28-05-12, 11:55 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ماسي مميز
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2010 | العضوية: | 2780 | الاقامة: | السعـــــــوديه | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1678 | الردود: | 3083 | جميع المشاركات: | 4,761 [+] | بمعدل : | 0.88 يوميا | تلقى » 9 اعجاب | ارسل » 2 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس قصة وأبيات نبذة عن الشاعر الدندان الدوسري اللذي ذكرة الفراعنه في قصيدته ((مثل مادن دن الدندان جاري))
وهذه نبذه مختصره عن هذا الشاعر العلم والذي انهضم حقه اعلامياً
الشاعر :- عبدالله بن محمد بن حزيم الحرارشة الرجباني ( رحمة الله عليه )
الملقب ( الدندان )
نسب الشاعر :- هو ( عبدالله بن محمد بن حزيم الحرارشة ) من قبيلة ( الرجبان ) من قبائل ( الدواسر ) الكبيرة والمعروفة .
ميلاده :- يقال أنه ولد في تاريخ ( 1335 هجري - والله أعلم ) في مدينته ( اللدام ) وهي مدينة معروفة من أشهر مدن
( وادي الدواسر ) والذي كان يقطنها جماعته من قبيلة ( الرجبان ) ومنها أنتقل الى البادية وهو في أول شبابه ، وكان محاط بمجتمع قبلي ، وتطبع بطباع هذا المجتمع البدوي حتى توفاه الله .
سيرة حياته :-عاش( الدندان - رحمة الله عليه ) رجلاً وحيداَ لم يتزوج ويرزق بأولاد ، يقضي معظم وقته مع ذوده من الأبل ( لا يتجاوز عددها 40 ناقة ) والأعتناء بها ، ويتنقل بها في وادي الدواسر طلباَ للماء والكلأ ، وهو رجل محترم معروف بين جماعته وأبناء قبيلته( الدواسر ) ، وشهرته وصلت الى أفاق المناطق من (عالية نجد ) الى منطقة ( نجران ) . وشعره الحماسي ألهب أبناء قبيلته ( الدواسر )عندما كانت القبائل تثور لأدنى الأسباب ، عندما كانت الجزيرة العربية لا تخضع لقانون أو سلطة معينة .
الدندان ( رحمة الله عليه ) مع أبله
سنة وفاته :- توفى الشاعر ( الدندان ) في تاريخ ( 24-12-1418) من الهجرة النبوية ، وذلك بعد أن أصيب ( بحرق ) بسيط في رجله جراء حريق أندلع في الخيمة التي يسكن فيها ليلة ( عيد الأضحى ) وتم نقله الى مستشفى ( وادي الدواسر ) وعملت له عملية ولكنها لم تنجح ، ثم تم أرساله الى مستشفى ( الشميسي ) في مدينة الرياض ، وتوفي هناك ( رحمة الله عليه ) .
علاقة الشاعر ( الدندان ) بالمستشرق الهولندي :- في الحقيقة أنه هناك من يعتقد بأن المستشرق الهولندي ( كوربر شوك ) قد اتى الى ( وادي الدواسر ) خصيصاَ من أجل الشاعر ( الدندان ) ، ولكن هذا الكلام خاطيء ، فالسبب الحقيقي لقدوم المستشرق الهولندي هو ( لدراسة قبيلة الدواسر وواديهم المعروف ) ، وكانت الصدفة أن جمعت الأثنين فحدث بينهما لقاء وحديث ومعرفة ، وكانت هناك أواصر محبة وصداقة خالصة من القلوب تجمع الأثنين ، وما سهل هذه الأمور وجعل الصداقة تكبر وتنموا في أطراف هذا المستشرق الهولندي ( أنه كان يجيد اللغة العربية بطلاقة ) مما سهل عليه عملية التخاطب مع هذا الشاعر الكبير ، كما أن المستشرق الهولندي قابل أكثر من شاعر من قبيلة الدواسر ، وقام بالكتابة عنهم وعن أشعارهم ، ولا يتسع بنا المقام لذكر أسمائهم ، وما يجدر ذكره أن المستشرق الهولندي ( مارسيل كوربرشوك ) قد قضى (10) عشر سنوات متقطعة في بحثه ودراسته عن ( قبيلة الدواسر وواديهم ) وكان يأتي كل سنة لمدة بضعة أسابيع ثم يغادر ، حتى ألف في السنة الأخيرة من زيارته كتاباَ أسمه ( البدوي الأخير ) وهو بذلك يقصد الشاعر ( الدندان ) رحمة الله عليه .
المستشرق الهولندي :- كوربر شوك مؤلف كتاب ( البدوي الأخير )
قصائده :- كان يغلب الطابع الغزلي على قصائد ( الدندان ) في شبابه ، وما أن لبث أن تحول من الشعر الغزلي ( يقال انه تركه بسبب حالة حب لم تنجح ) الى الشعر الهجائي والى الشعر الحماسي الخاص بالفخر ، وأغلب قصائده الأخيرة من حياته كانت تدور حول ( الأبل ) التي كان يعشقها ، وهو من أفضل من قصد ( بالأبل ) من الشعراء العاميين في وقته .
(( مجموعة من قصائده ))
-- كانت هناك شائعات تدور حول أحدى قصائد الشاعر ( الدندان ) لأستعماله فيها كلمات ( يؤخذ عليها ) مثل أستعماله كلمة ( كليت الشمس ) و ( أكلت الكون ) ، وهي شائعات مغرضة أطلقها أناس ضعيفي نفوس ، لا يخافون الله ، ودليلهم على هذا هذه القصيدة التي يقول بها ( الدندان ) :-
أنا هاض ما بي أعوذ بالله من الشيطان
أفصل علـى شفـي بكيفـي ولا فيَـه
لفانا الكلام وشفت أنا الحال مني شـان
قضى ما خذى حالي من الطيب مثنيَـه
عزي لمن هو كل يوم وهو في شـآن
كثير الحثايم لا بدى لـه شفـى نيَـه
قيأمل قلبٍ حـل فيـه الدبـى الحنـان
جثيله علـى قلبـي تعاقـب معاشيَـه
يالله ياللي كـل مـا راد بأمـر كـان
ألنـك تعاونـي ليـا جازلـي نـيَـه
أنا وين أدورلي مع ذا اللسـان لسـان
يعاون لسانـي لا يبيـن الخلـل فيَـه
أنا بأحمد الله يوم جالي على مـا زان
تهيض العبار اللي مـن العـام مكنيَـه
تفهمت في قافٍ ومرني بـه الرحمـن
تلاحـت مزاميـره وغـارت مراكيَـه
طرالي جميع اللي يطري وهو ما كـان
ليا فاح صدري مثل فـوح الحساويَـه
سحنت الجبال دواء ولا تكحل البرمـان
وجميع الشجر ما ميـل العيـن هذيَـه
كليت السنين وكاسر بيـرق الشيطـان
وشربت الهبايب والجنون أسجدت ليَه
لبست النهار ثويب خام على الأمتـان
وسواد الليالي لـي بشـوت شماليَـه
وجمعت النجوم ونية الخبـث للعـدوان
على شان أبيهم يسكنـون الحراميَـه
وتراني دخيل الله الوالي عظيم الشـان
وباقي الخلايق ما لهم عنـدي دعيَـه
بينما في الحقيقة أن هؤلاء الناس قد( ظلموا أنفسهم )فالشاعر - رحمة الله عليه - لم يكن يقصد بهذه الأبيات مقصد سوء ، وأنما كتب هذه القصيدة ( رداً ) على مجموعة من الشعراء يتحدونه ( بالشعر ) ، والدندان - رحمة الله عليه - رجل متدين ملتزم يخاف الله ، ( وقراءة القصيدة - بتمعن - يثبت ذلك ) وهو على هذه الحال حتى توفاه الله ، ونحن لا نملك أن نقول الا بأن ندعوا له بالرحمة والمغفرة .
( من قصائده - قصيدة من النوع المروبع - وتغنى على ظهر الأبل )
يا نديبي فـوق عمانـي
نضو يرعى به الدندانـي
ياطا بفجـوج الحزمانـي
مـا ينـذاد الا باللاحـي
نضـوٍ عجـل لا درهـم
مثل الجني لامـن أرهـم
لا لا حبله يوم أستبـرم
كان اللي فوقه قد طاحـي
هيض عيني فـي فزاتـه
قـد عذبنـي بملاواتـه
عجل زولـه فـي جاتـه
لا من دفلج من المراوحي
جود مسك في مصلابـه
وأحذر عمـرك ياركابـه
وألزم حبله يـا قضابـه
لا من هـاوز للجماحـي
أماكنـه هيـق غـايـر
وألا كنـه طيـر طايـر
يهوي من روس الجداير
لا منه شاف الملواحـي
يسرح من لمـة فريقـه
لا منه أحمى في طريقـه
يخلف رأيك من زريقـه
كنه خطوى نجم طاحـي
كن الفند الناعـم ساقـه
وأخبر لا لا قـو حلاقـه
ما يبقـى عليـه علاقـه
يطوي ديـان البراحـي
ما ينغـط ليـا غطيتـه
يعجب عينـك لا تليتـه
هاثم تلـك ثـم أرخيتـه
كن يديه يـدي سباحـي
أحمر لونه مشيه بـارع
كنه خطوى هيق خـارع
ما ينذاد لقـرع القـارع
عجه كنه زرق رماحـي
------------------------------
( من قصائد الحكمة )
شايبن والقلب يرجي فالبـذاره
وده انه يرجع اللي كان فاتـي
ول ياقلبن تزايـد فـي عبـاره
وان نهيته ماحصل عنده ثباتي
غاصبه بالعقل ولا انه خبـاره
ناصحه دون الخطا بالمقدياتـي
بكرتي خبي عساك لله مجـاره
جارك الله ما يجي رجلك حفاتي
العبي للجري في حامي قـراره
لعب غرثان البنـي المترفاتـي
لعب رسمه يومها فالبيض شاره
فرقها جور علا شقح البناتـي
عينها عين اسمر حقق مطـاره
في طويلات الرجوم النايفاتـي
دامل صافي عفاره بالصفـاره
والجدايل للـردوف منقضاتـي
والمناكب مثل ممطور الزبـاره
والنهود من الجبين مزبراتـي
والردايف مثل شط في حـواره
بين ظيرين عليهـا مهملاتـي
حقها جهالك ان العلـم شـاره
ترتحل للزين شيخات البناتـي
عند منعور صبـور بالخسـاره
والذرب منه العلـوم الطيباتـي
-------------------------------------------------------
|
| |