تزوج رجل من البادية من إمرأة فأصيب
بمرض أعجزه في رجولته
فصبرت معه ثمان سنين لم يمسها وهي صابره
محتسبة فلما خافت على نفسها الفتنة ،
و فني صبرها
قالت له وهي تسامره ذات ليلة والمعاميل حول النار وقد أعدت لها لقهوة:
الْلَّه مِن رَجُل شَرّا لَه معَاميَل
وَأَخَذَت ثَمَان سِنِيْن مَا دَق فِيْهَا
إِمَّا يَســوَيْهَا سوَاة الــرِجَاجِيْل
و إِلَّا يَخْلـــيُّهَا لَمـن يَقــتَنِيـــهَا
مَا تَصلَح الْدَّلة وَبَيِّض الْفَنـاجِيل
إِلَا لِمَن هُو يَحــــرَق الْبُن فِيّهَا
فهم الرجل مقصدها وقال لها بيّض الله وجهك على صبرك معي
وقد ظلمتك معي فطلقها .