05-05-12, 10:57 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::عضو ذهبي::
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Mar 2012 | العضوية: | 4777 | الاقامة: | القصيم | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 51 | الردود: | 183 | جميع المشاركات: | 234 [+] | بمعدل : | 0.05 يوميا | تلقى » 18 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 52 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس الخواطر كانت مجرد تخيلات تعصف في مخيلتي...... ولكنها ،،، كانت مجرد تخيلات تعصف في مخيلتي...... ولكنها ،،، كانت محاضرة مملة و دكتورها ممل جلست في أخر القاعة كحالي دائما إذا لم تروق لي المحاضره،،، بعد جلوسي ببرهة من الزمن نظرت إلى صاحبي الذي عن يميني فوجدته مشغولا بقراءة البرودكسات ويضحك بصوت خافت والتفت عن يساري فوجدت صاحبي الاخر مشغولا بقراءة الروايات الرومانسية في هاتفه و يعيش الجو معها،،، بعدها شعرت بالملل و بديت بالاسترخاء وبدت أخوض في تفكير عميق ،،، أفكر في حالي لو فقدت أمي،،، ماذا سيكون حالي،،، كيف سأعيش من دونها،،، كيف سيكون ذلك اليوم (أتمنى أن يواري جسدي الثرى قبل أن أعيش ذلك اليوم)،،، آه من الفراق ولوعته ،،، عندها سرحت وبدا التخيلات تتضارب في مخيلتي،،، كنت أقف أمام قبر أمي كنت أجهش في البكاء رأيت أناس يعزوني أناس اعرفهم وأناس لا عرفهم رأيت والدي حزين عليها كيف وهي من عاشت معه على الحلوة والمرة لكن للأسف فقدها في برهة من الزمن ،،، ذهبت إلى بيتنا رأيت أخي الذي يصغرني بعامين كان يجهش في البكاء لقد كانت تحبه كثيرا ورايت أختي الصغرى التي لم تتجاوز الخمسة أعوام تبكي تقول أمي وينها فأجهشت للبكاء قلت تأتي أن شاء ورأيت أخر العنقود أخي الصغير يبكي يبحث عنها احتضنته وأجهشت بالبكاء،،، أفقت على يد زميلي تضرب كتفي و يقول اسمك وصل بالتحضير حضرت نفسي (مسحت عيني التي اغرورقت بالدموع) لمحاضرة لم يكن حاضر منها إلا جسدي المنهك بهموم لم تخطى عندما أصابتني،،، وبعدها تمعنت في حالي لبرهة فتيقنت أنني كنت أتخيل شي من اختلا قات مخيلتي حمدت الله أنها كانت مجرد تخيلات تعصف في مخيلتي ولكنها لو لامست ارض الواقع لأقدمت على أمور لا تحمد عقباها ،،،
|
| |