06-05-12, 09:52 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | كاتبة مميزة
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Dec 2011 | العضوية: | 4632 | الجنس: | انثى | المواضيع: | 24 | الردود: | 11 | جميع المشاركات: | 35 [+] | بمعدل : | 0.01 يوميا | تلقى » 4 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس حــديـث الــقــلـم فندقة مدارس التعليم العام لفتت مدرسه للبنات في منطقة عسير جنوب السعودية الأنظار ، وتم زيارتها من قبل نائبة وزير التعليم الاستاذه نوره الفائز ، وذلك بسبب إعادة تصميمها بشكل كامل لتخالف التخطيط المدرسي المعتمد من قبل وزارة التربية والتعليم، فمديرة المدرسة قدمت جهدها التعليمي بشكل مبالغ فيه وصل لدرجة تجاوز الحد المسموح به والمعقول في تزيين المدارس، فالمدرسة هي مكان تعليمي يجهز بكل الوسائل التي تساعد المعلم والطالب على تلقي ونقل المعلومات وتشيدها وفقا لنمط بسيط في التصميم يختلف عن باقي المنشئات في المجتمع ، والمتعارف عليه في الأماكن التعليمية هو أن تكون مباني خاليه من الزينة والرفاهية في كل مكان في العالم حتى في الكليات والمدارس الخاصة وفي الدول المتطورة لم نشاهد مدارس تعج بالديكورات والممرات الفخمة ، فما تم تنفيذ في هذه المدرسة وبرغم جمال العمل إلا أن ذلك ترك لنا العديد من التساؤلات ، فلم يعد المكان تعليمي بل أصبح ترفيهي وكأنه فندق خمس نجوم ، فهل هذه من المهام التي تطالب بها مديرة المدرسة ، وهل العملية التعليمية تستوجب صرف مبالغ طائلة من اجل نيل شهادة تكريم ، وهل الطالبات مع كل هذه الرفاهية نجدهم ينافسون على نيل مراتب التفوق ، فليس الأمر متعلق بمدرسه وجهد معلمه بل تجاوز حدود التعليم ، والرقي نحو أهداف هامشيه لن يجني من ورائها الطالب ولا المعلم أي فائدة تذكر ، حتى الجو المدرسي تم تغيره فأنت في غابه من الديكورات والأثاث الحديث ، فلماذا كل هذا البذخ في تنفيذ مهمة من مهمات وزارة التربية ، ألم ينال عمل الوزارة على استحسان المديرة ووجدت في ممرات المدرسة وأرضياتها وطلاء جدرانها ما يتعارض مع طموحها وطبيعة حياتها ، وهي بذلك توجه صفعه قويه لوزارة تطوير المدارس ، فبعملها هذا كأنها تقول هل هذه مدارس تناسب مكانتي الاجتماعية ، لأنه هذه الظاهرة اقترنت بالمجتمع بشكل اكبر فهي مجرد تفاخر نسائي لا أكثر ولا اقل ، وإذا كانت هذه المديرة حقا تريد خدمة التعليم فلماذا لم تصرف طاقتها المادية في مساعدة المدارس المحتاجه ، فهناك مدارس مجاوره لهذه المدرسة في نفس القطاع تحتاج للترميم وتعاني معلماتها من سوء المبنى وتصدعت جدرانها وانتشرت الفئران بين أدراج مكاتبها فأين الأنصاف يا وزير التربية ، مدرسه تكرس فيها كل الجهود والأموال والأخرى تعانى من الإهمال والتهميش ، فليس كل مديره مدرسه تعاني من تخمة ماديه ، وهل من حق المديرة أن تعبث في المدرسة كيفما تشاء وكأنها أصبحت من ممتلكاتها ، وفي تعليمنا لسنا بحاجه إلى مدارس فندقيه نتباهى بها بل نحتاج لتعليم ناجح نجني ثماره من خلال تفوق الطلاب وإخلاص المعلمين وأداء دورهم بكل أمانه بعيدا عن أي مزايدات ومبالغات تشتت أجيالنا حتى ولو كان ذلك في خيمة ، فما تم انجازه هو جهد شخصي مبني على إسراف وتبذير لم تطالب به إدارة المدرسة ولا تستحق شهادة تكريم على هذا العمل فهو خارج عن نطاق المجال التعليمي وكم من معلمه ومديره بذلت الجهد في تطوير العملية التعليمية وفق الخطط والأسس التربوية ولم يتم زيارتها ولا حتى ذكر اسمها ، ولا نعلم بعد ما هي الغاية التي تريد بها هذه المديرة من تجهيز المدرسة بهذا الشكل فالمدرسة حكوميه حديثة البناء ، حتى انه تم تجهيز ملعب مدرسي مغلق للبنات فلقد سبقت الأحداث قبل السماح بالرياضة ولذلك شدت لها نائبة التعليم الرحال وهي في منطقه نائية لا تكاد تذكر ، فربما هي تقدم دعاية لشركة الديكور التي تولت مهمة تغير معالم المدرسة حتى يتم التعاقد معها مستقبلا لتولي مهمة فندقه مدارس التربية التعليم . أنباء - فندقة مدارس التعليم العام
|
| |