|
عسـى الله ينجينـي مـن المدفـع اللـي ثـاربعيـد المـدى اللـي كــل الأهــداف يعطبـهـا |
يـخــوف ويـرعــب كـــل مـاثــار يـاسـتـاريــهــد الـمـبـانـي والــرواســي يشـطـبـهـا |
حديـث المديـل الـلـي عـلـى كهـربـا وزرارعـسـى الله يعـيـن الـقـوة الـلـي يحـاربـهـا |
رمانـي وجانـي مـن سهومـه مطـر وغـبـارولـغـات الـمـدافـع بالـصـواريـخ أخاطـبـهـا |
ألا يــاهــلا يـامـرحـبـا والـكـبــار صــغـــاروتــرى الـنــاس تـهـديـد الـعــدا مايهيـبـهـا |
عزمنـا علـى عـسـف النـظـا نـسـع الأزواروجزمنـا علـى مـس الكتـب فــي غواربـهـا |
وكربنا الأشدة فوقهـن فـي حقـب وحضـارونـسـفـنـا مـواركـهــا وشـلـنــا مـزاهـبـهـا |
ونويـنـا عـلــى رد الـنـقـا للعـمـيـل جـهــارعـلـى شــان صعـبـات المـواقـف يجربـهـا |
تـــدور الـمـعـارك والجـنـايـز لـهــا قــبــارلـهــا مــــن يكـفـنـهـا ويــركــز نصـايـبـهـا |
حصـل ماحصـل والمبتـدي ماعلـيـه حـيـاروتـرى الـلـي تـقـدم لحيـتـه عـنـد شاربـهـا |
وتـرا الشـك ودى لـه رياجـيـل يــم شـهـارتـربــع بـلـيـس بـروسـهـم لـيــن خـربـهــا |
مع الدرب الأيمن رح وخـل الشكـوك يسـارتـراهــا بـعـيــدة عــنــك وأنــتــه تـقـربـهـا |
عطيـنـاك بـشـتٍ ماتخـالـف بـهـا الأنـظـارنقيـنـا المشـالـح لـيـن جبـنـا لــك أطيـبـهـا |
وقبلت الهديـة ثـم مـدري وش اللـي صـارلقـيـنـاك يـــوم تـصـلـي الـعـيــد قـالـبـهـا |
وأنــا يـاعـلـي مـانــي مـــراوغ ولا غـــدارأقـــدر خـويــي والمحـابـيـل مـــا أنصـبـهـا |
وأجنـب عـن الشينـة ونفسـي لـهـا مـقـدارمـع الطيـب تمـشـي والــردا مــا يناسبـهـا |
وأنـا مانـي الـلـي يعـتـرض سـكـة الـمـرارأنــا لــي طـريـق وبـاقـي الـطـرق أجنبـهـا |
أخل العـرب وأسرارهـا مـا أبحـث الأسـرارأجـنـب ولالـــي فـــي خـطـاهـا وصايـبـهـا |
أعـرف أن لـو أنــه يـطـق الحـجـار حـجـارتـقــوم الـسـبـاع إلـهــا سـبــاعٍ تـجـاوبـهـا |
وتصيـر القضيـة مسألـة بحـث واستفـسـاروعـلــى راس منشـيـهـا تـعــود عـواقـبـهـا |
وتـراك انـت راع الرميـة اللـي بـدون عيـارطريـقـة خـطـا مـــدري عـلـيـه مصـوبـهـا |
تبـجـح وتنـظـر لـــي بتصـغـيـر واستـهـتـاركبـيـرة علـيـك ولا أعــرف ويــش واجبـهـا |
وتقـول أنـك انـت الشاعـر الماهـر البيطـارجـمـيـع المـثـايـل مـفــردٍ فـــي غـرايـبـهـا |
وأنـا خابـر انــك لــك بضـايـع مــع التـجـارعلـى كــل ســوقٍ يـشـري الـزيـن تجلبـهـا |
وبالأسـهـم تسـاهـم بالجنيـهـات والـــدولارمع أرقـى البنـوك اللـي تضاعـف مكاسبهـا |
وتـرى كــل ديــرة غـيـر ديــرة بـهـا خـبـارأهـــل مـعـرفـة بسبـاعـهـا مـــن ثعالـبـهـا |
وتـرى كـل ديــرة غـيـر ديــرة بـهـا صـقـاريعـرف الصقـور الرقـش ويـعـرف أرانبـهـا |
وأنـا يـوم سـويـت القصـيـدة خـبـر وانــذاروأنـا مـا أحسـب انـك تشتبـه فــي مآربـهـا |
وتعبـت وتعبنـا والنتيجـة مــا غـيـر أصـفـاروالأصـفــار بـالأصـفـار وشـلــون نضـربـهـا |
وأنـا مسهمـي ماهـو بناقـص مــع الشـعـارأروض صـعـيـبــات الـمـثـايــل وأرتــبــهــا |
وأسوق القوافـي ليـن تمشـي مـع المعبـاركـمـا ســوق هـجـنٍ حـنـوة الـعــود تـدبـهـا |
عـلـى درب شـيـخٍ كــل يـــومٍ يـصـبـح داريـسـج النشـيـط مــن النـظـا لـيـن يتعبـهـا |
وأجيـب البيـوت المفـردة وأتــرك التـكـرارنـقـيـض الــفــوا رغ بـنـدقــي ماتـزهـبـهـا |
وأطب الفيـاض المخضـرة واقطـف النـواراقــص الـزهــور النـاعـمـة مـــن ذوايـبـهـا |
واطــب الـمـزارع واتنـقـى مـــن الأثـمــارأنـقــي نـبــات اثـمـارهـا مــــن شـوايـبـهـا |
وأغـوص البحـور اللـي بهـا الحـص والمحـاروأخـلـص عمـيـلـي ديـنـتـه قـبــل يطلـبـهـا |
وأعرف البضايع واعرف السـوق والأسعـارواثـمـن واقـــدر سلـعـتـي قـبــل أطبـبـهـا |
وترى اللـي سـواك نشيمـه شيمـة الخطـاروفــاء والنـفـوس الطيـبـة لـيــه نغضـبـهـا |
لاكنـا عـلـى الـلـي فـيـه زودة لغـانـا حــارمشاهـيـب نـــارٍ مـــن زمـهـريـر نجـذبـهـا |
تواهـج توهـج شقـر الأسـيـاخ وســط الـنـارلــوانـــا نمـثـنـيـهـا صـــفـــاتٍ تــذوبــهــا |
وترى الشعر فتل ونقض ماهو بخبط أشجاروتـرى الفـرق بعـقـول الـرجـال ومواهبـهـا |
وتـرى الحكمـة البلغـة وبـاق الكـلام بـخـاريـمــر الـحـلـوق النـاشـفـة مـــا يـرطـبـهـا |
والايــام والدنـيـا تـــرى مـالـهـا اسـتـقـرارعـلــى نجـومـهـا تـطـلـع نــجــومٍ تغـيـبـهـا |
الأيــــام تـخـفــي غـيـبـهـا والــزمــن دواربـطـش بالمـلـوك وحالـهـا عــن مناصـبـهـا |
علـى عروشهـا مثـل النـوادر علـى الأوكـاروتـصـف العـسـاكـر بالـطـريـق لمواكـبـهـا |
تلاشـوا مثـل نبـتٍ بــروض وطــاه عـصـارعـواصــف ريـــاحٍ طـيــرت بـــه هبايـبـهـا |
نواعـم غصونـه طـار فيـهـا الـهـوى التـيـاروبقـايـا عـروقـة جــارح الـسـيـل سالـبـهـا |
تعـيـش الأوادم بـالأمـل والـعـمـار قـصــاروراهـــا مـحـاسـب والله الـلــي يحاسـبـهـا |
رجـانــا وملـجـانـا هـــو الـواحــد الـقـهــارولـــي الـعـبـاد الـلــي يـحـقـق مطـالـبـهـا |
قـريـنــاه بـالـغـنـة والأخــفــا وبـالأظـهــاروبـالإدغــام والـلــي بالـحـركـات نـعـربـهـا |
وتبعنـا طريـق اللـي كسـر شكوكـة الكفـارونقـيـم الـصــلاة الـواجـبـة مـــع رواتـبـهـا |
وتركـت المجـال لصاحبـي لـجـل مايحـتـارتـقـصـرت ولـــى لـــو تقـصـيـت أشيـبـهـا |
وأنـا خـابـر انــه صـقـر مايـاكـل االاســواروطعـام الصقـور الجـارحـة مــن مخالبـهـا |
وتقـبـل تحـيـاتـي وهـــذا اخـــر الـمـشـوارقصـيـدة جـديـدة بـــأزرق الـحـبـر كاتـبـهـا |
قصيـدة تـشـره مابـهـا شـجـب واستنـكـارنظـيـفـه عـفـيـفـة مـابـهــا مــــا يعـيـبـهـا |
علـى مبتداهـا مـن نسـيـج الحـريـر شـعـاروعـلــى منتـهـاهـا الـعــود الأزرق يطيـبـهـا |
وصــلاة الله الـبـاري عـلـى سـيـد الأبــرارشفـيـع الخـلايـق يــوم تـكـشـف حقايـبـهـا |
نـبـيٍ أوحــي لــه بالرسـالـة وهــو بالـغـاربـهـا خـصـه الله مــن عـبـاده وفــاز ابـهــا |
|