموضوع نهاية واقعية ليست بفلسفية بل صادقة و سعيدة كما يجب أن تكون كل النهايات .
توقيع : | الحياة ليست مُعتمة بالكامل ,هُناك ثقب ولو كان صغيراً جداً هذا الثقب يتسع بالدعاء ,بالحمد وبالقناعة طبعاً ..!
| |
| |