|
|
عـسـى هـمـوم القـلـب ربـــي يزيـلـهـاتـخـلــي مـنـازلـهـا ويـبـعــد رحـيـلـهــا |
ترحـل ولا يبقـى لـهـا سـاكـن الحـشـاءومـن عقبـهـا الفـرحـات تـنـزل بديلـهـا |
تـنـزل عـلـى قـلـبٍ همـومـه تحـاصـرهبجيـوشـهـا تـرجــف وتـصـهـل بخيـلـهـا |
لـــولا الـرجــاء بالله كـــان أستـحـلـتوأستـعـمـرت قـلـبـي نـهـارهـا وليـلـهـا |
لـكـن هزمـهـا هــازم الـهــم وأدبـــرتفــــرّت وجــــرّت للهزيــمــه بـذيـلـهـا |
والـلــي بـقــاء مـنـهـا بـقـايــا قـلـيـلـهالله يـمـحــاهــا ويــمــحــاء قـلـيـلـهــا |
يمـحـا هـمــومٍ مـــا عـرفـنـا حسـابـهـاوأسبـابـهـا مـعــروف داخـــل علـيـلـهـا |
أسبابهـا حـب الشـرف يـأهـل الـشـرفحـالــي مـحـبـة خـلـهـا حــــل حـيـلـهـا |
ولا لــوم روحــي فــي محـبـة محـبـهـاهــاك الـفـتـاه الـلــي غـريـبـه بجيـلـهـا |
بالـخـلـق والأخـــلاق والـعـقـل والـحــلاتـأخـذ مــن أوصــاف الـعـذارى بجيلـهـا |
أوصــافــهــا بـالـبــحــر درة ثـمـيــنــهمـن دونـهـا مــوج البـحـر مــن يجيلـهـا |
مصيـونـة عــن لـمـس الأيــادي بعـيـدهمـسـتـورةٍ عـــن كـــل عـيــنٍ تخيـلـهـا |
وأوصافـهـا بالـبـر مــن قــادة الـظـبـاءهـبّــت لـهــا الـغـربـي وزادت جفيـلـهـا |
مـــا تـرتــع إلا فـــي ريــــاضٍ خـلـيــهتــدري عــن الـقـنّـاص قـبــل يحبيـلـهـا |
ريـحـانـةٍ بـغـصـون خــضــرٍ تـفـرعــتبـيـن الهـضـاب الـلـي يـظـلّـل ظليـلـهـا |
تشرق عليها الشمس في ساعة الضحىويمـرهـا نـبـع الصـفـاء مـــع مسيـلـهـا |
إن قـلـت أوصفـهـا وصـــوفٍ تـعــددتلوقـلـت مهـمـا قـلـت مالـقـاء مثيـلـهـا |
|
الشاعر ..
موسى بن عمران الرشيدي .