بعد غدا حفل تخرجي ،،،
بعد غدا سصاب بمقتلي،،،
بعد غدا سيسدل الستار عن ماعملت يداي طوال خمس سنوات،،،
بعد غدا ساسمع سيفونية الوادع لجامعتي جامعة القصيم،،،
بعد غدا ستبدا مراسيم الوداع او العزاء لا يخلتف عندي الامر كلاهما سيان ،،،
بعد غدا سيرتسم لي طريق لا ادري ما نهايته،،،
بعد غد اه من بعد غدا يوم ملامحه غريبه ملامح لم اعهدها من قبل ملامح لا اميزها اهي ملامح خير او ملامح شر ،،،
بعد غدا سيخالجني شعور غريب،،،
شعور سيقتلني لا ادري ماهو صراحة،،،
شعور فيه من الفرح وفيه من الحزن وفيه من الخوف،،،
شعور يجبرني على طرح هذا التسأولات لنفسي،،،
هل سافرح لفرحة ابي وامي واخواتي بما حققت فقط رغم انني لايؤثر فيني الفرح كما يؤثر فيني الحزن،،،
او ساحزن لاني تمنيت ان يشهد هذا اليوم اناس احببتهم ولم يشهدوه ،،،
او اخاف من المستقبل المجهول رغم انني ساتخرج بمعدل مرتفع ان شاء الله ومن قسم كقسم الرياضيات لكني اخاف من الايام وما تحمله لم اعد احتمل اصبحت الهموم تثقل كاهلي ،،،
اه كم تمنيت ان ابا راكان يرى ماحققت ،،،
واه كم تمنيت ان يحضر الحفل لافرح لفرحه لي،،،
واه كم تمنيت ان حبيبة القلب ان تبارك لي ،،،
كم اتمنى ان ياتي يوم واكمل به الماجستير في الرياضيات واكون طلقت بها الاحزان والصدف طلاق بائن واكون حر طليق حر يبحث عن حبه من جديد،،،
وختاما،،،
يقول محمد ابن الذيب
الحزن يوم المفارق عامل ذاتي
فطره بالانسان ما يقدر يخليها